و سادت حالة سخط شعبي إزاء إقدام مرتزقة العدوان على إغلاق طريق القصر الكمب لليوم الثاني على التوالي أمام حركة المواطنين.

وعبر الأهالي عن استيائهم الشديد إزاء هذا الإجراء المفاجئ وغير المبرر، والذي يعيق حركة مرورهم ويؤثر سلبًا على حياتهم اليومية واحتياجاتهم الأساسية.

يأتي هذا الإغلاق المفاجئ لمنفذ القصر الكمب بعد فترة وجيزة من إعلان فتح طريق جولة القصر - الكمب - حوض الأشراف في تعز على مدار 24 ساعة.

ففي يوم الجمعة الموافق 7 رمضان 1446هـ، أُعلن عن بدء حركة عبور السيارات والمركبات على هذا الطريق بشكل دائم، وذلك بعد قبول الطرف الآخر لمبادرة السلطة المحلية في المحافظة بفتح الطريق بصورة دائمة بهدف تخفيف معاناة المواطنين.

وقد أكد القائم بأعمال محافظ تعز آنذاك، أحمد المساوى، أن افتتاح الطريق على مدار الساعة يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة وضمن الجهود المبذولة لتحسين الوضع المعيشي والخدمي في المحافظة.

وحظي هذا الافتتاح بارتياح شعبي واسع، حيث كان من شأنه تسهيل حركة تنقل المواطنين وتخفيف معاناتهم. إلا أن معاودة إغلاق منفذ القصر الكمب من قبل مرتزقة العدوان بعد فترة قصيرة من هذا الانفتاح، يمثل تراجعًا عن تلك الخطوة الإيجابية ويثير تساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذا الإجراء الذي يزيد من معاناة سكان تعز

 

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القصر الکمب

إقرأ أيضاً:

«افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل

نفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية بشكل قاطع، ما وصفته بـ “الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة” التي تم تداولها بشأن قيام الجزائر بإنشاء وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.

ووصفت الوزارة في بيان رسمي نشرته على صفحتها في “فيسبوك” هذه الادعاءات بأنها “افتراء سافر وكذب مكشوف”، مؤكدة أنها “محاولة يائسة” تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ صورة الجزائر إقليمياً ودولياً.

ووجهت الوزارة أصابع الاتهام إلى بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، التي قالت إنها معروفة بتوجهاتها المشبوهة، مؤكدة أنها تروج “روايات وسيناريوهات وهمية فاشلة” من نسج خيالها وخيال “أسيادها”.

وأضافت الوزارة أن هذه المزاعم تتضمن “معلومات زائفة وعارية من الصحة”، مشددة على أن الجيش الوطني الشعبي يواصل أداء مهامه في إطار “الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية”، وملتزمًا بسياسة الجزائر الثابتة المتمثلة في “حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

وأكدت الوزارة أن الجزائر، كداعم رئيسي للاستقرار في منطقة الساحل، لا يمكن أن تكون سببًا في زعزعة الاستقرار الإقليمي، بل تسعى دائمًا إلى المساهمة في “التنمية الاقتصادية والاجتماعية” لسكان المنطقة، وذلك تجسيدًا لمبدأ التضامن ووفاءً للعلاقات التاريخية والإنسانية مع شعوبها.

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على رفضها القاطع لأي “مزايدة” عليها في مواجهة الإرهاب، مشددة على أن هذه “الحملات الدعائية الدنيئة” التي يغذيها الإعلام المغرض والإشاعات لن تحقق أهدافها ولن تستطيع تشويش الدور المحوري للجزائر في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.

ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي ردًا على تقارير نشرتها بعض المواقع الإخبارية مؤخرًا، زعمت فيها وجود وحدة مرتزقة سرية تابعة للجزائر في الساحل.

مقالات مشابهة

  • «افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل
  • شوبير: موقف السقا من صلاح جيد.. والدعم كان يجب أن يأتي من مسؤول كروي
  • الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
  • هآرتس: هذه أدوار الإمارات في المنطقة.. ومقترح مرتزقة كولومبيين لغزة
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • هل نجح العميل العليمي في دحر مرتزقة الإصلاح بمرتزقة الانتقالي؟
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"