برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
يستعيد النائب السابق في البرلمان، عبد الهادي الشريكة، مقعده النيابي إثر وفاة زميله إبراهيم فضلي الذي توفي الجمعة عن عمر يناهز الـ90.
نعى حزب الأصالة والمعاصرة نائبه الراحل، وقد قضى السنتين الماضيتين على الأقل، يعاني من أزمته الصحية التي طالت.
لم يذكر الحزب أي تفاصيل إضافية عن فضلي الذي يعتبر « شيخ البرلمان » بالنظر إلى سنه.
في الترتيبات التي سبقت انتخابات 2021، بلغ التوتر داخل الحزب أشده في جهة بني ملال خنيفرة، وتطلبت تسوية المشكلة التي طرأت بين البرلماني وقتئذ، عبد الهادي الشريكة، وإبراهيم فضلي حول وكيل لائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية. أفضت محاولات التسوية التي أدارها حينئذ، سمير كودار، الرجل القوي في الحزب، إلى قبول الشريكة بالتنازل لفائدة فضلي في البرلمان، مقابل توليه قائمة انتخابات مجلس جهته. لم يكن هذا الوضع مرضيا البتة للبرلماني السابق عن دائرة الفقيه بن صالح.
كانت بين فضلي والشريكة حروب كثيرة وصلت إلى القضاء الدستوري. في قضية وضعها بالمحكمة الدستورية في 2016، طالب فضلي -بصفته مرشحا- بإلغاء نتيجة الاقتراع الذي أفضى إلى فوز الشريكة بالدائرة الانتخابية المحلية الفقيه بن صالح. رفضت المحكمة الدستورية طلبه. وبقي فضلي بدون مقعد بمجلس النواب، وهي وضعية لم يألفها منذ بداية مشواره السياسي مطلع التسعينيات.
في ذلك الوقت، كان مسؤولا بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث شغل منصب منسق إقليمي للحزب بإقليم الفقيه بن صالح، وظل وفيا لهذه الصلة حتى دنت انتخابات 2021، في مارس من هذا العام، لكنه قبل انتخابات 2016، كان عضوا في حزب الحركة الشعبية، وقضى فترة عضوا بمجلس المستشارين باسمه قبل أن يغادره عام 2015.
ينتظر البرلماني السابق الشريكة أمر المحكمة الدستورية دعوته إلى شغل المنصب الشاغر، مستعيدا ما كان ينظر إليه باستمرار كـ »حق » في تلك الظروف الغريبة التي أديرت فيها الانتخابات من لدن الحزب الساعي وقتها إلى الوصول أولا في السباق الانتخابي. وتبقت للشريكة حوالي 18 شهر قبل نهاية ولاية هذا البرلمان.
كلمات دلالية اشلريكة المغرب برلمان بني ملال فضلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان بني ملال فضلي
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم مصر لفلسطين ثابت مهما تغيرت الظروف
أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، ولن يتأثر بأي متغيرات سياسية أو إقليمية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس التزام القاهرة الثابت بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال هندي، إن الجهود المصرية في وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، إضافةً إلى المساعدات الإغاثية والطبية التي تتدفق عبر معبر رفح، تمثل نموذجًا للدور العربي المسئول الذي يوازن بين التحرك السياسي والعمل الإنساني.
وأضاف عضو مجلس النواب أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يتجاوز حدود التضامن اللفظي إلى أفعال ملموسة على الأرض، من خلال الوساطات التي تقوم بها لحقن الدماء الفلسطينية ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية، فضلًا عن تحركاتها المستمرة في المحافل الدولية لفضح ممارسات الاحتلال.
وأشار هندي إلى أن ما تشهده غزة من اعتداءات متكررة يستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، موضحًا أن بيانات الشجب والإدانة لم تعد كافية، وأن المطلوب هو فرض إجراءات عملية لردع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد هندي أن مصر ستبقى نصيرًا دائمًا للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وإلى تكاتف الجهود العربية والإسلامية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة.