قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه بوسط البلاد الجمعة أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها استهدفت تجمعا عسكريا هناك. وندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.

وقال سيرغي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تيليجرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا، وإشعال حرائق.

وفي وقت لاحق، هاجمت طائرات روسية مسيرة منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول، مدير الإدارة العسكرية للمدينة.

وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت جثث القتلى والجرحى ملقاة على الأرض بينما يتصاعد الدخان الرمادي في السماء.

بمسقط رأس زيلينسكي.. روسيا تستهدف اجتماعاً لكبار العسكريين في أوكرانيا |فيديوزيلينسكي يدعو الولايات المتحدة إلى تعزيز العقوبات المفروضة على روسيازيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار وتعمل على صفقة مع واشنطنترامب: زيلينسكي يحاول التراجع عن صفقة المعادن وستكون لديه مشاكلزيلينسكي: لا يمكن غض الطرف عن الهجمات الروسية المكثفة بالمسيرات يوميا

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على تيليجرام، أن "ضربة عالية الدقة" استهدفت "اجتماعا لقادة وحدات ومدربين غربيين" في مطعم.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، إلى التوسط لإنهاء الصراع.

وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.

وكريفي ريه هي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويعد الهجوم الذي تعرضت له واحدا من أعنف الهجمات التي شنتها موسكو هذا العام في الصراع،.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كييف زيلينسكي المزيد

إقرأ أيضاً:

ما الذي يريده زيلينسكي لإنقاذ كييف؟.. فيديو

قال المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، الدكتور إيفان أوس، إن أوكرانيا تصرّ على الحصول على ضمانات أمنية واضحة وملزمة من الولايات المتحدة وأوروبا، تضمن عدم تعرّضها لهجمات روسية مستقبلية، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت عدم كفاية الضمانات غير الملزمة.

وأوضح أوس، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا تمتلك خبرة "سيئة" مع الضمانات الأمنية، لافتًا إلى مذكرة عام 1994 التي نصّت على تخلي كييف عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية دولية، إلا أن روسيا انتهكت تلك المذكرة عام 2014 بضمّ شبه جزيرة القرم، ثم السيطرة على أجزاء من إقليم دونباس، قبل أن تشنّ حربًا شاملة على أوكرانيا في عام 2022.

وأضاف أن بلاده تسعى اليوم إلى توقيع اتفاقات حقيقية وملزمة، يقرّها الكونجرس الأميركي، وبمشاركة دول أخرى، تنصّ على حماية أوكرانيا في حال تعرّضها لأي هجوم مستقبلي، مؤكدًا أن هذه الحماية يجب ألا تقتصر على تزويد الأسلحة فحسب، بل تشمل أيضًا إرسال قوات عسكرية عند الضرورة.

وشدّد أوس على أن الضمانات الأمنية المطلوبة ينبغي أن تكون جزءًا من تشريعات رسمية في الولايات المتحدة ودول أخرى، معتبرًا أن أي صيغة لا تستند إلى إطار قانوني ملزم لن تشكّل ضمانًا حقيقيًا.

طباعة شارك المعهد الوطني الأوكراني إيفان أوس أوكرانيا الولايات المتحدة أوروبا

مقالات مشابهة

  • ما الذي يريده زيلينسكي لإنقاذ كييف؟.. فيديو
  • تصعيد جوي بين روسيا وأوكرانيا وكييف تتهم موسكو بقصف سفينة تركية
  • زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا على 700 سفينة تستخدمها روسيا لتمويل الحرب تدخل حيز التنفيذ
  • روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
  • زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
  • بعد مقتل 30 مدنيا بدارفور.. أمين الأمم المتحدة يدين الهجمات بالسودان
  • أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات