فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم جمركية جديدة تطال العديد من دول العالم، في خطوة وصفها بـ"يوم التحرير"، شهدت أسواق المال العالمية تراجعا ملحوظا، شمل مؤشرات البورصات الأميركية والأوروبية والآسيوية والعربية، وهذا يشير إلى قلق واسع من تداعيات محتملة على الاقتصاد العالمي. كما تراجعت أسعار النفط والغاز.

هذه الخطوة، التي تضمنت فرض رسوم جمركية على واردات من نحو 90 دولة، إضافة إلى ضريبة بنسبة 10% على مجمل الواردات إلى الولايات المتحدة، رُبطت بحالة "طوارئ وطنية" بحسب الرئيس الأميركي، الذي بررها بضرورة معالجة العجز التجاري الأميركي مع شركائه التجاريين، من الصين وحتى الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرته شبكة "سي بي إس نيوز".

وفي خطوة تصعيدية، فرض ترامب رسوما إضافية بنسبة 34% على الواردات الصينية، وهي تضاف إلى رسوم سابقة نسبتها 20%، ما يجعل الصين من أكثر الدول المتأثرة بهذه السياسة. ولم تتأخر بكين في الرد، حيث أعلنت بعدها فرض رسوم جمركية بالنسبة نفسها على المنتجات الأميركية اعتبارا من العاشر من أبريل/نيسان الجاري.

وتطرح هذه التطورات تساؤلات محورية عن الآثار المحتملة لهذه الإجراءات:

ما المكاسب التي تتوقع الإدارة الأميركية تحقيقها من هذه الرسوم؟ وما الخسائر المحتملة على الاقتصاد الأميركي والمستهلك المحلي؟ وهل يمكن اعتبار هذه السياسات خطوة فعالة نحو تحقيق شعار "أميركا أولا"؟ إعلان مكاسب محتملة وفق تقديرات الإدارة الأميركية عوائد جمركية قد تتجاوز 6 تريليونات دولار خلال عقد

بحسب إدارة ترامب، من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى توليد إيرادات تزيد على 6 تريليونات دولار خلال الفترة ما بين 2025 و2035، وهي أرقام نُسبت إلى مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن".

كما أشار ترامب في تصريحاته إلى أن بعض هذه الرسوم قد تُحقق أكثر من تريليون دولار خلال العام المقبل، وهذا قد يسهم في تقليص الدين الوطني أو حتى تعويض جزء من ضرائب الدخل، حسبما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز". وأضاف: "سترون مليارات، بل تريليونات من الدولارات تدخل البلاد قريبا من الرسوم الجمركية".

العجز التجاري الأميركي في عام 2024 بلغ 1.2 تريليون دولار وهو الرابع على التوالي الذي يتجاوز حاجز التريليون (غيتي) إيرادات إضافية من قطاع السيارات

وفي مؤتمر صحفي، قدّر سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، أن الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة قد تُحقق عائدات تقارب 100 مليار دولار. وفي الوقت ذاته، أشار ترامب إلى أن العائدات المتوقعة قد تصل إلى ما بين 600 مليار وتريليون دولار في فترة قصيرة نسبيا.

لكن وفقا لتقديرات مختبر الميزانية في جامعة ييل، وهو مركز أبحاث غير حزبي، فإن العوائد المتوقعة من رسوم السيارات قد تصل إلى ما بين 600 و650 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وهذا يشير إلى اختلاف واضح في التقديرات بين الإدارة والمؤسسات المستقلة.

محاولة خفض العجز التجاري الأميركي

تشير بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، وفقا لما نشرته مجلة فوربس، إلى أن العجز التجاري الأميركي في عام 2024 بلغ 1.2 تريليون دولار، وهو الرابع على التوالي الذي يتجاوز حاجز التريليون. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات الأميركية بنسبة 2.3% لتصل إلى 2.06 تريليون دولار، بينما زادت الواردات بنسبة 6.08% لتتجاوز 3.27 تريليونات دولار.

