أفادت هيئة المياه المحلية، يوم الثلاثاء، بأن منسوب المياه في الطرف الغربي لبحيرة كونستانس منخفض للغاية نتيجة الجفاف المستمر، حيث جف تماما ميناء مانينباخ على ضفاف بحيرة كونستانس الجنوبية .

وتقع البحيرة عند إلتقاء أراض ألمانيا وسويسرا والنمسا.

ويكون مستوى المياه في الأول من أبريل في مانينباخ، التي تقع على بعد حوالي 12 كيلومترا غرب مدينة كونستانس، بالكاد أعلى من أدنى مستوى له على الإطلاق كان قد تم تسجيله في الأول من أبريل عام 1972، وأقل بكثير من المتوسط ​​على المدى الطويل.

ويرجع ذلك إلى انخفاض هطول الأمطار وانخفاض ذوبان الثلوج من جبال الألب. كما انخفض تساقط الثلوج على الجبال الواقعة في منطقة مستجمعات مياه نهر الراين عن المعتاد.

 ولا تزال التوقعات سيئة. وقال فليمون ديجلمان، رئيس الإدارة الإقليمية لعلم المياه ( الهيدرولوجيا)، إن نظام ضغط عاليا مستقرا خلال الأيام العشرة المقبلة وتوقعات بأن ذوبان الثلوج لن يزداد بشكل ملحوظ يعني زيادة انخفاض منسوب المياه .

ومنسوب المياه في بحيرة كونستانس العليا منخفض أيضا، ولكنه ليس منخفضا بنفس المنسوب في البحيرة الجنوبية .

وقال ديجلمان أن الأسباب وراء ذلك لا تزال غير واضحة . ويُعتقد أن نمو الطحالب قد يؤدي إلى تباطؤ تدفق المياه في نهر سيرهين الذي يربط بين البحيرات العليا والجنوبية .

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نهر الراين نهر الراين شمال الراين نهر الراين مناخ المیاه فی

إقرأ أيضاً:

تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا

أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرًا بعنوان "رصد تأثير الجفاف: مراجعة أساسية للممارسات" يقدم نظرة عامة عالمية شاملة حول ممارسات مراقبة تأثير الجفاف الحالية الناجمة عن التغير المناخي، وبهدف معالجة أوجه القصور في معالجة هذه الظاهرة المقلقة.

وقد تم إصدار التقرير تحت مظلة برنامج إدارة الجفاف المتكامل "آي دي إم بي" (IDMP) المشترك بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والشراكة العالمية للمياه "جي دبليو بي" (GWP).

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياlist 2 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 3 of 4تقرير دولي: تغير المناخ يفاقم الجوع وانعدام الأمن والنزوح في أفريقياlist 4 of 4نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا عام 2024 بسبب تغير المناخend of list

ويسلط التقرير الضوء على حالة الجفاف ضمن سياقات جغرافية ومؤسسية متنوعة، مشيرا إلى أن أخطر فجوة عالمية في مكافحة الجفاف تتمثل في غياب إرشادات موحدة حول كيفية تتبع وتقييم التأثيرات الواسعة النطاق للجفاف عالميا.

وهو يحدد الممارسات المناسبة والظروف المواتية للرصد الفعال، ويضع الأساس للمبادئ التوجيهية التشغيلية لدعم البلدان في إنشاء أو تحسين أنظمة الرصد الخاصة به.

ويُعد هذا العمل جزءا من التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "دبليو إم أو" (WMO) ببناء القدرة العالمية على الصمود في مواجهة الجفاف وغيره من الظواهر الجوية والهيدرولوجية المتطرفة، من خلال مبادرات مثل برنامج إدارة الكوارث المتكاملة.

إعلان

وتدعم هذه المنظمة البلدان في الانتقال من إدارة الأزمات التفاعلية إلى إدارة المخاطر الاستباقية، وذلك من خلال الرصد الموثوق، وأنظمة الإنذار المبكر، وأطر السياسات المنسقة.

منطقة "الجدار الأخضر العظيم" تعاني من الجفاف (رويترز)

وتؤكد هذه الأرقام -حسب التقرير- الحاجة الملحة لتحسين رصد الجفاف، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل وبناء القدرة على مواجهة الجفاف، وكذلك تمكين التدخلات الإغاثية في الوقت المناسب والمستهدفة لدعم المجتمعات المتضررة، وتعزيز العلوم والسياسات التي تعالج أسباب ضعف مواجهة الجفاف.

وعلى النقيض من الكوارث السريعة مثل الفيضانات أو الأعاصير المدارية، فإن جمع البيانات المتعلقة بتأثير الجفاف أكثر تعقيدا لعدة أسباب.

فغالبا ما تكون آثار الجفاف غير مباشرة، وقد تحدث بعيدا عن موقع الجفاف الفعلي وتستمر طويلا. كما لا يوجد نهج موحد لتحديد بداية الجفاف ونهايته، وبفعل تداخل الأسباب يكون من الصعب عزو الآثار إلى الجفاف وحده.

ويقترح التقرير مجموعة من التوصيات الرئيسية لتحسين رصد تأثير الجفاف على الصعيد العالمي، من بينها:

إضفاء الطابع المؤسسي على عملية رصد آثار الجفاف وتنسيقها من خلال تضمينها في الأطر الوطنية. استخدام مصادر بيانات متنوعة، ودمج الأدوات الكمية (مثل الاستشعار عن بعد) مع المدخلات النوعية (مثل المسوحات والمعرفة المحلية). تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة عبر الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لمعالجة التأثيرات متعددة الأبعاد. تحسين إمكانية الوصول إلى البيانات وسهولة استخدامها من خلال قواعد البيانات والأدوات المفتوحة للمخططين وصناع القرار. تكييف الأنظمة لتتناسب مع الاحتياجات المحلية من خلال تنويع الأساليب وبناء القدرات وتطوير المبادئ التوجيهية الخاصة بالسياق.

وحسب منظمة الأمم المتحدة، تتفاقم أزمة الجفاف في جميع أنحاء العالم، وزادت حدتها بنسبة 30% منذ عام 2000، وقد أصبحت "قاتلا بطيئا وصامتا، ولا يوجد بلد محصن ضدها، مما يهدد الأمن المائي والغذائي، وسبل عيش نحو 1.8 مليار شخص حول العالم، معظمهم في دول الجنوب الفقيرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عودة للرسوم.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية 50 % على هذه المنتجات
  • تسجيل جفاف في أكثر من 40% من مساحة أوروبا
  • هدنة غزة .. حماس لا تزال تشاور حول المقترح الأخير والرد اليوم أو غدا
  • هجرة أسماك بحيرة وان التركية للتكاثر بالمياه العذبة
  • إعلان حالة الجفاف في شمال غرب إنجلترا
  • إصابة 11 شخصًا في تصادم مروع بين ملاكي وميكروباص بطريق بحيرة قارون بالفيوم
  • ميتشل: تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • المزيريب.. نحيب المياه الغائرة وأطلال بحيرة كانت عروس الجنوب السوري
  • تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا
  • ذوبان مقدمة السيارات.. تحذيرات من ارتفاع استثنائي لدرجات الحرارة في دول الخليج