حازم الجندي: المظاهرات الحاشدة في المحافظات تؤكد الرفض الشعبي للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أشاد النائب حازم الجندي عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك، والتي عكست الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكد الجندي في بيان له أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويدعمها في كافة القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
وأدان عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، مؤكداً أن قوات الاحتلال بقيادة نتنياهو لا ترغب في تحقيق السلام، وتسعى لإفشال أي جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما أكد الجندي أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمد الاحتلال استهداف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وخيام الإيواء، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية، والعمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأشار الجندي إلى أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يشمل وقف إطلاق النار، ودعم الأمن والتنمية، وتعزيز الوجود الفلسطيني على أرضه، بعيداً عن التهجير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وأكد أن هذه الخطة المتكاملة تحظى بدعم عربي ودولي متزايد، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية صلاة عيد الفطر المبارك الأمن القومي المصري والعربي قوات الاحتلال المجتمع الدولي المزيد
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: علو الهمة سر العظماء وأصحاب النفوس النبيلة
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن علو الهمة هو السر الأصيل في شخصية العظماء وأصحاب النفوس النبيلة، مشيرا إلى أن من أبرز سماتهم أنهم لا ينشغلون إلا بمعالي الأمور، ولا تستهويهم صغائرها، بل يمتلكون حنينًا دائمًا نحو السمو والرقي، إلى جانب رغبة صادقة في بلوغ الكمال وتحقيق الأهداف السامية.
وأوضح، خلال تصريح تليفزيوني، أن العظماء يسيرون بثبات نحو غاياتهم، لا تمنعهم العقبات، ولا تثنيهم العثرات، بل يستثمرون كل طريق متاح، ويستغلون كل سبب ممكن؛ للوصول إلى ما يريدون، لأن أمامهم هدفًا واضحًا، ومقصدًا عظيمًا.
وأشارا إلى أن هؤلاء لا يعرفون القلق أو التردد، ولا يعيشون أسرى الماضي، بل يستشرفون المستقبل، مؤمنين بأن "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" و"فاستبقوا الخيرات" هما نداءان إلهيان يدفعان أصحاب الهمم إلى المسارعة في طريق المعالي.
وأكد أن علو الهمة ليس رفاهية، بل فريضة معنوية على كل من أراد أن يترك أثرًا في الحياة، وهو مفتاح الوصول إلى الكمال، وطريق من أراد الرفعة في الدنيا والآخرة.