ترى إدارة ترامب في الرسوم الجديدة أداة للضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين من أجل إعادة التفاوض بشأن علاقات تجارية أكثر توازنا. ويقول الدكتور تشين شي مين، الأستاذ في جامعة تايوان الوطنية، إن الرسوم ليست هدفا بحد ذاتها، بل وسيلة لتحفيز المفاوضات، مشيرا إلى أن ترامب يستخدم صيغة "التعريفات المتبادلة" بناءً على العجز التجاري مع كل دولة.

إعلان تحفيز الصناعة المحلية وزيادة التوظيف

تشير بيانات البيت الأبيض إلى استحداث 9 آلاف وظيفة جديدة في قطاع السيارات أخيرا، كما تم خلق 10 آلاف وظيفة في قطاع التصنيع في أول شهر من تولي ترامب الرئاسة، مقارنة بخسارة شهرية بلغ متوسطها 9 آلاف وظيفة في السنة الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

ويأمل ترامب، أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية وتحفيز الشركات على إعادة التصنيع في الأراضي الأميركية، وهو ما قد يسهم في رفع معدلات التوظيف وتعزيز القطاع الصناعي.

انعكاسات سياسية محتملة على فرص ترامب الانتخابية

يراهن ترامب على أن هذه الإجراءات ستُظهره بمظهر المدافع عن الاقتصاد الأميركي، حيث وصف فرض الرسوم بأنه "يوم التحرير"، في إشارة إلى استعادة الولايات المتحدة حقوقها الاقتصادية، وفقا لـ"مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" (CSIS). ويعتبر أن العجز التجاري لا يعكس فقط خللا اقتصاديًا، بل أيضا تقصيرا إستراتيجيا امتد عقودا.

وبينما يرى في هذا النهج خطوة نحو "إنقاذ" أميركا، يأمل أن ينعكس ذلك على فرصه السياسية، حيث عبّر صراحة عن رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثالثة، كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

التحديات والخسائر المترتبة على السياسات الجمركية الجديدة تأثر أسواق المال وخسائر فادحة للشركات الأميركية

شهدت الأسواق الأميركية تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة، حيث خسرت شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بـ"السبع العظام" (Magnificent 7)، نحو 1.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال يومين فقط، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وكانت شركة آبل الأكثر تضررا، بخسارة قدرها 311 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد. كما تضررت شركات أخرى تعمل في مجالات الزراعة والفضاء والمعدات الثقيلة، لا سيما تلك التي تعتمد على السوق الصينية.

الأسواق الأميركية تسجل تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة (الفرنسية) ضغوط تضخمية محتملة على الاقتصاد الأميركي

حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، من أن هذه الرسوم قد ترفع الأسعار وتُبطئ النمو الاقتصادي، مخالفا بذلك توقعات الإدارة الأميركية بخفض الأسعار.

إعلان

وأكد باول، أن التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم غالبا ما يتحملها المستهلك الأميركي، وهو ما يتفق عليه العديد من الاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هذه الرسوم تنعكس في النهاية على أسعار السلع اليومية.

أعباء إضافية على المواطن الأميركي

ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن المستهلكين الأميركيين، وليس المصدرين الأجانب، هم من يتحملون فعليا الرسوم الجمركية الجديدة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية، من السيارات إلى الأجهزة الإلكترونية.

تأثيرات سلبية على القطاع الزراعي

تُعد الزراعة من أكثر القطاعات الأميركية اعتمادا على التصدير، وقد تكبّد المزارعون الأميركيون خسائر تُقدّر بـ27 مليار دولار خلال ولاية ترامب الأولى نتيجة الرسوم الانتقامية، وفقا لوكالة "رويترز".

ولتقليل أثر هذه الخسائر، أنفقت الحكومة الأميركية 23 مليار دولار كدفعات إنقاذ عبر مؤسسة ائتمان السلع، حسب ما ذكرته منصة "بوليتيكو". وغالبا ما تستهدف الرسوم الانتقامية السلع الزراعية مثل فول الصويا والذرة والقمح واللحوم.

