أفسد المباريات ويعبث بمتعة اللعبة.. مدرب توتنهام يشن هجومًا لاذعًا على «الفار»
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعرب أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، عن إحباطه من تقنية حكم الفيديو المساعد «فار»، مشيرا إلى أن مراجعات الفيديو أفسدت المباريات.
وتأتي تصريحات بوستيكوجلو بعد إلغاء فار هدف التعادل، الذي أحرزه فريقه في لقائه مع مضيفه تشيلسي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الخميس، والذي انتهى بخسارة فريق المدرب الأسترالي بهدف نظيف.
وتم إلغاء الهدف الذي أحرزه بابي سار في الدقيقة 69 بسبب خطأ ارتكبه أثناء بناء الهجمة، واستغرق حكم الفيديو المساعد جاريد جيليت، ثم حكم الملعب كريج باوسون، وقتا طويلا لاتخاذ قرار نهائي بشأن اللعبة.
وتسبب هذا التوقف الطويل في احتساب 12 دقيقة كوقت محتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني للمباراة، التي استضافها ملعب ستامفورد بريدج، معقل البلوز.
وتحدث بوستيكوجلو عن تقنية فار عقب المباراة، حيث قال: «انظروا، إنه يفسد اللعبة، لم تعد المباريات كما كانت في السابق».
وأضاف: «لا أحد يعلم ما ينتظره، أنتم تقفون مكتوفين الأيدي لمدة 12 دقيقة، هذا يفسد المباراة ويعبث بجمالها، ولكن لا أحد يبالي بذلك، أعتقد أن الجميع يحبون الدراما والجدل، أنا متأكد من أن نقاشا سيستمر 24 ساعة حول هذا الأمر، أعتقد أن هذا ما يريده الجميع إنه يفسد متعة المباريات».
وأشار مدرب توتنهام: «إذا رأى الحكم ذلك واحتاج إلى رؤيته لمدة ست دقائق، فأخبروني ما هو واضح وجلي بشأنه».
وتزايدت الفجوة بين بوستيكوجلو وجماهير توتنهام، حيث يقبع الفريق في المركز الرابع عشر بترتيب، ويفقد هويته الكروية.
وكانت هذه هي الخسارة الـ16 لتوتنهام من إجمالي 30 مباراة لعبها الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو ما دفع مشجعو الفريق للهتاف ضد بوستيكوجلو حيث قالوا، أنت لا تعرف ماذا تفعل، وذلك عندما أشرك سار بدلاً من لوكاس بيرجفال.
ثم ظهر بوستيكوجلو وهو يواجه الجماهير ويضع يده على أذنه بعد أن سجل سار الهدف الذي أُلغي لاحقًا.
وبرر بوستيكوجلو هذا الموقف، حيث قال: «أردت أن يكونوا سعداء، لقد سجلنا للتو هدفا رائعا، كنت أريد أن يهتفوا لأنهم لم يكن لديهم ما يفرحهم».
واختتم: «لقد تعرض اللاعبون البدلاء في فريقي لصيحات استهجان، وهذه ليست المرة الأولى التي يسمح لهم بالقيام بذلك، لكنني أردت منهم أن يهتفوا لأنه كان هدفا رائعا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي بوستيكوجلو تشيلسي تصريحات بوستيكوجلو توتنهام توتنهام وتشيلسي فريق توتنهام نادي توتنهام
إقرأ أيضاً:
حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!
برلين "د.ب.أ": تلجأ بعض الشركات المطورة للألعاب على الإنترنت إلى بعض الحيل المُضللة بغرض تشجيع المستخدم لإنفاق المزيد من الأموال من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق أو قضاء المزيد من الوقت في اللعب.
وحذرت الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك بألمانيا من أن الألعاب على الإنترنت قد تصبح عبئا ماليا حقيقيا على اللاعبين في حالة فقدان السيطرة على شراء العناصر الافتراضية في اللعبة.
وقد قامت الرابطة الألمانية باختبار خمس ألعاب شهيرة على الإنترنت، مشيرة إلى أن العديد من الشركات المطورة لهذه الألعاب تبذل قصارى جهدها لإغراء اللاعبين للقيام بعمليات الشراء داخل اللعبة.
وأوضحت الرابطة أن المشكلة تتفاقم عندما لا يدرك اللاعبون مقدار الأموال، التي يتم إنفاقها؛ نظرا لأنه يتم إخفاء المبالغ في أسعار باقات أو يتم إدراجها بعملات افتراضية.
وأكدت الرابطة أن ألعاب الجوال الخمس، التي تم اختبارها والمخصصة لنظام التشغيل جوجل أندرويد، تشتمل على عناصر تغري اللاعبين لإنفاق المزيد من الأموال أو قضاء وقت أطول في اللعب.
وأشار الخبراء الألمان أيضا إلى أن عمليات التلاعب أو حيل التصميم، والتي تعرف باسم "الأنماط الخفية" قد تؤدي إلى الإفراط في اللعب، وهناك بعض الآليات يكون لها تأثير سحب حقيقي، وليس من السهل في أغلب الأحيان إدراك التأثير على الشخص؛ نظرا لاستغلال السلوك البشري والتلاعب به عن عمد.
وبالطبع قد يكون من المفيد التعرف على هذه الآليات والممارسات غير العادلة كحيل التصميم تخفي التكلفة الفعلية للعناصر: غالبا ما تكون أسعار العناصر غير شفافة؛ نظرا لأنها تكون معروضة ضمن أسعار الباقات فقط، أو أن يتم إظهار عروض خصم مضللة على العناصر، أو أن يتم عرض السعر بعملة افتراضية. ويهدف العد التنازلي أو المكافآت لتسجيل الدخول اليومي في الألعاب إلى إغراء اللاعبين لقضاء المزيد من الوقت في اللعبة، وفي بعض الأحيان يتم تقديم المكافآت نظير الإعلانات، أو استخدام ممارسات تلاعب لتشجيع اللاعبين للكشف عن بياناتهم الشخصية. وتهدف العملات داخل اللعبة أو طلبات الشراء غير الشفافة، التي تظهر في النوافذ المنبثقة داخل اللعبة، إلى إغراء اللاعبين بإنفاق المزيد من الأموال.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن الممارسات غير العادلة والتصميمات المتلاعب بها تعد من الأمور الإشكالية للغاية، وخاصة عندما يتم الاعتماد عليها في الألعاب الموجهة للأطفال والشباب؛ لأنهم أكثر عُرضة للتلاعب بسبب قلة خبرتهم وطبيعة وغريزة اللعب، وهناك العديد من الألعاب، التي تتضمن طلبات شراء غير مصرح بها وموجهة للأطفال.
وحتى يضمن المستخدم عدم قيام أطفاله بإنفاق الأموال على الألعاب على الإنترنت، أو هو نفسه بدون قصد أثناء اللعب، فإنه يجب حظر عمليات الشراء داخل التطبيق على وجه التحديد.