صدى البلد:
2025-12-10@14:16:26 GMT

مزايا انضمام مصر لدول البريكس.. خبير يوضح

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، الذي يشغل منصب مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن انضمام مصر إلى تجمع البريكس يجلب معه مجموعة من المكاسب الاقتصادية ذات الأهمية البالغة. 

وشدد على أن انضمام مصر إلى هذا التحالف يضفي على البلاد قوة وثقل في الساحة الدولية، لافتا إلى أحد أهم تلك المكاسب، وهو بناء القوة الاقتصادية.

مؤكدا أن البريكس يتمتع بقوة اقتصادية كبيرة، مما يوفر لمصر فرصًا متعددة لتعزيز اقتصادها وزيادة تأثيرها على الساحة الدولية.

أوضح الدكتور عبد المنعم السيد، خلال مشاركته في مداخلة هاتفية على برنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة دي ام سي، أن انضمام مصر لقمة البريكس سيشكل دورًا حاسمًا في تعزيز نفوذها الاقتصادي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 كما أشار إلى أن انضمام مصر سيمكنها من التعامل باستخدام عملتها المحلية مع دول الأعضاء، وذلك حتى يتم تبني عملة مشتركة للدول الأعضاء في قمة البريكس.

وأضاف: "بالانضمام إلى تجمع البريكس، تتعزز مكانة مصر وتتزايد نفوذها على المستوى العالمي، ومن بين فوائد الانضمام للبريكس هي زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر من هذه الدول الأعضاء"، منوها بأن الانضمام إلى تجمع البريكس يُعتبر شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، ويبرهن على أن اقتصاد مصر واعد وقائم على أسس قوية.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى اقتصاد مصر السياح الوافدين الساحة الدولية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

تشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.

دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الصين الاثنين إلى استخدام نفوذها على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية لإيجاد مخرج للنزاع. وجاء ذلك خلال زيارته الأولى للصين كوزير للخارجية في حكومة المستشار فريدريش ميرتس، والتي تستمر حتى الثلاثاء.

وخلال مؤتمر صحفي في بكين، قال فاديفول: "إذا كانت هناك دولة واحدة في العالم لها تأثير قوي على روسيا فهي الصين".

وأضاف: "كان ندائي الواضح للجانب الصيني، كما كان سابقاً، أن يدعو روسيا أيضاً إلى إدراك أن بإمكانها الآن الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وشدّد على أن "أمن آسيا وأوروبا مترابط في عالم متصل"، مؤكداً أن ألمانيا والصين "لديهما مصلحة مشتركة في نظام دولي مستقر".

والتقى فاديفول خلال زيارته نظيره الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين، في محادثات تناولت إلى جانب الأزمة الأوكرانية قضايا اقتصادية حساسة.

النقد الغربي لدور الصين

وتشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.

ورغم دعوات بكين المتكررة إلى محادثات سلام واحترام وحدة أراضي الدول، تتهمها الحكومات الغربية بتقديم دعم اقتصادي جوهري لموسكو، لا سيما عبر تزويدها بمواد ومكونات تُستخدم في الصناعة الدفاعية الروسية.

وصدرت قضايا الاقتصاد جدول أعمال زيارة فاديفول، لا سيما في ظل القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة، وهي مواد حيوية لصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع. وقال الوزير الألماني إنه تلقى "تأكيدات من المسؤولين الصينيين بأن بكين تتبع نهجاً بناءً في منح تراخيص تصدير هذه المواد للشركات الألمانية".

وأضاف: "أعتبر هذا التزاماً إيجابياً، وأشجّع الآن مجتمع الأعمال الألماني على المضي قدماً في الطلبات".

وكانت الصين، أكبر منتج عالمي للمعادن النادرة، قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول ضوابط جديدة على صادرات هذه العناصر، لكنها علّقت تطبيقها لعام واحد بعد احتجاجات من شركائها التجاريين. ومع ذلك، لا تزال بكين تشترط الحصول على تراخيص لصادرات محددة، وهو إجراء أُدخل في أبريل/نيسان.

Related أوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط الحرب في أوكرانيا توتر في العلاقات الثنائية

وشهدت العلاقات بين ألمانيا والصين، التي كانت تاريخياً وثيقة خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات تراوحت بين التجارة وحقوق الإنسان.

وكان فاديفول قد ألغى زيارة مقررة للصين في أواخر أكتوبر/تشرين الأول بعد فشله في ترتيب لقاءات مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى.

وفي سياق متصل، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في حوار مع قناة "دي دبليو" نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، الصين إلى ممارسة ضغط أكبر على روسيا لإنهاء الحرب. وعارض ميرتس "الانطباع بأن أوروبا تقف على هامش محادثات السلام".

ماكرون يبحث الملف مع شي جينبينغ

وفي تطور موازٍ، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين يوم الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول، إنه ناقش "مطولاً" ملف الحرب في أوكرانيا، واصفاً إياها بأنها "تهديد حيوي للأمن الأوروبي". وعبّر ماكرون عن أمله في أن "تنضم الصين إلى الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن".

من جانبه، أكد شي جينبينغ أن "الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى السلام في أوكرانيا"، معلناً أن بلاده "ستواصل لعب دور بنّاء لإيجاد حل للأزمة". لكنه رفض في الوقت نفسه "محاولات إلقاء المسؤولية على طرف بعينه أو التشهير به"، في إشارة واضحة إلى الانتقادات الغربية الموجهة لبكين بسبب علاقاتها الاستراتيجية مع موسكو.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية
  • خبير تربوي يكشف مزايا إلغاء الدبلومات الفنية واستبدالها بـ البكالوريا التكنولوجية
  • الخارجية الأمريكية: فرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
  • الفرص والتحديات في قطاع المال والأعمال بين دول البريكس علي مائدة نموذج محاكاة البريكس
  • المشاط: جائزة القيادة الدولية تعكس جهود مصر في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الفاعلة
  • ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • عقب انتخابه لرئاستها.. وزير الشباب يوجه رسالة للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية
  • تحسن أداء المؤشرات الاقتصادية بشهادة المؤسسات الدولية
  • فيديو جراف.. الوزراء: بفضل الإصلاحات تحسن أداء المؤشرات الاقتصادية بشهادة المؤسسات الدولية
  • كيف تعزز التقييمات الأسبوعية مهارات الطلاب؟.. خبير يوضح