نتائج محدودة للصناعات المحلية

وفقا لدراسات اقتصادية أجراها مجلس الاحتياطي الفدرالي وجامعات أميركية، فإن الصناعات المحلية المحمية لم تحقق سوى فوائد متواضعة من هذه الرسوم، في حين تحمل المستهلك الأميركي العبء الأكبر، لا سيما خلال الفترة 2018-2020.

تحذيرات من تداعيات بعيدة الأمد

في مقال بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، رأت الباحثة فيرونيك دي روجي، من مركز ميركاتوس في جامعة جورج ماسون، أن سياسة الرسوم التي يتبناها ترامب "أسوأ من المقامرة"، مشيرة إلى أن الأضرار المحتملة تفوق المكاسب.

وأضافت، أن تبني سياسات قائمة على "القومية الاقتصادية" قد يؤدي إلى اضطرابات في السوق وتباطؤ في النمو، وأكدت أهمية العودة إلى علاقات تجارية مستقرة وأسواق مفتوحة باعتبارها السبيل الأمثل للنمو الاقتصادي المستدام.

وتُظهر السياسات التجارية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس ترامب جانبا من الطموح الاقتصادي والسياسي، الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح التجارة العالمية من منظور وطني صرف. وبينما تعوّل الإدارة الأميركية على فوائد محتملة تتعلق بالعائدات الجمركية، تقف في المقابل تحديات اقتصادية محلية ودولية كبيرة قد تُضعف من هذه المكاسب.

إعلان

وفي ظل التجاذب بين من يؤيد هذه السياسات باعتبارها ضرورة إستراتيجية، ومن يحذر من تداعياتها، يبقى الأثر الحقيقي رهين نتائج ملموسة في معدلات النمو، وواقع السوق، ومستوى معيشة المواطن الأميركي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العجز التجاری الأمیرکی الإدارة الأمیرکیة الرسوم الجمرکیة تریلیون دولار ملیار دولار هذه الرسوم دولار خلال محتملة على إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد لبنان من أميركا وماذا تريد أميركا من لبنان؟

