وكيل "دفاع النواب" يحذر إسرائيل من المواجهة مع مصر ويذكرها بأيام 1973
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، إسرائيل من التصعيد العسكري مع مصر، مذكراً إياها بحرب أكتوبر 1973.
أشار “المصري” إلى أن الاستفزازات الإسرائيلية، مثل اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير للمسجد الأقصى، قد تقوض السلام وتزرع بذور الفتنة، مما قد يؤدي إلى دمار شامل.
وأكد المصري أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول المكالمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي تناولت الأوضاع في غزة والهجوم الأمريكي على الحوثيين، تعكس رؤية مصرية ثابتة ترفض التهجير، وتؤكد على دور مصر الأساسي في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما رفض المصري الادعاءات الإعلامية الإسرائيلية التي تطالب بتفكيك البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء، مؤكداً أن الجيش المصري ملتزم باتفاقية السلام ويحافظ على أمن واستقرار المنطقة. وحذر من أن تصدير الأزمات واللعب بالنار من قبل الإعلام الإسرائيلي قد يؤدي إلى مواجهة غير محسوبة، داعياً إياها للتعلم من دروس الماضي وتفادي جر المنطقة إلى صراعات جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الدفاع والأمن القومي التصعيد العسكري مع مصر حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.