دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها على التحصيل الدراسي والمهني
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة أجرتها جامعة “تامبيري” الفنلندية أن #إصابات #الرأس يمكن أن تؤثر إلى حد بعيد على #التعليم المستقبلي للأطفال والمراهقين، وبالتالي على مسيرتهم المهنية.
حتى #ارتجاج خفيف في #الدماغ قد تكون له عواقب وخيمة. نُشرت الدراسة في مجلة European Journal of Epidemiology الأوروبية لعلم الأوبئة
وقارنت الدراسة بين الأطفال والمراهقين (بعمر 0-17 سنة) الذين تعرضوا لإصابات دماغية وأقرانهم الذين عانوا من إصابات في الأطراف، مثل كسر الكاحل أو الرسغ.
وأظهرت النتائج أن المصابين بإصابات الرأس كانوا أقل حظا في الحصول على #التعليم_العالي خلال العشرين سنة التالية، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بجروح في الأطراف.
اعتمدت الدراسة على بيانات واردة من معهد الصحة والرفاهية الفنلندي في أعوام 1998 – 2018، وشملت 8487 شخصا تعرضوا لإصابات دماغية رضية مقابل 15552 شخصا عانوا من كسور في الكاحل أو الرسغ. وكان جميع المشاركين في نهاية فترة المتابعة قد بلغوا 26 عاما على الأقل.
وكان المصابون بإصابات دماغية أقل بنسبة 15% في إكمال التعليم الجامعي، مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أن الذين عانوا من #إصابات_دماغية داخلية محددة كانوا أكثر عرضة لعدم الحصول على التعليم العالي، مقارنة بأصحاب الارتجاجات الخفيفة. وحتى ارتجاج واحد يمكن أن يؤثر على التحصيل الدراسي.
وشددت الدراسة على ضرورة تقديم دعم أفضل للأطفال والمراهقين الذين يعانون من إصابات الدماغ، وكذلك لأولياء أمورهم، لضمان تكافؤ الفرص التعليمية وحياة ناجحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إصابات الرأس التعليم ارتجاج الدماغ التعليم العالي إصابات دماغية
إقرأ أيضاً:
«الدولة» يناقش دراسة التركيبة السكانية وأثرها على التنمية
عقدت اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة «التركيبة السكانية وأثرها على مستقبل التنمية في سلطنة عمان» بمجلس الدولة اليوم اجتماعها الأول من دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية رئيسية اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها محاور الدراسة ومنهجية تنفيذها، وتشكيل فرق عمل الدراسة، التي تهدف إلى إبراز مميزات التركيبة السكانية في سلطنة عُمان وتحليلها، وتأثيرات تحولاتها على مختلف القطاعات التنموية.
كما تسعى الدراسة إلى استعراض ما اتخذ من سياسات للتوازن في التركيبة من قِبل الدولة وتحليلها، واقتراح الحلول والتوصيات التي يمكن أن تُسهم في إيجاد التوازن، والحفاظ على الخصائص الديموغرافية للمجتمع العماني.