عندما قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجولة على المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الأمارات العربية المتحدة، والتقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع، وأعلن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، لم تكن له سوى لفتة عابرة بالنسبة إلى الوضع اللبناني المقلق والمضطّرب بفعل ما تقوم به إسرائيل من ضربات جوية متنقلة تهدّد أمن لبنان واستقراره، وبدأ منسوب التفاؤل اللبناني بالنسبة إلى تحسّن الأوضاع الداخلية يتضاءل، حتى أن بعض المطلعين على ما تخطّط له واشنطن للمنطقة يتساءلون عمّا إذا كان الاهتمام الأميركي بلبنان، والذي بدا للوهلة الأولى بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية مرتفعًا جدًّا، قد تراجع إلى المستويات الدنيا، خصوصًا أن لبنان الرسمي والشعبي كان يعّول كثيرًا على وقوف الولايات المتحدة الأميركية في صفّه، أقّله بالنسبة إلى تفعيل عمل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، التي يترأسها جنرال أميركي.
ففي خضم الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، يكثر الحديث عن الحاجة إلى دعم خارجي يُعيد شيئًا من التوازن والاستقرار إليه. وغالبًا ما تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة الأميركية باعتبارها قوة كبرى وفاعلة في الشرق الأوسط. لكن هل يمكن للبنان أن يراهن كثيرًا، أو حتى بشكل جزئي، على هذا الدعم؟
الواقع أن العلاقة بين لبنان والولايات المتحدة قائمة على مصالح متبادلة، لكنها محدودة النطاق. فالولايات المتحدة تنظر إلى لبنان من ثلاث زوايا رئيسية: أمن إسرائيل، احتواء النفوذ الإيراني من خلال تقليم أظافر "حزب الله"، والحفاظ على حد أدنى من الاستقرار في بلد تخشى واشنطن من أن يهدد انهياره بخلق فراغ أمني قد تملؤه قوى إقليمية ودولية غير مرغوب بها أميركيًا.
من هذا المنطلق، تواصل واشنطن دعمها للجيش، الذي تعتبره المؤسسة الوحيدة القادرة على تحقيق نوع من التوازن الداخلي، وإن بشكل رمزي. غير أن هذا الدعم يبقى ضمن خطوط حمر واضحة، وفي الوقت ذاته، لا تبخل واشنطن بالمساعدات الإنسانية والتنموية، لكنها غالبًا ما تكون مشروطة بإصلاحات اقتصادية وإدارية يعرف الجميع أنها صعبة التحقيق في ظل النظام السياسي الحالي المأزوم، والغارق في بؤرة الانقسام والفساد.
أما على المستوى السياسي، فالدعم الأميركي للبنان يبقى ضمن حدود الخطابات الديبلوماسية والمواقف الرمزية، من دون أن يتجاوزها إلى التزام فعلي أو انخراط مباشر في تفاصيل الأزمة اللبنانية. فلبنان لم يعد أولوية في جدول الأعمال الأميركي، في ظل تركيز واشنطن على ملفات استراتيجية أكثر إلحاحًا بالنسبة إليها.
يمكن للبنان أن يستفيد من دعم أميركي محدود ومشروط، خاصة على مستوى الجيش وبعض المبادرات التنموية، لكنه لا يستطيع أن يراهن كثيرًا أو بشكل حصري على الولايات المتحدة. فالسياسة الأميركية تجاه لبنان تقوم، كما هو معروف، على الاحتواء وليس على الالتزام الكامل.
وفي ضوء هذا الواقع يصبح السؤال عمّا تريده أميركا من لبنان، وبالتالي ماذا يريد لبنان من أكبر دولة عظمى؟
وجوابًا عن هذا السؤال البديهي يمكن القول بكل بساطة أن واشنطن تريد أولًا، وقبل أي شيء آخر، تقليص دور "حزب الله" والنفوذ الإيراني في المنطقة عبر الساحة اللبنانية، إذ تعتبر أن "الحزب" هو امتداد للنفوذ الإيراني في المنطقة، وترى أن سلاحه الإيراني المصدر يهدّد مصالحها وأمن إسرائيل، لكنها في المقابل هي لا تسعى إلى صدام مباشر معه أو مع ايران، بل تهدف إلى احتواء هذا النفوذ من خلال دعم الجيش، أو عن طريق فرض عقوبات، وتشجيع قوى سياسية "غير متحالفة" معه.
فواشنطن معنية بمنع أي تهديد يمكن أن يمتد من جنوب لبنان إلى الحدود مع إسرائيل، وهي تسعى إلى ضبط التوازن حتى لا تُفتح جبهة حرب جديدة، أو يتم استدراج تل أبيب إلى مواجهة شاملة مع "حزب الله"، وبالتوازي تعمل على منع الانهيار الكامل ليس كرمى لعيون اللبنانيين، كما يُقال، بل خوفًا من الفوضى التي قد تُستخدم من قبل قوى مناهضة للسياسة الأميركية في المنطقة.
أمّا ماذا يريد لبنان من أميركا، فالجواب عن هذا السؤال بديهي، وهو أن تمارس واشنطن أقصى الضغوطات على إسرائيل لسحب جيشها من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، ووقف اعتداءاتها المتكررة كل يوم، إضافة إلى مدّ يد المساعدة له مما يسهم في إنعاش اقتصاده، ودعم الليرة، وتمويل مشاريع البنى التحتية.
