تفاصيل إلغاء تصريح عمل أنوسة كوتة بعد واقعة سيرك طنطا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أصدرت وزارة الثقافة قرارًا بإلغاء تصريح مدربة الأسود أنوسة كوتة، وذلك على خلفية حادث سيرك طنطا الذي شهد هجوم نمر مفترس على أحد المساعدين، مما تسبب في بتر ذراعه.
تفاصيل إلغاء تصريح عمل أنوسة كوتة بعد واقعة سيرك طنطاوبدوره، قال مصدر إن إيقاف تصريح أنوسة كوتة ممتد لحين الانتهاء من التحقيقات في واقعة هجوم النمر على العامل محمد البسطويسي، إذ إن القضية بأكلمها ما زالت قيد التحقيقات.
وتابع: سيتم استدعاء أطراف كثيرة في تلك القضية، بمن فيهم مدربين في سيرك طنطا، مشيرا إلى أن لجنة الأسراك قررت وقف سيرك طنطا ووقف ترخيص مدربة الأسود أنوسة كوتة لحين انتهاء التحقيقات.
وأوضح المصدر أنه من حق أنوسة كوتة أن تعود إلى العمل وتقدم عروض السيرك مرة أخرى، وذلك إذا ثبت براءتها في تلك القضية، حيث وصف ما حدث لعامل السيرك بأنه حادث فردي، ويمكن أن يحدث لأي شخص يعمل في مهنة بها مخاطر.
واختتم حديثه قائلا: الموضوع أخد أكبر من حجمه على السوشيال ميديا، ولكن أنا متعاطف مع محمد البسطويسي وأتمنى تعويضه بالشكل المناسب.
واقعة سيرك طنطاووقع الحادث أثناء عرض في السيرك بمدينة طنطا، حيث هاجم نمر عامل السيرك محمد البسطويسي، مما أدى إلى إصابته، وقد أثار الحادث الكثير من القلق، مما دفع وزارة الثقافة إلى اتخاذ قرار بإلغاء تصريح المدربة حتى انتهاء التحقيقات.
اقرأ أيضاًبعد واقعة سيرك طنطا.. مجدي الهواري: الحيوانات المفترسة مكانها الغابة
فريدة سيف النصر عن عامل السيرك ضحية هجوم النمر.. «الموضوع فيه سر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واقعة سيرك طنطا واقعة سیرک طنطا أنوسة کوتة
إقرأ أيضاً:
أبو راس: تصريح ترامب يكشف تورط واشنطن في جرائم غزة
يمانيون |
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين عبد الواحد أبو راس إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة يعد دليلاً صريحاً على شراكة واشنطن في «جرائم الإبادة» المرتكبة في قطاع غزة.
وأضاف أبو رأس، في تصريح لوسائل الإعلام، أن إقرار ترامب بإرسال أنواع متنوّعة من الأسلحة وإشادته بـ«حسن استخدامها» يكشف أن الولايات المتحدة ليست وسيطاً محايداً بل طرف متورِّط في سفك الدماء، لا سيما دماء النساء والأطفال.
وأكد أن حديث ترامب القائل إن «القوة تصنع السلام» يعكس فهماً يقود إلى الاستسلام والذل لدى بعض الأنظمة العربية والإسلامية، في حين أن القوة الحقيقية لا تُنتج إلا المزيد من الخراب والدمار.
وشدّد أبو رأس على أن استرداد الحقوق المسلوبة لن يتحقق عبر «التصفيق والمديح» بل عبر توحّد المواقف واستخدام الأدوات المتاحة لمواجهة العدو الحقيقي، معتبراً أن ما قامت به فصائل المقاومة في غزة تجسيد لهذه الحقيقة.
وختم نائب الوزير بالتأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى طرد الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.