العسال: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يغض بصره
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني من أجل إجبار الأشقاء في غزة على تنفيذ مخطط التهجير القسري، منوهًا بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وسع عدوانه البري شمال القطاع، مرتكبا مجازر دامية أودت بحياة الأبرياء دون أي تحرك من المجتمع الدولي، الذي يتجاهل ويغض بصره عن جرائم الاحتلال التي لم ترتكب من قبل في تاريخ الإنسانية بتلك الوحشية، موضحًا أن الاحتلال يجبر النازحين الفلسطينيين في المناطق التي يتوغل بها على إخلائها قسرا، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح أو الموت.
وحذر العسال من استمرار تفاقم العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، بعدما خرق اتفاقية وقف إطلاق النار وبدأ في العدوان دون رادع من المجتمع الدولي، مما يكشف عن حجم المجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها المحتل بحق الأبرياء من المدنيين والأبرياء، وسط دعم غربي لا محدود يقدمه ترامب لنتنياهو مما يطيل من عمر الحرب ويهدد بفشل مفاوضات السلام التي قد أطلقت خلال الأشهر الماضية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن غزة تستغيث بالمجتمع الدولي دون أي استجابة، حيث يعيش القطاع أزمة إنسانية ومعيشية متلاحقة نتيجة استمرار إغلاق كافة المعابر وعدم إدخال السلع الأساسية التي يحتاجها النازحين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، بعدما أغلق الاحتلال منافذ المساعدات في بداية مارس الماضي، ما تسبب في معاناة لا تتوقف للمواطنين خاصة مع إغلاق كافة المخابز في القطاع خلال الساعات الماضية، مع استمرار القصف المباشر على المساكن وخيم النازحين ومناطق اللجوء التي لم تعد آمنة بل باتت هدفاً لطائرات الاحتلال.
وطالب المهندس هاني العسال، المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تعيشها غزة الآن، ورفع الحصار عن القطاع وتنفيذ العقوبات الدولية التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يوجد رادع له، موضحًا أن المحنة الراهنة للشعب الفلسطيني تستلزم ضرورة إصدار قرارات من مجلس الأمن لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عنها، مؤكدًا على أهمية الضغط السياسي والاقتصادي على إسرائيل، بهدف تحفيز المجتمع الدولي للقيام بدور أكثر فاعلية لوقف الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
حذرت النائبة الدكتور ريهام أبو الحسن، عضو مجلس النواب، من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يتعرض له سكان القطاع ليس مجرد تداعيات حرب، بل “كارثة إنسانية ممنهجة” تتفاقم كل يوم في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقالت ريهام أبو الحسن، في تصريح صحفي لها اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره وعدوانه وحرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة يمثّل “عملاً انتقاميًا جماعيًا يرقى لجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على أن العالم يقف أمام واحدة من أكثر المآسي قسوة في العصر الحديث، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات دون أفعال.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن موجة البرد الشديدة وهطول الأمطار زادت من معاناة آلاف الأسر التي فقدت منازلها وتعيش داخل خيام متهالكة لم تعد تصلح للاحتماء، لافتة إلى أن الأمطار الأخيرة جرفت عشرات المخيمات المؤقتة، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأضافت ريهام ابو الحسن، أن ما يحدث الآن “فصل جديد من الموت البطيء”، حيث يعاني أهالي غزة من انتشار الأمراض ونقص الدواء وانعدام الخدمات الصحية، في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة.
وأكدت النائبة، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى باتخاذ إجراءات عملية ورادعة تضمن وقف العدوان فورًا وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات.
كما أشادت الدكتورة ريهام أبو الحسن، بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على المستويين السياسي والإنساني، وتعمل على فتح قنوات اتصال دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يواجه معركة وجود، وأن إنقاذ غزة أصبح واجبًا إنسانيًا عالميًا قبل أن تتحول المأساة إلى كارثة أكبر تهدد حياة ملايين الأبرياء.