باحث: إسرائيل تريد عرقلة أي مساعي للتهدئة أو وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أكد الباحث في العلاقات الدولية محمد عثمان أن رفض حركة حماس للتعديلات الإسرائيلية على مقترح الوساطة المصرية والقطرية كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه التعديلات إلى التهرب من أي التزام بإنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة.
وفي مداخلة مع "إكسترا نيوز"، أوضح عثمان أن التحركات العسكرية الإسرائيلية في شمال وجنوب غزة تشير إلى وجود خطة لتقسيم القطاع وفرض واقع جديد يخدم مخططات التهجير.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل، مما يعيق ممارسة أي ضغوط دولية جادة عليها لوقف العدوان أو الالتزام بالاتفاقيات السابقة.
وحذر من أن الوضع الراهن يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث تسعى إسرائيل لتنفيذ مخطط تهجير واسع للفلسطينيين إلى دول أخرى خارج المنطقة، من خلال إنشاء "وكالة التهجير الطوعي"، وهو ما وصفه بالمسمى المتناقض.
وأكد أن التهجير القسري لا يمكن أن يكون طوعيًا بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أن إسرائيل تهدف إلى عرقلة أي جهود للتهدئة أو وقف إطلاق النار، مما يكشف عن خطط الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن تسعى لفتح ممر إنساني إلى السويداء
ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لإنشاء "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا.
ونقل الموقع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن واشنطن تدير مسارا دبلوماسيا بخصوص مدينة السويداء، مع كل من الحكومتين الإسرائيلية والسورية بهدف فتح "ممر إنساني".
وأضاف الموقع أن الحكومة السورية أعربت للولايات المتحدة عن مخاوفها من أن تستخدم المليشيات الدرزية هذا الممر لتهريب الأسلحة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التزام حكومة بلاده بحماية جميع مكونات محافظة السويداء، رافضا محاولات وضع الدروز في “معادلة الإقصاء أو التهميش تحت أي ذريعة”.
وتستخدم دولة الاحتلال، ما تزعم أنها "حماية الدروز" ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة سوريا، ومنها رغبتها في جعل جنوب البلد العربي "منزوع السلاح".
والثلاثاء، اتفقت سوريا والأردن والولايات المتحدة، على تشكيل مجموعة عمل ثلاثية، لإسناد الحكومة السورية في جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار بمحافظة السويداء، وإنهاء الأزمة فيها.
ومنذ 19 تموز/ يوليو الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.
وتنتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ"المجلس العسكري في السويداء"، المدعوم من حكمت الهجري، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم إسرائيلي.
ومنذ 7 أشهر، يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق بالجنوب، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
وتحتل "إسرائيل" منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أواخر 2024 ووسعت رقعة احتلالها.