«أبوظبي للغة العربية» يطلق مؤشراً جديداً لقياس «قوّة ارتباط المجتمع باللغة العربية»
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن مؤشرٍ جديد لقياس «قوّة ارتباط المجتمع باللغة العربية» وتتبعها، وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع».
ويعتمد المؤشّر على نموذج إحصائي لقياس تطوّر ارتباط المجتمع باللغة العربية، بحسب العوامل الفردية والعائلية والمؤسسية.
تعزيز الهوية الثقافية
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يأتي هذا المؤشر تجسيداً لرؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، والذي يشكّل ارتباطه باللغة العربية تعزيزاً للهوية الثقافية في الإمارات، واعتزازاً بهويته الوطنية. وتنصب جهود المركز منذ تأسيسه في تعزيز روابط المجتمع باللغة العربية في المجالات الإبداعية والمعرفية والثقافية بين مختلف الأجيال من مواطنين ومقيمين، ومن الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، تجاه ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي».
وسيتم احتساب قيمة المؤشر الرقمية لمجمل سكان إمارة أبوظبي ولمختلف فئاتهم الديموغرافية المختلفة ضمن قيم تتراوح ما بين الارتباط الكامل باللغة والابتعاد الكلي عنها؛ بهدف وضع الخطط وتنسيق المبادرات، وصولاً إلى تطوير قوة ارتباط المجتمع باللغة العربية تدريجياً.
مؤشر الانطباعات
يتزامن إطلاق هذا المؤشر الجديد مع إعلان مركز أبوظبي للغة العربية عن أحدث نتائج «مؤشر انطباعات اللغة العربية في المجتمع» الذي يتتبع المركز تطوّره منذ عام 2021 بهدف تقييم الانطباعات العامة عن اللغة العربية في مجالات المعرفة والثقافة والإبداع، بين الناطقين بها وبغيرها من سكان الإمارة، وذلك ضمن دراسة مسحية دورية لأداء اللغة العربية في أبوظبي مقارنة باللغة الإنجليزية، بحسب بحث ميداني مستمر بمشاركة أكثر من 6 آلاف فردٍ سنوياً من مجتمع العاصمة، بعمر 15 عاماً فما فوق.
وقد أظهرت أحدث نتائج مؤشر الانطباعات تصدّر اللغة العربية انطباعات المشاركين ضمن عامل الإبداع المرتبط بجماليات اللغة ومدى استخدامها بالمحتوى الإبداعي مقارنة بالإنجليزية، إضافة إلى تصدر العامل الثقافي المرتبط بالإرث التاريخي والحضاري، فيما تصدرت الإنجليزية في عامل المعرفة المرتبط بمدى توفر المواد العلمية وانتشارها في الأبحاث والعلوم.
تمكين ودعم
في هذا السياق، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس «مركز أبوظبي للغة العربية: «إن نتائج مؤشر انطباعات اللغة العربية مقارنة بـ(الإنجليزية) تشير إلى أن الناطقين بكل لغة يؤمنون بتفوّق لغتهم ضمن مختلف عوامل المؤشر ولكن تطوّر انطباعاتهم عن لغتهم يأخذ اتجاهاً مغايراً لذلك. وبهذا فإن نتائج المؤشر تدعو إلى دراسة مستفيضة، تشمل العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب اللغوية للوصول إلى كيفية تطوّر الروابط اللغوية في مجتمع يقوم على التنوع والعيش بتناغم وتعاون».
وأكّد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «ستسهم نتائج مؤشراتنا في تطوير مبادراتنا الاستراتيجية الموجهة لمختلف فئات المجتمع لدعم حضور اللغة العربية وانتشارها، بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع، إلى جانب تمكين إنتاج المحتوى العربي والتقنيات الرقمية ذات الصلة، ودعم البحوث العلمية في مجال تطويرها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم اللغة العربية الإمارات عام المجتمع محمد بن زايد رئيس الدولة أبوظبي مرکز أبوظبی للغة العربیة اللغة العربیة فی للغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادى
انطلقت بجامعة جنوب الوادى تحت رعاية الدكتور احمد عكاوى، رئيس الجامعة، فعاليات مركز القيادات الطلابية بالجامعة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، الذي يمثل منصة رائدة تهدف إلى تنمية مهارات القيادة لدى الطلبة وتأهيلهم لتولي أدوار قيادية في المستقبل.
وحضر انطلاق الفعاليات الدكتور محمد همام، الأستاذ المساعد بقسم التدريب الرياضى بكلية علوم الرياضة، والدكتور مصطفى الشعينى، الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بكلية الآداب، والدكتور محمد رمضان العتمانى، المدرس بكلية العلوم، ومحمد وليد، مدير عام الادارة العامة لرعاية الطلاب ومدير مركز القيادات الطلابية، ومحمود كمال الدين، مدير إدارة الاتحادات الطلابية والأسر ومسئول الأنشطة بمركز القيادات الطلابية.
يأتي انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بالجامعة، بهدف تأهيل القيادات الطلابية، لتفعيل دورهم في خدمة المجتمع والعمل على بناء شخصية الشباب المصري من خلال برامج تدريبية، وتأهيلية لتمكينهم من أداء دورهم الريادي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة والدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، وذلك من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب بالإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، وبالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة جنوب الوادى.
ويهدف مراكز القيادات الطلابية إلي توسيع قاعدة المشاركة الطلابية بأنشطة وبرامج وزارة الشباب والرياضة داخل الجامعات، توعية وتدريب وتأهيل القيادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، استيعاب أفكار الطلاب ومبادراتهم وحثهم على المشاركة في تنمية المجتمع.
وتتضمن خطة مراكز القيادات الطلابية بالجامعات لقاءات مفتوحة وحوارية ونقاشية في عدة موضوعات الانتماء والمواطنة والهوية المصرية، الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي، الصحة النفسية والاضطرابات السلوكية "مفهوم تنظيم الأسرة - الانتحار -الطلاق - الشذوذ - المثلية - التعاطي والإدمان"، التصدي للشائعات والأفكار والمفاهيم المغلوطة، المشاركة في الحياة العامة والسياسية - القيادة وصنع القرار، التنمية المستدامة والتحول للأخضر، يحاضرها علماء الفكر البارزين في المجتمع.
كما تتضمن خطة مراكز القيادات الطلابية بالجامعات ورش عمل متخصصة في مجالات الأنشطة الطلابية بالجامعات - اللائحة الطلابية - الإدارة والقيادة - الحوكمة - التحول الرقمي والتسويق الإلكترونى- ريادة الاعمال - العمل التطوعي وخدمة المجتمع - الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي - الصحة العامة والأنماط الغذائية" ويدير ورش العمل أساتذة متخصصين كلًا في تخصصه، بالإضافة إلي مسابقات "ثقافية - علمية - فنية".