روسيا.. ابتكار نموذج تعلم آلي لتحليل التضاريس
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ابتكر علماء من جامعة بطرسبورغ للأجهزة الفضائية، نموذج تعلم آلي لتحليل التضاريس، يجمع البيانات من الطائرات المسيرة ذاتياً لتحليلها وتصنيف مكوناتها، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وقال المكتب الإعلامي لجامعة بطرسبورغ في بيان له ، إن العلماء المبتكرين عرضوا نموذج التعليم الآلي، الذي يمكنه بدقة عالية التعرف على المواقع وتحليل الوسط المحيط بمساعدة البيانات التي تجمعها الطائرات المسيرة، لافتاً إلى أن معالجة هذه البيانات تسمح للنموذج برسم الخرائط وتصنيف المواقع.
ووفقا للباحثين، من أجل التشغيل، تجهز طائرة مسيرة بجهاز ليدار - وهو جهاز يستخدم أشعة الليزر لقياس المسافة إلى الأشياء وإنشاء سحابة نقاط ثلاثية الأبعاد.
وتجري الطائرة أثناء التحليق مسحا للمنطقة، ويسجل الليدار ملايين النقاط - الأشجار والمباني والأنهار والطرق والمسارات والأشياء الأخرى ، فيما تنقل هذه البيانات إلى الخادم لمعالجتها من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، يتعرف النظام على الكائنات الرئيسية ويصنفها بدقة تصل إلى وحدة واحدة.
وبعدها يجري عملية تحليل لخصائص المناظر الطبيعية، ويتميز نموذج التعلم الآلي المبتكر بالدقة العالية في التعرف على عدة فئات من الكائنات ومساحة تحليل واسعة.
وذكر المكتب، أن النموذج قادر على التعرف على الأشياء ذات الأهمية على سحابة النقاط بدقة عالية وإحصاء عددها، وتسمح الألوان الفريدة للأشياء بتمييزها بسهولة في البيانات المرئية.
كما يتميز الابتكار بمجموعة واسعة من التطبيقات: الغابات والبيئة، وأعمال البناء والمسح العقاري، والزراعة، والخدمات اللوجستية، ومراقبة المسطحات المائية، وحماية المرافق.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات
غزة - صفا
مع استمرار الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، تتزايد التحذيرات من صفحات ومواقع إلكترونية احتيالية تستغل حاجة المواطنين للمساعدة لجمع بياناتهم الشخصية واستغلالها بشكل غير مشروع. تدعو الجهات الرسمية وخبراء الأمن السيبراني الأهالي إلى توخي أقصى درجات الحذر والاعتماد فقط على المصادر الموثوقة عند تقديم أي بيانات تتعلق بالمساعدات.
لقد انتشرت في الأيام الأخيرة صفحات ومجموعات تدعي تسهيل الحصول على مساعدات، ومن أبرز الأمثلة على المواقع التي تداولها البعض موقع يحمل اسم "المساعدات المركزية - قطاع غزة" أو "النظام المركزي للمساعدات - قطاع غزة". هذه المواقع والصفحات غالبًا ما تطلب من المستخدمين إدخال معلومات حساسة مثل أرقام الهوية، عناوين السكن التفصيلية، وحتى معلومات بنكية، بحجة تسجيلهم للحصول على دعم أو مساعدات إنسانية.
لماذا هذه الصفحات خطيرة؟تهدف هذه الصفحات الاحتيالية إلى استغلال الأفراد من خلال عدة طرق:
سرقة البيانات الشخصية: تستخدم هذه البيانات لأغراض احتيالية أو بيعها لأطراف ثالثة، مما يعرض الأفراد لخطر سرقة الهوية أو الاحتيال المالي. الاحتيال المالي: في بعض الحالات، قد يطلب المحتالون مبالغ مالية صغيرة كرسوم إدارية للحصول على المساعدة المزعومة، ثم يختفون بعد الحصول على الأموال. نشر البرمجيات الخبيثة: قد تحتوي بعض الروابط على برمجيات ضارة (Malware) تستهدف اختراق الأجهزة، وسرقة المزيد من البيانات أو إلحاق الضرر بالجهاز. نصائح هامة لحماية بياناتكتؤكد الجهات المعنية على ضرورة الالتزام بالإرشادات التالية لضمان سلامة بياناتكم وحمايتها من الاحتيال:
اعتمد على المصادر الرسمية فقط: يجب التسجيل للحصول على المساعدات من خلال المواقع الإلكترونية الرسمية للمؤسسات الحكومية المعترف بها، أو المنظمات الإنسانية الدولية الموثوقة التي لها تواجد فعلي ومعروف في غزة. تجنب أي روابط تأتي من مصادر غير معروفة. تحقق من عنوان الموقع (URL): تأكد دائمًا من أن عنوان الموقع يبدأ بـ https:// وأن هناك رمز قفل بجانبه في شريط العنوان، مما يشير إلى أن الاتصال آمن ومشفّر. انتبه جيدًا لأي أخطاء إملائية بسيطة في اسم الموقع أو تغييرات طفيفة قد تشير إلى أنه موقع مزيف. لا تشارك معلومات حساسة: تجنب تقديم معلومات شخصية تفصيلية أو مالية، مثل أرقام الحسابات البنكية أو أرقام البطاقات الائتمانية، عبر الروابط أو الصفحات غير الموثوقة. المنظمات الموثوقة لا تطلب عادة هذه المعلومات بهذه الطريقة. الحذر من العروض المغرية: كن حذرًا من أي عروض للمساعدة تبدو غير واقعية، أو تطلب منك التصرف بسرعة كبيرة، أو تضغط عليك لاتخاذ قرارات فورية. الإبلاغ عن الصفحات المشبوهة: إذا صادفت أي صفحة أو موقع يبدو مشبوهًا، قم بالإبلاغ عنه فورًا للجهات المختصة أو لمنصات التواصل الاجتماعي المعنية للمساعدة في حماية الآخرين.إن حماية بياناتكم هي مسؤولية الجميع. في ظل الظروف الراهنة، يبقى اليقظة والتحقق من المصادر هما خط الدفاع الأول ضد محاولات الاحتيال واستغلال المعاناة الإنسانية في غزة.