قافلة من قرية حضران ومحلي بمديرية بني مطر للمرابطين بجبهة صرواح في مأرب
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء سيّر المجلس المحلي والتعبئة بمديرية بني مطر، بمحافظة صنعاء قافلة عيدية عينية، مقدمة من قرية حضران، للمرابطين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب.
احتوت القافلة التي تأتي بمناسبة عيد الفطر المبارك، على ملابس للمرابطين في جبهة صرواح الذين يسطرون ملاحم الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
ونقل مدير المديرية يحيى القنوص ومسؤول التعبئة بالمديرية مطاع المطاع، تهاني قيادة المحافظة، للمرابطين في جبهات العزة والشرف بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشادا بثبات المرابطين وما يسطروه من انتصارات في مواجهة الغزاة والمرتزقة، منوهين بالمعنويات والجهوزية العالية للمرابطين في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
بدورهم عبر المرابطون عن تقديرهم للزيارة وتقديم القافلة العيدية، مؤكدين ثباتهم في الجبهات والاستعداد للتضحية دفاعًا عن الوطن، متسلحين بالإرادة الصلبة والمعنويات العالية.
شارك في الزيارة عضو محلي المديرية يحيى سويد ومدير الصحة الدكتور أحمد حزام وعضو لجنة التصالح بالدائرة الاجتماعية نجيب المطري وعدد من رجال الأعمال ومشايخ ووجهاء المديرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للمرابطین فی
إقرأ أيضاً:
"كأننا في حرب شبحية".. تفاصيل أول مواجهة ميدانية بين صنعاء والمدمرة الأمريكية
حاملة طائرات أمريكية (وكالات)
في شهادة غير مسبوقة، كشف قائد أمريكي تفاصيل "الرعب الحقيقي" الذي عاشته البحرية الأمريكية خلال أول مواجهة مباشرة مع هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن تلك اللحظات كانت بمثابة اختبار وجودي لم يسبق له مثيل.
ونقلت صحيفة بيزنس إنسايدر عن الكابتن جاكوب بيكيلهايمر، القائد التنفيذي السابق للمدمّرة الحربية يو إس إس ستوكديل، أن اللحظة التي تم فيها رصد صواريخ ومسيّرات قادمة من اليمن في أواخر سبتمبر 2024 كانت "فوق كل تدريب عسكري خضناه"، مؤكدًا أن السفينة كانت أمام تهديد مباشر وحقيقي، لا محاكاة فيه ولا مجال للخطأ.
اقرأ أيضاً دواء سكري قديم يفاجئ العلماء: هل يكون سلاحا جديدا ضد السرطان؟ 26 مايو، 2025 5 علامات في ساقيك قد تنقذك من كارثة صحية صامتة.. اعرفها الآن 26 مايو، 2025وأوضح بيكيلهايمر أن المدمرة – وهي من الطراز المتقدم "أرلي بيرك" – كانت في مهمة لتأمين الممرات الملاحية، قبل أن تتحول مياه البحر الأحمر إلى ساحة اشتباك فعلي مع قوات أنصار الله، الذين فرضوا إيقاع المواجهة بأسلحة دقيقة وتكتيكات مدهشة أربكت الأنظمة الدفاعية المتطورة للسفينة.
التقرير أشار إلى أن تلك المواجهة مثّلت نقطة تحوّل في استراتيجية البنتاغون، حيث بات واضحًا أن اليمن لم يعد مجرد "خطر إقليمي محدود"، بل خصم قادر على فرض معادلة ردع بحري مع واحدة من أقوى القوات البحرية في العالم.
وأضاف أن البحر الأحمر، الذي كان يُنظر إليه سابقًا كممر آمن، بات اليوم جبهة ملتهبة تجبر واشنطن على إعادة التفكير في شكل وجودها العسكري، ومفهوم الهيمنة البحرية في وجه خصم يمتلك عنصر المفاجأة وتكنولوجيا هجومية قادرة على قلب الموازين.