إسرائيل تعلّق دخول عمال سوريين دروز للعمل فيها
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
علّقت الحكومة الإسرائيلية دخول عمال سوريين دروز من جنوب سوريا للعمل في إسرائيل، وذلك بعد نحو شهر من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة لاستقدام عشرات العمال الدروز للعمل في إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قرارا صدر عن القيادة السياسية ألغى دخول عمال سوريين من القرى الدرزية في جنوب سوريا للعمل داخل إسرائيل، وذلك رغم الاستعدادات المتقدمة لتنفيذ الخطوة.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية علّقت دخول العمال الدروز من سوريا بعد معارضة أحد الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا القرار بعد نحو شهر على إعلان كاتس أن إسرائيل تستعد لاستقدام عشرات العمال الدروز من سوريا داخل إسرائيل، مشيرا حينها إلى أن إسرائيل ستعمل على حماية الدروز في سوريا من أي تهديد.
وكانت الخطة تقضي -حسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية- بإدخال عشرات العمال من القرى الدرزية للعمل بالزراعة والبناء تحديدا في منطقة الجولان السوري المحتل؛ بهدف تعزيز العلاقة مع السكان المحليين في القرى القريبة من الحدود لدواعٍ إنسانية وأمنية في آنٍ واحد، على حد زعمهم.
وحسب اقتراح كاتس، فقد كان سيتم استقدام العمال من البلدات الدرزية في جنوبي سوريا بأجر يومي يتراوح بين 75 إلى 100 دولار، للعمل لمدة 8 ساعات، ومن ثم العودة إلى قراهم مع نهاية يوم الدوام.
إعلانوكان بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي في مطلع الشهر الماضي "بحماية سكان مدينة جرمانا"، وقال ديوان نتنياهو -في بيان- إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز"، مضيفا أنه "سيضرب النظام السوري حال مساسه بهم في جرمانا".
وفي 15 مارس/آذار الماضي اختتم وفد من مشايخ الدروز السوريين، يضم 100 شخصية، زيارة إلى مرتفعات الجولان المحتل التي تحتلها إسرائيل، واستغرقت الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها منذ 52 عاما، يومين، زاروا خلالها بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، ومقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، حسب وكالات الأنباء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شيخ عقل الموحدين الدروز في السويداء يشن هجوما على حكومة دمشق
شن شيخ عقل الموحدين الدروز في السويداء، حمود الحناوي، هجوما حادا على حكومة دمشق، معتبرا أنها نقضت المواثيق، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأكد الحناوي أن السويداء ترفض الانصياع لرغبة حكومة دمشق برغم ما تتعرض له من حصار وصفه بـ"الخانق".
وطالب الحناوي الدول والمنظمات الدولية بتحمل مسؤلياتها والضغط الفوري لرفع الحصار عن السويداء وفتح الممرات الإنسانية دون شرط أو قيد، كما طالب المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة جميع المتورطين بالجرائم التي تم ارتكابها في السويداء.
ويوجد في السويداء ثلاثة مشايخ رئيسيين للطائفة، هم حكمت الهجري ويوسف جربوع وحمود الحناوي، وعرف الأخير بمواقفه الوسطية إذ دعا بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى التهدئة والتواصل مع السلطة الجديدة.