لليوم الرابع.. الاشتباكات تتواصل بين الدعم السريع ومواطني قرى الجموعية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تواصلت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين قوات الدعم السريع ومواطني قرى جنوبي غرب مدينة أم درمان، وهي المناطق المعروفة محليا باسم قرى الجموعية، وقالت مصادر محلية للحرة، إن عشرات المدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع، على عدد من قري بينها إيد الحد الواقعة جنوبي أم درمان.
ومنذ أواخر مارس المنصرم، انسحب عدد كبير من عناصر الدعم السريع من منطقة جبل أولياء بإتجاه قرى الريف الجنوبي لأمدرمان، بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادة كامل محليات الخرطوم وجبل أولياء.
ونقل موقع سودان تربيون عن المتحدث باسم الجموعية، سيف الدين أحمد، قوله إنه "خلال الأيام الثلاثة الماضية، قُتل أكثر من 50 مواطنًا جراء هجمات عنيفة تشنها الدعم السريع على قرى الجموعية".
والأسبوع الماضي، أكد الجيش السوداني بعد أيام من تحرير القصر الرئاسي والمطار، أن مدينة الخرطوم أصبحت خالية من قوات الدعم السريع، وأن مقاتليها فروا خارج العاصمة.
ويسيطر الجيش على أغلب مساحة السودان، وخاصة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية، فيما يتركز تواجد قوات الدعم السريع في المناطق الجنوبية الغربية والغربية المحاذية لدولة تشاد.
ويعود هذا التركز في تلك المناطق إلى عدة أسباب، أولها أصول وجذور هذه القوات التي تنبع من دارفور ومحيطها.
وتعاون الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 2021 للإطاحة بقيادة مدنية تشكلت في مرحلة لاحقة لسقوط نظام عمر البشير في 2019.
وفي عهد البشير قاتل الجانبان على جبهة واحدة في دارفور غرب السودان.
وشكل البشير قوات الدعم السريع، التي تعود جذورها إلى ميليشيا الجنجويد في دارفور، بقيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لتصبح قوة موازية للجيش بقيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان.
وبعد الاستيلاء على السلطة في 2021 نشب خلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع حول خطة مدعومة دوليا تهدف إلى تطبيق مرحلة انتقالية جديدة تقودها أحزاب مدنية ويتنازل خلالها الجانبان عن سلطاتهما.
وشملت نقاط الخلاف الرئيسية جدولا زمنيا لاندماج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وتسلسل القيادة بين قادتها وقادة الجيش ومسألة الرقابة المدنية.
وكان لدى الجيش السوداني موارد أفضل عند اندلاع الحرب، منها القوة الجوية. ومع ذلك كانت قوات الدعم السريع أكثر تمركزا في أحياء الخرطوم وتمكنت من السيطرة على جزء كبير من العاصمة في بداية الصراع.
الحرة - الخرطوم
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الدعم السريع ترتكب فظائع بحق المدنيين في الفاشر
أدانت الأمم المتحدة الأربعاء الهجمات الدامية أسفرت عن مقتل 57 مدنيا على الأقل يوم الاثنين، وشنتها قوات الدعم السريع في شمال دارفور، مؤكدة أنها ترتكب فظائع لا تطاق بحق المدنيين في الفاشر.
أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان عن "استيائه للهجوم الواسع النطاق الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة ومخيم أبو شوك المجاور".
أخبار متعلقة مصر تطلب إيضاحات للتصريحات الإسرائيلية عما يسمى "إسرائيل الكبرى"التهمت 500 هكتار.. جهود الإطفاء تتواصل لإخماد حريق غابات في المغربوفقًا للأمم المتحدة، فقد قُتل ما لا يقل عن 57 مدنيًا بينهم 40 في المخيم وحده، ويُشتبه أيضًا في وقوع عمليات إعدام تعسفي.مقتل أكثر من 40 مدنيًاوهاجمت قوات الدعم السريع يوم الاثنين مخيم أبو شوك، وفتحت النار على المدنيين وفقًا لخلية الطوارئ بالمخيم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنيًا وإصابة 19 آخرين على الأقل، بينما كان المقاتلون يتقدمون نحو الفاشر، آخر مدينة في منطقة غرب دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.
وقال تورك: "نشهد بأسف شديد مرة أخرى فظائع لا تُطاق ترتكب بحق المدنيين في الفاشر حيث بعيشون منذ أكثر من عام تحت الحصار والهجمات المتواصلة والظروف الإنسانية الكارثية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تتهم الدعم السريع بارتكاب فظائع بحق المدنيين في الفاشر - متداولة
في الأشهر الأخيرة، استهدفت قوات الدعم السريع الفاشر والمخيمات المجاورة عقب انسحابها من العاصمة الخرطوم في مارس.خطر الاضطهاد بدوافع عرقيةوأضاف تورك: "مرة أخرى، أُحذّر من خطر الاضطهاد بدوافع عرقية في ظل محاولات قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر ومخيم أبو شوك".
ودعا الأطراف المتحاربة إلى الإسراع في إبرام هدنة إنسانية مؤقتة في المناطق المحاصرة للوصول إلى السكان المنكوبين.