أعلن مصرف ليبيا المركزي تخفيض سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3% (1$ = 5.56 د.ل)

كما خفّض المركزي مخصصات بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية من 4000 دولار سنويا إلى 2000 دولار

وبحسب المركزي، يحق للأشخاص، بغرض الدراسة في الخارج، الحصول على 7500 دولار كحد أقصى، في حين يحق للأشخاص، بغرض العلاج في الخارج، الحصول على 10 آلاف دولار كحد أقصى.

وقال المركزي، في بيان اليوم، إن الإجراءات هدفها خلق توازن في القطاعات الاقتصادية وسط غياب توحيد الإنفاق المزدوج بين الحكومتين.

وبيّن المركزي أن الإجراء يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية واستقرار المستوى العام للأسعار، وسلامة النظام المصرفي، والحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبي.

وناشد المصرف الجهات القضائية ووزارة الداخلية اتخاذ إجراءات رادعة للحد من ظاهرة تهريب السلع والمحروقات إلى دول الجوار، ومحاربة ظاهرة المضاربة بالعملات الأجنبية في السوق السوداء.

وقال المصرف المركزي إن التوسع في الإنفاق العام فاقم أزمة ارتفاع الدين العام لدى المركزي في طرابلس وبنغازي، ليصل إلى نحو 270 مليار دينار

وبين أن 84 مليار د.ل من الدين العام لدى المصرف المركزي (طرابلس) و186 مليار د.ل لدى المصرف المركزي (بنغازي)

وتوقّع أن يتجاوز الدين العام 330 مليار د.ل بنهاية 2025 في ظل غياب الميزانية الموحدة واستمرار وتيرة الصرف المماثلة لعام 2024.

وأوضح المصرف المركزي أن حجم الإنفاق العام خلال 2024 بلغ 224 مليار دينار ما تسبب في طلب على النقد الأجنبي بقيمة 36 مليار دولار

وأفاد بأن حكومة الوحدة أنفقت 123 مليارا، فيما أنفقت الحكومة المكلفة من البرلمان 59 مليارا

وقال إن حجم إنفاق الحكومتين أسهم في اتساع واختلال الفجوة بين طلب وعرض العملات الأجنبية، وحال دون استقرار سعر الصرف

وبين أن التوسع في الإنفاق العام المزدوج خلال السنوات الماضية تسبب في زيادة كبيرة في عرض النقود حتى تجاوز 178 مليار دينار

وقال إن استمرار الصرف على أساس 1/12 هذا العام من قبل الحكومتين سيفاقم الوضع المالي والاقتصادي

وتخوف المصرف من فقدان الثقة في العملة المحلية مع توقع استمرار ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي والضغط الحاصل على سعر الصرف في السوق الموازية

المصدر: مصرف ليبيا المركزي

الدولارالمركزيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدولار المركزي رئيسي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصحفيين يشدد على ضرورة محاسبة القادة “الإسرائيليين” على جرائمهم في غزة

الثورة نت/..

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الاثنين، الاستهداف “الإسرائيلي” المباشر والمتعمد لصحفيين فلسطينيين، مساء أمس الأحد، في قطاع غزة.

ووصف ذلك الاستهداف بـ “الدموي الذي لم يراعِ حرمة الصحافة ولا التزامات القانون الدولي بحماية الصحفيين”.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي، أنطوني بيلانجي، في بيان: “بعد حملة التشهير ضد صحفيي غزة، قتلت “إسرائيل” خمسة من موظفي الجزيرة في خيمة تأوي صحفيين.

وأضاف “إن الاستهداف المتعمد للصحفيين جريمة حرب، ويجب محاسبة القادة “الإسرائيليين” على أفعالهم الشنيعة.

وتابع: ندين بأشد العبارات هذا القتل المتعمد لزملائنا، ونتضامن مع جميع موظفي الجزيرة وزملائنا العاملين في غزة في ظل هذه الظروف غير المقبولة”.

