الخضيري يحذر من استخدام الجوال أثناء القيادة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، من استخدام الجوال أثناء القيادة لأنه يؤثر بشكل كبير على قدرة السائق على التحكم بمركبته.
وكتب الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “استخدام الجوال أثناء القيادة يجعل السائق غير قادر على التحكم بمسار مركبته على الطريق، إلى جانب ذلك يعرضه إلى أشد خطر ارتكاب حوادث قد تكون مميتة في بعض الأحيان.
وتابع: “كما أنه لا يستطيع التعامل مع المتغيرات المفاجئة التي تحدث على الطريق، خصوصاً إذا كانت المسافة بين مركبته والمركبات الأخرى قليلة، ناهيك عن أنك حينما تستخدم الجوال أثناء القيادة تعرض حياتك وحياة الآخرين لكافة أنواع الخطر، سواء ممن يركبون معك، أو المشاة، أو أصحاب المركبات الأخرى.”
وأضاف: “من هنا فإن استعمال الجوال أثناء القيادة ينم عن الإهمال وعدم الانصياع لأنظمة المرور، وتزداد فرص التعرض للمخالفات المرورية المختلفة، فالواحد منا حينما يعبث بجواله أثناء القيادة لثوانٍ معدودة قد لا ينتبه لقواعد السير، والأولويات، والإشارات الضوئية، واللافتات بشتى أنواعها، ويكون شارد الذهن ومشوشاً.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوال القيادة فهد الخضيري الجوال أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.