وكيل إعلام الأزهر: الدراما تُسلط الضوء على شخصيات لا ترقى إلى التناول
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
قال الدكتور سامح عبد الغني، وكيل كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إن المشهد الدرامي للأسف يحتوي على ابتذال وألفاظ نابية، وهذا للأسف يؤثر سلبًا على الشباب الذي أصبح يُقلد ما يحدث في الدراما بصورة كبيرة، وهذا يعكس دور الدراما في التأثير في قيم ومعتقدات وحياة الجمهور.
وأضاف «عبد الغني»، خلال حواره مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج «كلمة حرة»، المذاع على فضائية الشمس، أن هناك ضرورة لوضع رؤية مخطط للإنتاج الدرامي في مصر، خاصة وأن القضايا المطروحة في الأعمال الدرامية في حاجة إلى الضبط، خلاف أن مصر مليئة بالكثير من النماذج الجيدة التي يجب أن تُجسد، فمسلسل الأيام لطه حسين، ومسلسل رأفت الهجان ما زالوا يؤثروا في الشعب المصري، لأنهم يُعبروا عن المجتمع ويُجسدوا الواقع الحقيقي للشعب المصري.
ولفت إلى أن الدراما للأسف تُسلط الضوء على شخصيات لا ترقى إلى التناول، ولهذا من الضروري وضع رؤية دقيقة وعميقة للمحتوى الذي يُقدم على الفضائيات لتعريف الشباب بالنماذج الجيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيم المجتمعية وكيل إعلام الأزهر شخصيات المشهد الدرامي كلمة حرة قيم المجتمع
إقرأ أيضاً:
مرصد الختم يرصد مخلب القط من صحراء أبوظبي
نجح مرصد الختم الفلكي، الواقع في صحراء أبوظبي، في التقاط صورة نادرة وواضحة لسديم "مخلب القط - Cat’s Paw Nebula"، بعد عملية تصوير امتدت لنحو 10 ساعات.
ويُعد هذا السديم، المكوّن من الغاز والغبار الكوني، أحد أبرز سُدُم الانبعاث الكبيرة ويُشكل بيئة نشطة لولادة النجوم، ويقع ضمن مجموعة "العقرب" النجمية.
وانطلق الضوء الذي وصل إلى التلسكوب من هذا السديم قبل 4370 سنة، ويظهر في السماء بحجم ظاهري أكبر قليلاً من القمر البدر، فيما يقدّر حجمه الحقيقي بما يحتاج الضوء إلى 320 سنة ليقطعه من أحد طرفيه إلى الطرف الآخر، علماً بأن سرعة الضوء تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية.
أخبار ذات صلةويُظهر السديم في الصورة بلونين رئيسيين: الأحمر، الذي يشير إلى وجود غاز الهيدروجين، والأزرق الذي يدل على وجود غاز الأكسجين، وقد سُمّي بـ"مخلب القط" بسبب شكله الذي يشبه قدم القط.
ويُعتبر تصوير هذا السديم من أبوظبي تحدياً فلكياً نظراً لانخفاضه النسبي عن الأفق، إذ لا يتجاوز ارتفاعه 30 درجة، مما يزيد من تأثير التلوث الضوئي وتشتت الضوء عبر الغلاف الجوي.
المصدر: وام