ويذكّر الاتحاد الدولي للصحفيين بالحاجة المُلحّة إلى اتفاقية دولية مُلزِمة بشأن سلامة واستقلال الصحفيين وغيرهم من الإعلاميين، ويحثّ الحكومات على اعتمادها.

وأضاف: “يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دعم اتفاقية مُلزِمة على مستوى الأمم المتحدة تحمي الصحفيين وتضمن مساءلة مرتكبي الجرائم ضدهم”.

وقال الاتحاد الدولي: قُتل في 10 أغسطس 2025 خمسة من طاقم قناة الجزيرة على يد القوات “الإسرائيلية”، وهم الصحفي أنس الشريف، والمراسل محمد قريقع، والمصور إبراهيم زاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، جراء قصف استهدف خيمة الصحفيين خارج مستشفى الشفاء في غزة. وفي اليوم التالي، توفي المصور محمد الخالدي متأثرًا بجروحه.

وأضاف:يضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته إلى صوت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مؤكداً تضامنه الكامل معهم في مواجهة الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين وحماية حقوقهم المهنية والإنسانية.

وطالب الاتحاد الدولي المجتمع الدولي، وبخاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري والحاسم لاعتماد اتفاقية دولية ملزمة تضع حدًا لانتهاكات سلامة الصحفيين وتحميهم من الاستهداف المتعمد في مناطق النزاعات.

وقال البيان: واصل الصحفي أنس الشريف تغطيته المكثفة للقصف “الإسرائيلي” العنيف والمركز على المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة غزة، حتى صمت صوته بقصف جوي إسرائيلي استهدفه مباشرة.

وأشار إلى أن الجيش “الإسرائيلي” أقر في بيان رسمي مسؤوليته عن استهدافه وقتله.

كما أشار “إلى أن في 24 يوليو، اتهم المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” باللغة العربية، أنس الشريف بالانتماء إلى الجناح العسكري لحركة حماس. وبعد ثلاثة أسابيع فقط من هذا الاتهام، قُتل أنس الشريف وطاقم قناة الجزيرة الإعلامي بأكمله في غزة، في استهداف دموي لم يراعِ حرمة الصحافة ولا التزامات القانون الدولي بحماية الصحفيين”.

وسبق وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين حملة التشهير التي شنتها “إسرائيل” مؤخرًا ضد صحفيي غزة، والتي تضمنت اتهامات عديدة، محذرًا من أن هذه المزاعم غير المثبتة تعرض حياة الصحفيين لخطر جسيم وتشكل تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة.

وقال إنه منذ أكتوبر2023، جمع الاتحاد الدولي للصحفيين أدلة حول استهداف القوات “الإسرائيلية” للصحفيين الفلسطينيين بهدف تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين من أوائل المنظمات التي قدّمت شكاوى للمحكمة في مايو وسبتمبر 2022، مطالبين بالمساءلة والعدالة بشأن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • 1.86 مليار دينار قيمة حركات “كليك” في تموز بارتفاع 16%
  • توجيه عاجل من “المركزي” إلى كل البنوك السودانية
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يشدد على ضرورة محاسبة القادة “الإسرائيليين” على جرائمهم في غزة
  • تدشين مبنى المصرف المركزي الجديد في «قرجي» بمعايير صديقة للبيئة وتحول رقمي
  • المصرف المركزي يسمح للشركات الصناعية بسداد أقساط التمويلات الأجنبية بشروط مشددة
  • المصرف المركزي: لم يصدر أي ترخيص لأي مصرف جديد في سوريا
  • التصعيد اليمني .. مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ “إسرائيل”
  • الرقابة المالية: 16.4 مليار جنيه قيمة عقود التأجير التمويلي خلال مايو الماضي
  • ميزانية النواب وإجراءات المصرف المركزي في ليبيا
  • برلمانية تدق ناقوس الخطر: اختلالات صادمة تهدد كرامة المرضى داخل مستشفى ابن رشد