بعد سحب منتجات كوكاكولا.. هل كنت تعرف هذه الأضرار على جسمك؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أصدر عدد من خبراء الصحة تحذيرات هامة بشأن مشروب الكولا الغازي، خاصة بعد إعلان كوكاكولا عن سحب عدد كبير من منتجاتها من الأسواق الأوروبية بسبب مخاوف من التلوث.
وجاء الإعلان الأخير بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من مادة الكلورات الكيميائية، الناتجة عن تحلل المطهرات المعتمدة على الكلور والمستخدمة في تعقيم المياه، في عدد من منتجات الشركة.
وبهذا الصدد، أوضح الخبراء أن الدراسات العلمية تربط بين المشروبات الغازية السكرية وزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري، في حين قد تؤدي المشروبات الخالية من السكر إلى تحفيز الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، ما يساهم في زيادة الوزن. كما يحذر الأطباء من أن تناول هذه المشروبات بانتظام قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وهشاشة العظام وحتى تلف الأعضاء.
وتحتوي العديد من المشروبات الغازية، بما في ذلك كوكاكولا، على حمض الفوسفوريك، وهو مادة مضافة تهدف إلى زيادة الحموضة ومنع نمو البكتيريا. وعلى الرغم من أهمية الفوسفور لصحة الجسم، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى استنزاف الكالسيوم، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. ووفقا لدراسة نشرتها مجلة Nutrients، فإن الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات الغازية يوميا يواجهون ضعف خطر الإصابة بالكسور مقارنة بمن لا يتناولونها.
وبالإضافة لتأثيرها على العظام، تؤثر المشروبات الغازية على صحة القلب والكبد. فقد أظهرت دراسة نشرتها جمعية القلب الأمريكية أن استهلاك الصودا بانتظام يؤدي إلى انخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) بنسبة 98% وزيادة الدهون الثلاثية بنسبة 53%، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
أما بالنسبة للكبد، فقد كشفت دراسة أن النساء اللاتي يشربن مشروبا غازيا محلى بالسكر يوميا يواجهن خطرا أعلى بنسبة 85% للإصابة بسرطان الكبد، و68% لخطر الوفاة بسبب أمراض الكبد، مقارنة بمن يستهلكن أقل من 3 عبوات شهريا.
ورغم عدم ارتباط المشروبات الغازية الخالية من السكر بأمراض الكبد، فإنها قد تحمل مخاطر أخرى. فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعتا تل أبيب وجونز هوبكنز عام 2022 أن استهلاك الأسبارتام والاستيفيا، المستخدمين كمحليات صناعية، قد يسبب سوء امتصاص الغلوكوز والغلاكتوز، ما يؤدي إلى الإسهال الشديد والجفاف وفقدان الوزن.
كما أثارت المحليات الصناعية مخاوف بشأن علاقتها المحتملة بالسرطان، خاصة بعد أن صنّفت منظمة الصحة العالمية الأسبارتام كمادة “محتملة التسبب في السرطان” عام 2023.
ويحذر الخبراء أيضا من التأثير السلبي للمشروبات الغازية، سواء العادية أو الخالية من السكر، على صحة الأسنان، حيث تؤدي حموضتها إلى تآكل مينا الأسنان، ما يزيد من خطر التسوس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المشروبات الغازیة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
محافظة مسقط تعزز الوعي بخدمة طلب تكاليف أضرار الحوادث المرورية
مسقط- الرؤية
تُواصل مُحافظة مسقط جهودها في رفع مستوى الوعي بالخدمات الإلكترونية المرتبطة بالقطاع البلدي، حيث تُعد خدمة طلب دفع تكاليف الأضرار الناتجة عن الحوادث المرورية للممتلكات العامة إحدى أنشطة المشاركة الرقمية التي تمَّ الانتهاء من تنفيذها ضمن خطة عام 2025 لدعم صنع القرار في مجالات التحول الرقمي. وتتيح هذه الخدمة للمستفيدين إنجاز معاملاتهم إلكترونيًا بسهولة عبر بوابة الخدمات الحكومية الموحدة وذلك في إطار توجهات المحافظة لتعزيز التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات.
وتهدف الخدمة إلى إصدار رسالة براءة ذمة عن دفع تكاليف الأضرار التي تلحق بالممتلكات العامة، مثل أعمدة الإنارة، والطرق، وأعمال التشجير، وذلك وفق ضوابط محددة، وتشمل الضوابط تقديم نسخة من البطاقة الشخصية للمتسبب في الحادث أو من ينوب عنه، واستمارة تقييم أضرار مادية صادرة من شرطة عُمان السلطانية، إضافة إلى تقرير فني من الجهة المختصة ببلدية مسقط يوضح قيمة الأضرار، كما يُشترط عدم وجود تأمين ساري المفعول، وأن تكون الحادثة ناجمة عن حالات غير مشمولة بالتأمين، مثل بعض الظروف الاستثنائية كوقوع الحادث أثناء وجود المتسبب في حالة غير طبيعية.
وتبدأ إجراءات الحصول على الخدمة بتقديم الطلب إلكترونيًا وإرفاق المستندات المطلوبة، ليقوم الموظف المختص بمراجعة الطلب واعتماده، ثم إشعار المستفيد بإتمام عملية الدفع والحصول على رسالة براءة الذمة، حيث تُنجز المُعاملة خلال فترة تتراوح بين يوم واحد وخمسة أيام عمل، تبعًا لاكتمال المستندات والبيانات المطلوبة. ويُمكن تقديم الطلبات عبر البوابة الإلكترونية للخدمات الحكومية الموحدة أو من خلال مراكز خدمات "سند".
وفي سياق تفعيل المشاركة الرقمية، أجرت محافظة مسقط استبيانًا لرصد مستوى الوعي لدى الجمهور بهذه الخدمة، أعقبته بحملة من المنشورات التوعوية عبر منصاتها الرقمية، هدفت إلى توضيح إجراءات الاستفادة من الخدمة، وتسهيل خطوات التقديم؛ بما يعزز من الإقبال على الخدمات البلدية الإلكترونية ويرفع من جودة التفاعل مع المستفيدين.