أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فريق ياباني في ميانمار لتقييم الاحتياجات بعد الزلزال المدمر رفع مستوى التأهب من ثوران بركاني لجبل شينمويه

عاد منتخبنا الوطني للجودو لتجمعه بمعسكره التدريبي بمدينة بورجومي الجورجية، عقب مشاركته في بطولة «تبليسي جراند سلام»، التي اختتمت مؤخراً، استعداداً للسفر للعاصمة اليابانية طوكيو لإقامة معسكر هناك اعتباراً من يوم 7 أبريل المقبل في ضيافة جامعة توكاي اليابانية الخاصة، وذلك في إطار اتفاقية التعاون بين اتحاد الجودو وجامعة توكاي اليابانية، التي بدأت منذ 2014، في مجال تبادل المعسكرات والخبرات الرياضية، والتي أسهمت في تطور الجودو الإماراتي، الذي شارك في كل الدورات الأولمبية منذ 2008، وكانت أبرز إنجازاته برونزية دورة «ريو دي جانيرو» في 2016، التي حققها اللاعب توما سيرجيو.


ويستمر معسكر منتخب الجودو الأول في معسكر جامعة توكاي حتى 22 أبريل، استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا لكبار الجودو، التي تقام في العاصمة التايلاندية بانكوك، خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل، وقد تحدد يوم 24 أبريل موعداً لقرعة تلك البطولة، التي ضمت حتى الآن 5 منتخبات عربية آسيوية، هي الإمارات، البحرين، الكويت، العراق ولبنان، حيث تعتبر من البطولات المحببة للجودو الإماراتي.
وضمت القائمة النهائية التي اعتمدها مجلس إدارة اتحاد الجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، 14 فرداً برئاسة الدكتور ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام للاتحاد، وتضم المدرب فيكتور سيكتروف، ومساعده وأخصائي العلاج الطبيعي، إضافة إلى 10 لاعبين وهم، نارمند بيان، وناجي يزبيك (وزن 66 كجم)، ومحمد يزبيك (وزن 73 كجم)، وكريم عبد اللطيف (وزن 73 كجم)، وطلال شفيلي، وعمر جاد (وزن 81 كجم)، وسليمان إبراهيم (وزن 90 كجم )، وظفار كوسوف (وزن 100 كجم)، وعمر معروف (وزن فوق 100 كجم)، واللاعبة بشيرات خرودي التي تشارك في منافسات ( وزن 52 كجم).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان اتحاد الجودو طوكيو منتخب الجودو

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل

تعاني اليابان سنويا من 1500 زلزال حسب ما نُشر في موقع جامعة طوكيو الموجه للطلاب القادمين من الخارج، لذا كان على الشركات الهندسية والإنشائية البحث عن طرق مبتكرة لمواجهة هذه المخاطر، ومن بينها شركة "إير دانشين سيستمز" (Air Danshin Systems Inc) التي قدمت مفهوما مستقبليا لبناء منازل مقاومة للزلازل.

ووجدت الشركة حلا مبتكرا عبر تقنية عزل للزلازل تعتمد على جعل المنزل يطفو حالة حدوث الزلزال حتى تهدأ الهزات، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "باراميتك آركيتشتر" (parametric-architecture) الهندسي.

ويعتمد حل الشركة على بناء المنزل فوق منظومة غرف هوائية خاصة تظل خاملة حتى تحدث الهزات، وعندما تستشعر الهزات تمتلئ هذه الغرف الهوائية بهواء مضغوط يساهم في جعل المنزل يطفو مسافة لا تزيد 3 سنتيمترات.

ورغم أن المسافة التي يطفوها المنزل ليست كبيرة، إلا أنها كفيلة بعزل الهزات وتقليل أثرها بشكل كبير على المنزل مما يحمي أساساته من الاهتزاز مع الأرض، وعندما تنتهي الهزة يقوم النظام بتفريغ الهواء بشكل بطيء ليعود المنزل إلى وضعه الطبيعي.

ويشير تقرير الموقع إلى أن ابتكار الشركة ليس خيالا علميا أو حلا نظريا لا يمكن تطبيقه، إذ تم تطبيقه في 90 منزلا ومبنى حول اليابان، مضيفا أن النظام يعمل بعد حدوث الزلال في خلال ثانية واحدة ويأتي مزودا بمنظومة طاقة احتياطية ليتمكن من العمل في حالة انقطاع الطاقة الكهربائية.

وتمتاز هذه المنظومة باعتمادها على تقنيات اقتصادية نسبيا، إذ يكلف تثبيت المنظومة ثلث قيمة أنظمة عزل الزلازل والهزات المعتادة مما يجعله خيارا ملائما للعديد من الشركات الصغيرة وأصحاب المنازل حسب التقرير.

كما طورت الشركة منظومة موسعة للعمل مع المصانع والمباني الكبيرة والمعامل التي تحتاج طبقات حماية إضافية ومخصصة للأجهزة الموجودة بها كما جاء في التقرير.

إعلان

ومن أجل استعراض كفاءة المنظومة، قدمت الشركة عرضا مباشرا أمام مجموعة من المهندسين وخبراء السلامة، وتضمن العرض منزلا كامل الأرجاء يتعرض لهزة أرضية اصطناعية تمت محاكاتها خصوصا لهذا العرض.

وبعد أن تبدأ الهزة الأرضية، يرتفع المنزل الاختباري عن الأرض بشكل بسيط وفي ثوان معدودة دون أن تتأثر محتوياته من أثاث وأكواد زجاجية وغيرها، إذ ظلت ثابتة في مكانها رغم ازدياد شدة الهزة الأرضية حسب ما جاء في التقرير.

وأثارت المنظومة المبتكرة تحفظ خبراء المباني والزلال، ومن بينهم ديكي سميث المدير التنفيذي لمجلس سلامة الزلازل في المباني بالولايات المتحدة، الذي أثنى على الابتكار وأشار إلى أنه قد يكون فعالا مع الهزات الصغيرة أو الهزات الجانبية، ولكن تساءل عن فعاليته مع الهزات القوية ومتعددة الاتجاهات حسب ما جاء في التقرير.

كما تساءل سميث عن مدى قدرة المنظومة على العمل حال حدوث الضرر الأولي في الهزة الأولى قبل ارتفاع المنزل أو بدء المنظومة في عملها، مشيرا إلى أنها قد لا تعمل حال وقوع ضرر كبير من الهزة الأولى حسب ما جاء في التقرير.

يذكر أن شركة "إير دانشين سيستمز" ومبتكرها شويتشي ساكاموتو يعملان حاليا على تحسين المنظومة وتعزيزها لتجنب مخاوف الخبراء، كما بدأت الشركة حملة تمويل جمعي لتطوير المنتج أكثر ونشره عالميا.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة معسكر إعداد القادة
  • جهاز منتخب مصر يبحث مع اتحاد الكرة ترتيبات وديات معسكر سبتمبر
  • مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
  • انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
  • 33 لاعبا في معسكر منتخب 20 سنة
  • فريق كرة الماء بالأهلي يطير إلى تركيا للمشاركة في بطولة olympics way
  • منتخب الجودو للناشئين يعود من أوزبكستان
  • انطلاق معسكر منتخب مصر أول سبتمبر استعدادا لـ مواجهتي إثيوبيا وبوركينافاسو
  • اليوم .. شباب الطائرة يلتقي بولندا في بطولة العالم