واشنطن: أكثر من 200 ضربة ناجحة استهدفت الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن القوات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس أكثر من 200 ضربة جوية ضد أهداف تابعة لجماعة (الحوثيين) في اليمن.
وفي مؤتمر صحفي عقدته يوم الثلاثاء، أوضحت ليفيت أن عدد الضربات الأمريكية تضاعف خلال الأسابيع الماضية، قائلة: “في آخر مرة وقفت هنا، كان الرقم يتجاوز 100 ضربة، واليوم وصل إلى أكثر من 200 ضربة ناجحة ضد الحوثيين”.
في السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، أن العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما استمر تهديدهم للملاحة الدولية.
وشنت الطائرات الحربية الأمريكية يوم أمس غارات جوية مكثفة على قاعدة “الديلمي” الجوية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في إطار التصعيد المستمر.
رد الحوثيين: إسقاط مسيّرة واستهدافات جديدة
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي يوم الثلاثاء أنها تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز “MQ-9” في أجواء محافظة مأرب، باستخدام صاروخ محلي الصنع.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت الجماعة عن تنفيذ هجوم عسكري استهدف مطار “بن غوريون” في إسرائيل بصاروخ باليستي من طراز “ذوالفقار”، بالإضافة إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".