قيادات عسكرية تزور المرابطين في نجران والبقع والأجاشر
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
ونقل الزائرون إلى المرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا بمناسبة عيد الفطر المبارك.
واطلعوا على أحوال المرابطين وسير تنفيذ المهام المنوطة بهم .. مباركين ثباتهم وقضاء عيد الفطر المبارك في مواقع الرباط وما يتحلون به من انضباط وجاهزية ومعنويات عالية وهم يؤدون مهامهم في مختلف مواقع وخطوط التماس مع العدو.
وتطرق العميد ناصر حميد الى ما يتعرض له الأشقاء في غزة من ظلم وقتل وتدمير وحصار وجرائم بشعة يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم أجمع .. موضحاً أن الموقف اليمني المناصر والمساند لغزة تصدر مشهد الأحداث وبات أحرار العالم يتابعون باهتمام عظمة الموقف اليمني المساند لمظلومية غزة.
ولفت إلى أن ما وصلت إليه القوات المسلحة من تطور عسكري نوعي هو بفضل الله سبحانه وتعالى وبحنكة وحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.. مؤكدا أن القوات المسلحة تعمل على مختلف المستويات لتطوير قدراتها بما يواكب متطلبات المعركة.
من جانبهم أكد المرابطون جهوزيتهم العالية لتنفيذ ما يسند إليهم من مهام .. مجددين العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة أنهم سيظلون جنوداً أشداء دفاعاً عن تراب الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني ونصرة ومساندة الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقت.ل 4 أطفال في هجوم على حافلة مدرسية بباكستان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك هجوم على حافلة مدرسية جنوب غربي باكستان نتج عنها مقتل 4 أطفال.
وأعلنت مصادر استخباراتية باكستانية، أن إسلام أباد ونيودلهي توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب القوات المنتشرة خلال الاشتباكات الأخيرة، والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فقد تم التوصل إلى الاتفاق خلال جولة جديدة من الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين من الجانبين.
وينص الاتفاق على أن تعود القوات إلى مواقعها وقت السلم على طول الحدود المشتركة وخط المراقبة الفاصل بين شطري كشمير، على أن يتم التنفيذ الكامل بحلول نهاية مايو الجاري.
وكانت المنطقة قد شهدت تصعيدًا حادًا بلغ ذروته في 10 مايو، حين تبادلت الدولتان النوويتان هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ وغارات جوية، استهدفت منشآت عسكرية وقواعد جوية في كلا البلدين.
وتعود جذور التوتر الأخير إلى هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح الهنود. وقد حمّلت نيودلهي باكستان المسؤولية، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة وراء الهجوم.
وفي رد عسكري سريع، شنت الهند في الساعات الأولى من يوم 7 مايو ضربات جوية استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك مناطق في الشطر الباكستاني من كشمير، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وأثار مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين البلدين.
من جانبها، نفت باكستان بشدة أي صلة لها بالهجوم على السياح، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابساته.
ويأمل مراقبون أن يُسهم الاتفاق الأخير في تخفيف حدة التوترات المتكررة بين الجارتين النوويتين، والحد من مخاطر الانزلاق نحو صراع واسع النطاق في واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب آسيا.