يُستنتج من كل ذلك أن واشنطن لا تبني علاقاتها مع الآخرين، ومن بينهم لبنان، على العواطف، بل على الحسابات الدقيقة والمصالح. فهي تريد بالطبع أن يكون لبنان مستقرًا وغير خاضع للنفوذ الإيراني.
ومختصر القول إن أميركا تريد من لبنان أكثر مما هو قادر على تقديمه، في ظل تركيبته الطائفية والسياسية الهجينة، فيما لبنان يريد من أميركا أكثر مما هي مستعدة لتقديمه.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون Lebanon 24 ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون 09/06/2025 09:00:33 09/06/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 خامنئي: أميركا تريد تفكيك البرنامج النووي الإيراني Lebanon 24 خامنئي: أميركا تريد تفكيك البرنامج النووي الإيراني 09/06/2025 09:00:33 09/06/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية الإيرانية: نريد من أميركا ضمانات برفع العقوبات Lebanon 24 الخارجية الإيرانية: نريد من أميركا ضمانات برفع العقوبات 09/06/2025 09:00:33 09/06/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: أعدنا الاستثمارات إلى أميركا وأريد أن أهنئ رجال الاعمال الذين أتوا إلى هنا Lebanon 24 ترامب: أعدنا الاستثمارات إلى أميركا وأريد أن أهنئ رجال الاعمال الذين أتوا إلى هنا 09/06/2025 09:00:33 09/06/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً منذ الصباح.. مسيّرات إسرائيلية تحلّق فوق عدد من البلدات Lebanon 24 منذ الصباح.. مسيّرات إسرائيلية تحلّق فوق عدد من البلدات 01:55 | 2025-06-09 09/06/2025 01:55:06 Lebanon 24 Lebanon 24 تأخير التشكيلات القضائية "بقرار الوزير" Lebanon 24 تأخير التشكيلات القضائية "بقرار الوزير" 01:45 | 2025-06-09 09/06/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مصالحات عونية..."باشرافه شخصيا" Lebanon 24 مصالحات عونية..."باشرافه شخصيا" 01:30 | 2025-06-09 09/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار في عيد "قوى الأمن": أنتم الحصن الذي يسهر على استقرار الوطن Lebanon 24 الحجار في عيد "قوى الأمن": أنتم الحصن الذي يسهر على استقرار الوطن 01:22 | 2025-06-09 09/06/2025 01:22:31 Lebanon 24 Lebanon 24 "رغم الوضع غير المستقر"...هذا ما سجل اقتصاديا Lebanon 24 "رغم الوضع غير المستقر"...هذا ما سجل اقتصاديا 01:15 | 2025-06-09 09/06/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً 10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو 08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة 05:00 | 2025-06-08 08/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! Lebanon 24 رسالة تهديد عبر "واتسآب" في لبنان.. هلع وإخلاء وهذا ما جرى! 05:55 | 2025-06-08 08/06/2025 05:55:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:55 | 2025-06-09 منذ الصباح.. مسيّرات إسرائيلية تحلّق فوق عدد من البلدات 01:45 | 2025-06-09 تأخير التشكيلات القضائية "بقرار الوزير" 01:30 | 2025-06-09 مصالحات عونية..."باشرافه شخصيا" 01:22 | 2025-06-09 الحجار في عيد "قوى الأمن": أنتم الحصن الذي يسهر على استقرار الوطن 01:15 | 2025-06-09 "رغم الوضع غير المستقر"...هذا ما سجل اقتصاديا 01:06 | 2025-06-09 المطران إبراهيم يهنئ قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ164 فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 09/06/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ماذا يريد لبنان من أميركا وماذا تريد أميركا من لبنان؟
  • كم ستخسر أميركا نتيجة الصراع بين ماسك وترامب؟
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • السلطات السورية تصدر توضيحا هاما بشأن معلومات متداولة حول الرسوم الجمركية على السيارات
  • اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • وفد صيني وأميركي يبحثان الرسوم الجمركية الاثنين في لندن
  • الرئيسان الكوري والأمريكي يتفقان على العمل للتوصل إلى اتفاق مربح للطرفين بشأن الرسوم الجمركية
  • الأسهم الأميركية تحقق مكاسب أسبوعية .. وستاندرد آند بورز 500 يلامس مستوى 6000
  • اليابان: المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية لا تزال مستمرة
  • الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة