قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية إن قرار اعتماد البرلمان الأوروبي للقرار الخاص بإتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو يعكس بوضوح المكانة الاستراتيجية التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد على التقدير العميق من الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم مسارات التنمية المستدامة.

وأضاف فرحات أن هذا القرار يأتي في توقيت دقيق يشهد العالم فيه تحديات اقتصادية وسياسية معقدة، مما يؤكد ثقة الاتحاد الأوروبي في رؤية القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي توازن بين الإصلاحات الاقتصادية والتنموية من جهة، ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية من جهة أخرى.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الشراكة المصرية الأوروبية تمثل نموذجا متقدما في التعاون الدولي، خاصة في الملفات ذات البعد الاستراتيجي مثل الطاقة، والهجرة، والأمن، والتنمية الاقتصادية، وهو ما تجسد في هذه الحزمة المالية التي تدعم الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية وتعزز قدرة الدولة على تنفيذ خططها التنموية الطموحة.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذا القرار لا يقرأ فقط في سياق الدعم المالي، بل هو رسالة سياسية مهمة توضح إدراك الاتحاد الأوروبي لدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الإفريقية، وهو ما ينعكس في التفاعل الإيجابي من المؤسسات الأوروبية مع الجهود المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.

ولفت فرحات إلى أن الاتصال الذي أجرته رئيسة البرلمان الأوروبي مع وزير الخارجية المصري لتهنئته على اعتماد القرار، يكشف مدى اهتمام الجانب الأوروبي بتوطيد العلاقات مع مصر وتعزيز سبل التعاون المشترك، وهو ما يتطلب البناء على هذه الخطوة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الطرفين ويحقق التنمية والاستقرار في المنطقة.

وشدد فرحات علي أن مصر ماضية بثبات في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للتنمية، مستندة إلى شراكات قوية مع القوى الإقليمية والدولية، وهذا القرار الأوروبي يعزز من قدرتها على مواصلة الإصلاحات ودفع عجلة التنمية لصالح المواطن المصري، بما يرسخ دورها كدولة محورية قادرة على التأثير في محيطها الإقليمي والدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رضا فرحات حزب المؤتمر الدعم المالي البرلمان الأوروبي تحديات اقتصادية المزيد

إقرأ أيضاً:

علاء نقد بين الكسل والنسيان

عندما سئل د. علاء نقد عن سبب تاخر إعلان حكومة الجنجويد أكثر من ثلاثة أشهر ذكر رمضان والعيد من ضمن الأسباب.

كلامو ده ذكرني واحد سوداني اتخرج من الجامعة وطلع من السودان طش في أوروبا واول مرة رجع لي أهلو بعد تلاتين سنة. أمو قالت ليهو وين أولادك? قال ليها لا يا أمي ما اتزوجت. سألتو ليه تلاتين سنة قاعد من غير عرس. رد وقال ليها والله نسيت يا أمي.

حسي علاء نقد لو قال نسيت أحسن من عذرو البيض ده. المهم، إن شاء الله أخواننا العرب ما يسمعو كلام علاء ده ويتأكدو من أسطورة انو السوداني كسلان.

بعدين علاء ذكر من ضمن الأسباب للتاخير تدني الثقة مع الحركة الشعبية وأنهم محتاجين لي وقت لبناء الثقة بالتواصل وكدة. بس نسي يفسر لينا كيف أنو أطراف لا تثق في بعضها كيف تعلن عن تشكيل حكومة مشتركة قبل بناء هذه الثقة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير المالية التركي: تجاوزنا أصعب التحديات الاقتصادية!
  • التنمية المحلية تطلق المرحلة الثانية من الموجة الـ26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
  • عودة السوق المالي.. أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في البنك المركزي المصري
  • الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
  • اعتماد فلسطين دولة مراقب بمنظمة العمل الدولية
  • توك شو| الاقتصاد المصري يجذب المستثمرين الهنود.. وتامر عاشور يكشف عن طقوس العيد
  • علاء نقد بين الكسل والنسيان
  • قيادية في المؤتمر الهندي: تداعيات حادث كشمير لا تزال تؤلمنا
  • ٧٨ مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير.. وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري