أكد الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.

وأشار نقيب الإعلاميين خلال توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة للتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.

ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.

كما أكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.

واختتم حديثه مؤكدًا أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين الشائعات وزارة الشباب والرياضة المزيد نقیب الإعلامیین

إقرأ أيضاً:

«حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تدخين الشيشة، مؤكدًا أنها لا تقل ضررًا عن السجائر، وأنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة قد تصل إلى السدة الرئوية، التي وصفها بأنها أخطر من السرطان.

وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، ناقش موافي حالة فتاة تُدعى سارة، مدخنة للشيشة، مؤكدًا أن الرئة هي أضعف عضو في جسم الإنسان، ومع ذلك تُعامَل بإهمال شديد في ظل التلوث المنتشر، والتدخين المستمر بأنواعه.

وأوضح موافي أن عملية التنفس الطبيعية تعتمد على استخدام 20 إلى 30 عضلة عند الشهيق، بينما لا تحتاج إلى عضلات عند الزفير، كما أن من أبرز علامات الوفاة هو توقف القدرة على الشهيق، لأن العضلات تتوقف تمامًا عن العمل، فيما يخرج النفس الأخير دون مقاومة.

وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن استنشاق الدخان، سواء من السجائر أو الشيشة، يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية، مما يمنع الهواء من الخروج بسهولة، ويتسبب في احتباس هوائي داخل الرئة، وهو ما يُتلف الرئة تدريجيًا.

وتابع قائلًا: "نحن نعيش وسط تلوث وغبار، فلماذا نضيف على الرئة عبء التدخين، الرئة أضعف عضو في جسم الإنسان، مؤكدًا أن من يعاني من التوتر بعد الإقلاع عن التدخين يمكنه زيارة طبيب نفسي للحصول على علاج مناسب دون اللجوء للسجائر أو الشيشة كوسيلة تهدئة".

وشدّد موافي على أن السدة الرئوية أخطر من السرطان، قائلًا: "السرطان قد ينتهي بعد فترة، لكن السدة الرئوية تُلازم المريض لعشرين أو خمسة وعشرين عامًا من العجز وضيق التنفس، ولا يستطيع حتى صعود السلم دون عناء".

وختم حديثه برسالة صريحة للمدخنين قائلاً: "أن تتعب طوال حياتك بسبب سيجارة أو شيشة، فهذه ليست حرية شخصية، بل اعتداء على صحتك"، مؤكدًا أن لا أحد يملك الحق في تدمير رئتيه بيده.

مقالات مشابهة

  • «حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
  • تستهدف أكثر من 119,720 ألف مستفيد.. انطلاق مبادرة صيفك عندنا بمراكز شباب الجيزة
  • طبيب جوتا ينفي الشائعات حول سبب وفاته
  • شيكابالا: حزين من الشائعات عن تمديد عقدي.. وعبد الشافي أعظم من دخل غرفة ملابس الزمالك
  • أحداث مأساوية وأزمات عالمية.. من الحروب إلى الكوارث الطبيعية
  • الحرب تلتهم الأرواح!
  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • مدير أعمال أحمد عامر يكشف تفاصيل وفاته وينفي شائعات الأزمة القلبية والمشرحة
  • شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة في إحدى الحفلات والجمهور: (مارقة مروق بمعنى الكلمة)
  • وزيرا الخارجية: الشباب عماد المستقبل والدبلوماسية تبدأ من الوعي