غرق طفل في “ضاية حرشا” يستنفر السلطات بالقباب إقليم خنيفرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
استنفرت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية، زوال اليوم السبت، بجماعة القباب التابعة لإقليم خنيفرة، بعد غرق طفل يبلغ من العمر 14 سنة في “ضاية حرشا”، أثناء نزهة عائلية.
وحسب مصادر « اليوم24″، فإن الهالك كان يسبح في مياه الضاية قبل أن يختفي عن الأنظار، ما دفع أسرته إلى طلب النجدة، وسط حالة من الذعر والارتباك.
وقد تمكنت فرق الإنقاذ، التي تدخلت بسرعة، من انتشال جثة الطفل في وقت وجيز، وسط تجمهر عدد من المواطنين الذين تابعوا تفاصيل الحادث في أجواء يسودها الحزن والأسى.
وجرى نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، فيما باشرت السلطات تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إقليم توسكاني الإيطالي يقطع علاقاته مع إسرائيل احتجاجا على حرب غزة
أعلن إقليم توسكاني الإيطالي، رسميًا، عن قطع علاقاته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أثارت ردود فعل واسعة في الساحة الأوروبية والدولية، حيث جاء القرار بعد تصويت مجلس الإقليم بالإجماع لصالح مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجًا على العدوان المُستمر على قطاع غزة، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر عن مجلس إقليم توسكاني، الأربعاء، أنّ القرار جاء كإجراء تضامني مع الشعب الفلسطيني، وللضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
وأكد البيان نفسه، أنّ الإقليم سيوقف كل أشكال التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا كافة الهيئات الحكومية والمدنية إلى الانضمام إلى هذه المبادرة.
وتعد خطوة توسكاني الثانية من نوعها في إيطاليا خلال أقل من شهر، بعد إعلان إقليم بوليا قطع علاقاته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في قرار مماثل اتُخذ تحت ضغوط من المجتمع المدني والجاليات الفلسطينية المحلية.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عدداً من الأقاليم الإيطالية الأخرى تدرس اتخاذ إجراءات مماثلة، وذلك وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحرب الإبادة الجماعية التي تُواصل على كافة الأهالي بقلب قطاع غزة المحاصر.
إلى ذلك، يأتي قرار توسكاني في ظل تزايد الانتقادات الدولية للأحداث في غزة، حيث وثقت منظمات حقوقية دولية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"الأمم المتحدة" وقوع آلاف الضحايا المدنيين، جلّهم من النساء والأطفال، بسبب القصف المكثف والهجمات البرية التي تسببت في أزمة إنسانية متفاقمة.
وسبق لإيطاليا، وهي من الدول المؤثرة في الاتحاد الأوروبي، أن عبرت عن قلقها إزاء تصعيد العنف، لكن قرار إقليم توسكاني يمثل أول خطوة عملية ملموسة على المستوى المحلي تعكس الغضب الشعبي والحكومي من السياسات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
من جانبه، قال رئيس مجلس توسكاني: "هذا القرار يعبر عن صوت الشعب الإيطالي في توسكاني، ويأتي دعماً للسلام والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تتعرض غزة لمجزرة مستمرة".
وعلى الرغم من أنّ القرار على المستوى الإقليمي، إلا أنه يحمل دلالات سياسية ورسائل قوية على المستوى الأوروبي، خصوصًا مع استمرار تداعيات النزاع وتصاعد المطالب بفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن إقليم توسكاني، الذي يشتهر بتاريخ طويل في الدفاع عن حقوق الإنسان، سبق أن اتخذ مواقف مماثلة في قضايا دولية أخرى، ما يعكس توجهًا واضحًا لرفع صوت التضامن مع الشعوب المضطهدة.