الصناعات الغذائية: التصعيد الإسرائيلي مرفوض وجريمة في حق الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أكد النائب خالد عيش ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، والنائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر، أهمية اصطفاف الشعب المصري بكل أطيافه خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في لحظة فارقة من عمر الوطن في ظل أستمرار البلطجة الصهيونية والتصعيد العسكري ضد أهلنا في قطاع غزة وتجاهل كل القرارات الدولية والأممية واتفاق وقف إطلاق النار.
وقال “عيش”، إن الشعب المصري قال كلمته منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفي القلب كان عمال مصر في طليعة المساندين لكافة قرارات وخطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.
وأضاف "عيش": نحن كعمال مصر ندعم ونساند كل الخطوات التي تراها القيادة السياسية مناسبة من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي، وإقرار الخطة المصرية الرافضة للتهجير مع إعادة إعمار قطاع غزة حتى يكون مناسبا مرة أخرى للحياة مع وقف فوري لإطلاق النار ووقف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والنساء داخل القطاع.
وشدد "عيش" على أهمية التفاف الشعب المصري حول القيادة السياسية ودعمها؛ لأن القضية هي قضية الأمة العربية والإسلامية ونحن مستمرون في دعم كل الخطوات التي قام بها الرئيس والتي سوف يقوم بها.
واختتم رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، تصريحات مؤكدا أن الشعب المصري وقت الأزمات يكون فصيل واحد وعلى قلب رجل واحد ولن يعلو أي صوت فوق صوت القرار المصري الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية الرئيس عبدالفتاح السيسي اتحاد عمال مصر قطاع غزة إعادة إعمار قطاع غزة رفض التهجير تهجير الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي على غزة المزيد الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا إياه بالـ “فضيحة”.
وأكد ماكرون، أمس الاثنين، أن فرنسا دعت إسرائيل إلى ضمان الحماية لرعاياها وقدرتهم على العودة إلى وطنهم، وذلك بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على سفينة “مادلين”، التي كان على متنها نشطاء وتقل مساعدات إنسانية إلى غزة، واحتجازها ومنعها من الوصول القطاع.
وتظاهر عشرات الآلاف في أنحاء فرنسا، مساء أمس الاثنين، دعمًا لهؤلاء النشطاء، استجابةً لدعوة من اليسار.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيظل على اتصال بالرعايا الفرنسيين، وفقًا لما تسمح به الحماية القنصلية، للاطمئنان على حالتهم حتى عودتهم إلى وطنهم.
وقال إنه بعد زيارة دبلوماسيين فرنسيين، وافق أحد النشطاء الفرنسيين الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة “مادلين”، على ترحيله اليوم، الثلاثاء، فيما رفض البقية التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يقضي بترحيلهم، في انتظار قرار القاضي الإسرائيلي.
وكان زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، جان لوك ميلنشون، قد انتقد عدم فعالية الأجهزة الفرنسية قبل ساعات قليلة عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن عائلات المواطنين المعتقلين في إسرائيل "لا أخبار لديهم" عن أقاربهم.