إسطنبول (زمان التركية) – شهد حي سلطان غازي في إسطنبول حادثة مأساوية، حيث أقدم رجل يُدعى خير الدين ك.، يُقال إنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، على قتل زوجته وابنته ببندقية صيد قبل أن يُنهي حياته.

بلاغ الجيران يكشف المأساة

وقعت الجريمة في حي جيبجي، شارع 2552، بعدما سمع الجيران أصوات طلقات نارية صادرة من أحد المنازل، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة فورًا.

اقتحام الشرطة يكشف الفاجعة

عند وصول الفرق الأمنية، وجدوا باب المنزل مغلقًا دون أي استجابة من الداخل، مما استدعى تدخل القوات الخاصة. وبعد الاقتحام، تم العثور على جثث خير الدين ك. (70 عامًا)، وزوجته خديجة ك. (67 عامًا)، وابنته زليخة ك. (46 عامًا).

تحقيقات أولية تؤكد انعدام الناجين

كشفت التحقيقات الأولية أن خير الدين ك. أطلق النار على زوجته وابنته ببندقية صيد، ثم استخدم السلاح ذاته للانتحار. وبعد استكمال الإجراءات الأمنية، نُقلت الجثث إلى مشرحة معهد الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات.

Tags: إسطنبولتركياجريمة مروعةمضطرب يقتل عائلته

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسطنبول تركيا جريمة مروعة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر

أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.

يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • أشبه بكنغر صغير.. كيف عاد هذا الحيوان من حافة الانقراض في أستراليا؟
  • شاب يشرع فى قتل زوجة شقيقه وابنته لسرقة مصوغاتهما في بولاق الدكرور
  • ضبط مسلخ لذبح الحمير في قلب إسطنبول! 
  • جريمة بشعة تهز العراق.. طبيب يشعل النار بزوجته داخل سيارتها
  • إحالة قــ.ــاتل زوجته وابنته للجنايات | خاص
  • مؤشرات مقلقة تنذر بزلزال عنيف يهدد إسطنبول
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025
  • لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور)
  • مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة