اخترقت حدودها من الجنوب..الجزائر تعلن إسقاط طائرة مسلحة دون طيار
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع الجزائرية، الثلاثاء، إن الجيش أسقط "طائرة استطلاع دون طيار مسلحة" انتهكت المجال الجوي للبلاد.
وأضافت الوزارة في بيان أن الجيش أسقط الطائرة قرب بلدة تين زاوتين، جنوبي البلاد، على الحدود مع مالي.
وحسب البيان، أسقط الجيش الطائرة بعدما "اخترقت الحدود الوطنية" بعد أن تمكنت وحدة للدفاع الجوي عن الإقليم بالناحية العسكرية السادسة، ليلة 1 أبريل (نيسان) الجاري، في حدود منتصف الليل، من "رصد وإسقاط طائرة استطلاع دون طيار مسلحة بالقرب من مدينة تين زاوتين الحدودية بالناحية العسكرية السادسة" في أقصى جنوب البلاد.
#الدفاع_الجزائرية: إسقاط طائرة دون طيار مسلحة اخترقت الحدود الوطنية
التفاصيل: https://t.co/x6uIaYkYQv pic.twitter.com/deHN44bh82
وقال البيان إن الطائرة أسقطت بعد أن توغلت في المجال الجوي بعمق كيلومترين.
ولم يعلن البيان أي تفاصيل عن الطائرة أو الجهة التي جاءت منها إلا أن هذه المنطقة تشهد في الآونة الأخيرة اشتباكات بين الجيش المالي، ومسلحي جبهة أزواد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر دون طیار
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.