هيئة البث الإسرائيلية: الشرع يقود اتجاها مقلقا ضد أمن إسرائيل.. عدو متشدد
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن تصاعد القلق في الأوساط الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي من توجهات الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيرة إلى أن "إسرائيل" ترى في الأخير "خصما متشددا يعمل على تقويض أمنها"
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن "اتجاها مثيرا للقلق يقوده الشرع”، بحسب ما نقلته عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه، شدد على أن الرئيس الشرع "إسلامي يرتدي ربطة عنق، وهو عدو ومتشدد وليس شريكا بالحوار".
وأضاف المصدر الإسرائيلي ذاته "نحن نفهم أن الجولاني (الشرع) عدو يحاول بيع صورة جديدة للغرب، بينما يعمل في الوقت نفسه على تقويض أمن إسرائيل".
وادعت الهيئة أن "الشرع أفرج عن جميع عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتقلوا خلال فترة حكم بشار الأسد، ومنهم من انخرط في العمل الإرهابي ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إيران بدأت البحث عن وسائل للبقاء في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، زاعمة أن أحد هذه الوسائل يتمثل في "دعم خلايا حماس والجهاد الإسلامي داخل الأراضي السورية".
ولفتت الهيئة إلى تصريحات سابقة لوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال فيها إن "الجولاني كشف عن وجهه الحقيقي بعدما خلع القناع الذي يرتديه"، وذلك في تعليقه على أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري مطلع آذار /مارس الماضي.
وشدد كاتس أكثر من مرة، حسب الهيئة الإسرائيلية، على أن دولة الاحتلال "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا"، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تصدر أي تهديدات مباشرة تجاه إسرائيل منذ تسلمها السلطة.
وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت توتراً أمنياً في 6 مارس، عقب هجمات منسقة لفلول من نظام الأسد على دوريات ونقاط أمنية، أسفرت عن قتلى وجرحى، أعقبتها عمليات تمشيط واشتباكات انتهت باستعادة السيطرة الأمنية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
ورغم أن النظام الجديد لم يصدر أي تهديدات مباشرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن "إسرائيل" تواصل منذ شهور شن غارات جوية شبه يومية على الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية للجيش السوري وتوقع ضحايا مدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، وقد استغلت الوضع الجديد في سوريا عقب سقوط نظام الأسد لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة، معلنة عمليا انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الشرع الجولاني سوريا سوريا الاحتلال الجولان الشرع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الحزم تنظم وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
الثورة نت /..
نظمت هيئة مستشفى الحزم بمحافظة الجوف اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والحصار الممنهج الذي يفرضه العدو الصهيوني على القطاع.
وهتف المشاركون في الوقفة، بشعارات منددة بجرائم الاحتلال التي بلغت ذروتها وبشاعتها، دون أن يرف جفن لدعاة الإنسانية في العالم.. لافتين إلى أن ما يحدث في غزة من جرائم بحق الإنسانية تفضح عجز العالم.
وندّدوا بالمجازر التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، وما تسبب به من كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ العالم.. مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا.
وأكد منتسبو وكوادر هيئة مستشفى الحزم أن ما يجري في غزة جريمة ضد الإنسانية، تستلزم تحركا عالميا عاجلا لوقف آلة القتل والحصار، ووضع حد لإفلات قادة الاحتلال من العقاب.. معتبرين الصمت أمام هذه الفظائع تواطؤا يضيف وصمة عار في جبين البشرية.
ووجهوا رسالة للعالم أجمع، بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء أمانة في أعناق الإنسانية جمعاء، وأن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتواطئين مع الاحتلال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يتعرض له أبناء غزة من قتل وتجويع وحرمان من الدواء، جريمة مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإحدى أبشع صور الاحتلال ووحشية في العصر الحديث.