أكدت رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانشينا أرمينغول، أمس الخميس بغرناطة، أن الاتفاقيات المبرمة بين المملكتين بشأن الهجرة الدائرية هي « مثال على الشراكة ذات المنفعة المتبادلة » على المستوى الإقليمي، مشيرة إلى أن برنامج الهجرة الدائرية تستفيد منه حوالي 15 ألف عاملة مغربية كل عام، مما يتيح لهن العمل لعدة أشهر في إسبانيا قبل العودة إلى بلدهن.

معلنة أن المغرب وإسبانيا طورا « تعاونا نموذجيا » في مجال الهجرة.

وفي كلمة لها خلال افتتاح منتدى دولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، المنظم بمناسبة الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أشادت أرمينغول بالتعاون النموذجي بين المغرب وإسبانيا في مجال إدارة تدفقات الهجرة والهجرة الدائرية.

وأضافت أن الأمر يتعلق « بنموذج يجسد تميز علاقات التعاون المغربية الإسبانية »، مشيرة إلى أن تناول موضوع حركات الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال هذا المنتدى يشهد على الأهمية الجيواستراتيجية للبحر الأبيض المتوسط، وهو بحر يربط بين ثلاث قارات، إفريقيا وآسيا وأوربا.

ويناقش المنتدى الدولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي ينعقد في الفترة من 2 إلى 4 أبريل في غرناطة، بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء برلمانات جميع الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،، قضايا تغير المناخ وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويضم الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذا المنتدى، الذي يرأسه السيد الطالبي العلمي، رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، محمد زيدوح.

 

كلمات دلالية اسبانيا المغرب الهجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا المغرب الهجرة البحر الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي

صراحة نيوز- تم الإعلان رسميًا عن تأسيس شبكة دروب البحر المتوسط (MTN)في عمان، وهي جمعية جديدة تجمع بين منظمات إدارة الوجهات السياحية(DMOs) والجهات المتخصصة في مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ودعم السياحة المستدامة القائمة على رياضة المشي.

عمّان، الأردن – 9 ديسمبر 2025 – أُطلقت اليوم شبكة دروب البحر المتوسط(MTN)، بدعم رئيسي من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبمشاركة أوكسفام والبنك الدولي. وتشمل الجهات المؤسسة ثلاث منظمات مختصة بمسارات المشي هي: جمعية درب الأردن، مسار فلسطين التراثي، ودرب الجبل اللبناني، إلى جانب شركاء فرنسيين متخصصين هما AFRAT وTetraktys واللذان يقدّمان خبرة متقدمة في التنمية الريفية.

تهدف الشبكة إلى تمثيل أهم مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما يُسهم في دعم المجتمعات المحلية عبر تعزيز النمو الاقتصادي، وحماية التراث الطبيعي والثقافي، وتمكين التكيّف مع تغيّرات المناخ.

وشهد حفل الإطلاق الرسمي الإعلان عن الأعضاء المؤسسين، وعرض الرؤية المشتركة لتعزيز السياحة المجتمعية القائمة على إبراز القيمة الفريدة للتراث الطبيعي والثقافي الذي تربطه هذه المسارات في المنطقة المتوسطية.

وقال عمر صقر، الرئيس بالشراكة لشبكة  MTN :

“نتصور منطقة المتوسط كمكان يربط الناس والأماكن من خلال مسارات تُجسّد روابط ملموسة بين المجتمع والبيئة والتراث الطبيعي والثقافي المشترك. تمثل شبكة دروب البحر المتوسط آلية جماعية لتعزيز التعاون من أجل نهج إقليمي مستدام وموحّد لسياحة المشي.“

وأضاف جورج رشماوي، الرئيس بالشراكة للشبكة:

“في نهاية المطاف، نركز على الأثر على المستوى المحلي. فمن خلال ربط المسارات الرئيسية، يمكننا جذب الدعم الدولي، وتبادل أفضل الممارسات، وتقديم الموارد مباشرة إلى المجتمعات، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحافظ على هوية مناطقنا الفريدة.“

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط
  • توافد كبير بدائرة ادفو ونسبي بدائرة نصر النوبة للانتخابات البرلمانية باسوان
  • قنصل إيطاليا: الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة
  • هند الفايز تطمح بأن تصبح رئيسة للوزراء : الكل قعد معي وأخذوا الأرض
  • إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي
  • بيان عاجل من اللواء كمال الدالي حول مشاركته في الانتخابات البرلمانية
  • مفوضية الانتخابات: جاهزون للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وننتظر اعتماد البرلمان للميزانية
  • انطلاق فعاليات منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة تستقبل السفير الفلسطيني بالقاهرة لتعزيز الشراكة
  • «حكاوي القاهرة» يناقش الانتخابات البرلمانية في القاهرة الكبرى