علكة مبتكرة توقف انتشار الإنفلونزا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أميرة خالد
طور باحثون علكة مبتكرة مستخلصة من الفاصولياء يمكنها المساعدة في تقليل انتشار فيروسات الـ”هربس” والإنفلونزا.
ووفقًا لتجارب معملية نشرت على موقع “ميديكال إكسبريس”، أظهرت العلكة فعالية مذهلة تتجاوز 95% في خفض الأحمال الفيروسية لفيروسات “HSV-1” و”HSV-2″، بالإضافة إلى سلالات الإنفلونزا “H1N1″ و”H3N2”.
العلكة، التي تم تطويرها من قبل علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، وتعتمد على بروتين طبيعي يُدعى “فريل”، يوجد في نبات “لابلاب بوربوريوس”، والذي يعمل على تحييد الفيروسات داخل الفم، وهو نقطة دخولها الأساسية إلى الجسم، و يتم إطلاق هذا البروتين تدريجيًا عند مضغ العلكة، مما يجعلها وسيلة فعالة لمكافحة العدوى.
وتحتوي كل قطعة علكة على 40 ملليغرام من مسحوق الفاصولياء، وتلتزم بمعايير السلامة الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يجعلها مؤهلة للاستخدام البشري.
ووفقًا للبروفيسور هنري دانييل من جامعة بنسلفانيا، تفتح هذه النتائج الأفق للاختبارات البشرية، خاصة في ظل غياب لقاح للـ”هربس” وانخفاض الإقبال على لقاح الإنفلونزا.
الفريق العلمي يدرس أيضًا إمكانية استخدام العلكة في مكافحة “إنفلونزا الطيور” المنتشرة في أمريكا الشمالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
الإدمان والتوتر.. أضرار غير متوقعة لمشروبات الطاقة على الشباب
شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لمشروبات الطاقة بين الشباب والمراهقين، حتى أصبحت ظاهرة مقلقة في كثير من المجتمعات، وعلى رأسها المجتمع المصري. هذه المشروبات تُسوَّق على أنها وسيلة سريعة لزيادة النشاط والتركيز وتحسين الأداء البدني والعقلي، لكنها في الواقع تخفي خلف مظهرها الجذّاب العديد من الأضرار الصحية والنفسية.
وقالت د. عزيزة ثروت جمال باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ، إن مشروبات الطاقة هي مشروبات غير كحولية تُستخدم لزيادة النشاط البدني والذهني. تحتوي بشكل رئيسي على الكافيين، السكر، الجلوكورونولاكتون، التورينوجوار اناوتامين وفي بعض الأنواع تُضاف مستخلصات نباتية وبعض الفيتامينات والجنسينج وتصل نسبة الكافيين في بعضها إلى ثلاثة أضعاف ما تحتويه القهوة.
انتشار مشروبات الطاقة بين الشباب
وأضافت “جمال” خلال تصريحات لها ، أنه يرجع انتشار هذه المشروبات بين الشباب إلى عدة عوامل، منها الإعلانات الجذابة، الربط بين تناولها والنجاح الرياضي أو التفوق الذهني، وسهولة توفرها في المحلات التجارية. وغالبًا ما يتناولها الشباب قبل الامتحانات أو أثناء ممارسة الرياضة، ظنًا منهم أنها تُحسّن الأداء.
الآثار الضارة لمشروبات الطاقة
رغم ما يُروّج عنها، فإن مشروبات الطاقة تُعد خطرًا صحيًا حقيقيًا، خاصة عند الإفراط في تناولها، ومن أبرز أضرارها:
زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
القلق والتوتر واضطرابات النوم
الاعتماد النفسي والإدمان على الكافيين
مشاكل في الكبد والكلى عند الاستهلاك المزمن
خطر على مرضى السكري بسبب ارتفاع نسبة السكر
وتسبب الصداع والارق تأثيرات سلبية على النمو عند المراهقين
وضع ضوابط لبيعها
وناشدت بتدخل الجهات المختصة لوضع ضوابط صارمة لبيع مشروبات الطاقة، مثلمنع بيعها لمن هم دون 18 عامًا
منع بيعها في المدارس والجامعات ، مع إجبار الشركات على وضع تحذيرات واضحة على العبوة، ووضع ضرائب خاصة للحد من استهلاكهاوايضا لا ينصح بتناول هذه المشروبات للحوامل والاطفال.
دور الإعلام في انتشار مشروبات الطاقة
للإعلام دور مزدوج فهو من جهة يساهم في الترويج الواسع لمشروبات الطاقة من خلال الإعلانات المبهرة ومن جهة أخرى يمكنه أن يلعب دورًا توعويًا كبيرًا
من خلال تقديم برامج ومحتويات تشرح الأضرار الصحية., تشجيع أنماط الحياة الصحية, عرض تجارب حقيقية لأشخاص تأثروا سلبًا بتناولها.
البدائل الصحية لمشروبات الطاقة
هناك العديد من البدائل الصحية التي يمكن أن تمنح الجسم النشاط والتركيز دون آثار جانبية، منها
الماء البارد مع شريحة ليمون
العصائر الطبيعية الطازجةمثل الليمون والبرتقال والنعناع
المكسرات الانها غنيه باوميجا 3
الشاي الأخضر أو الأعشاب الطبيعية
التمارين الصباحية والتنفس العميق
دور الإعلام والبحث العلمي في إيجاد الحلول.