الرياضيون يحتفلون مع القيادة السياسية بعيد الفطر بعد الصلاة في مسجد المشير .. صور
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
شارك الإعلامي مهيب عبد الهادي صورا جديدة له من إحتفالية عيد الفطر المبارك في مسجد المشير طنطاوي رفقة نجوم الرياضة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب مهيب عبد الهادي:"سعدت بوجودي في صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد المشير طنطاوي بتشريف من الرئيس عبد الفتاح السيسي ...... كل سنة وأنتم بخير ".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، احتفالية عيد الفطر المبارك التي أقامتها الدولة بمشاركة أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى عدد من مصابي القوات المسلحة والشرطة.
الاحتفالية، التي أقيمت في قصر الاتحادية، جاءت في إطار تكريم الرئيس المصري لذوي الشهداء والمصابين الذين قدموا أغلى ما لديهم في خدمة الوطن، واحتفاءً بمناسبة عيد الفطر المبارك.
أقيمت الاحتفالية بحضور عدد من كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى كبار قيادات القوات المسلحة والشرطة.
كما شهد الحفل أيضًا عدد من الشخصيات العامة والسياسية الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة المهمة، التي تهدف إلى تكريم أسر الشهداء والمصابين تقديرًا لتضحياتهم في سبيل الوطن.
وشهد الحفل عروضًا فنية وثقافية، تميزت بأجواء احتفالية تسودها مشاعر الفخر والاعتزاز بتضحيات رجال الجيش والشرطة، التي أسهمت في حماية أمن واستقرار مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رياضه الفن عيد الفطر المزيد عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
أكد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء للوطن عبادة راسخة في الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كان أول من علّم البشرية الدعاء للأوطان قبل أي شيء آخر، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا".
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن سيدنا إبراهيم قدّم طلب الأمن والأمان للوطن على طلب العقيدة، لأن غياب الأمن يعني غياب القدرة على العبادة، فحياة الإنسان واستقراره هما الأساس الذي تُبنى عليه العبادة.
وتابع، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الأمة إلى شكر الناس على أعمالهم الصالحة، مستشهدًا بحديثه الشريف: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله". وأوضح، أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يُحتذى في الثبات على المبادئ، إذ رفضت كل الضغوط التي مورست عليها للتنازل عن أرضها أو المشاركة في أي مخططات تهجير، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صريحة بأن التهجير خط أحمر، وهو موقف يعكس حكمة القيادة المصرية وثباتها على الحق.
وأشار إلى أن الشكر واجب ديني ووطني لكل من يسهم في حفظ الوطن وأمنه، مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في خطب الجمعة بالأمن والأمان، ويحث المسلمين على الدعاء لولاة الأمور والصالحين من الأمة، لأنهم صمام الأمان في مواجهة الفتن. ولفت إلى أن ما تشهده مصر من أمن واستقرار هو نعمة تستوجب الشكر لله أولاً، ثم لمن كان سببًا فيها من القادة والمؤسسات.