جدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمن
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
وقال الجيش الأميركي إنه نفذ أكثر من 200 غارة أميركية على الحوثيين في اليمن منذ انطلاق العملية العسكرية قبل 3 أسابيع، ويصف البيت الأبيض هذه الهجمات بالناجحة.
ونفذت المقاتلات الأميركية أمس 4 غارات على منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، و5 غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي البلاد، وفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
وخلّف القصف الأميركي على محافظة صعدة قتيلين وأصاب 9 آخرين، وفق إعلام الجماعة.
وجاءت الغارات الأميركية بعد نشر الرئيس الأميركي ترامب على حسابه على "تروث سوشيال" مقطع فيديو أرفقه بتعليق: " لقد تجمع هؤلاء الحوثيون للحصول على تعليمات بشأن هجوم. يا للعجب! لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين، لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".
غير أن مصدرا خاصا قال لوكالة سبأ التابعة للحوثيين إن التجمع كان فعالية لزيارة اجتماعية خاصة بالعيد في محافظة الحديدة، ولا علاقة لمن كانوا موجودين في ذلك التجمع بتنفيذ عمليات ما وصفها بالقوات المسلحة اليمنية.
وفي المقابل، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن "الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأميركية استهدفت تجمعا عسكريا للمليشيا في الخطوط الأمامية، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات الحوثية البارزة وخبراء من الحرس الثوري الإيراني ما زالت المليشيا تتكتم على أسمائهم خشية التأثير على معنويات مقاتليها".
إعلانوعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل مغردون مع فيديو الرئيس الأميركي ونفي الحوثيين لما قاله. وقد رصدت حلقة (2025/4/6) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وحسب أبو راكان، فإن "أميركا ليس عندها أي انجاز تحقق فرجعت تقتل المدنيين، وهل أميركا تفرق بين قيادي وطفل؟ أميركا يهمها قتل أكثر عدد من البشر".
في حين قال عبد الكريم في تغريدته "لقد بلغ النفاق العالمي حدا من السخافة والانحطاط الأخلاقي، يدفع رئيس دولة تدّعي أنها أقوى إمبراطورية في العالم إلى إعلان استهداف تجمع كبير من المدنيين، والتباهي بالقضاء عليهم".
وفي المقابل، غرّد صلاح الدين يقول "يرمون بأبناء القبائل إلى محارق الموت وتذهب قياداتهم إلى أعماق الجبال ولسان حالهم: الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، ولماذا لم ينشروا أسماءهم إن كانوا مدنيين؟ معقولة أكثر من ٨٠ شخصا ليسوا مهمين؟".
وفي رأي بسمة، فإن "أميركا لا تملك معلومات كافية لشنها حربا كاملة على الحوثي.. ضرباتهم متكررة في نفس المكان".
ويذكر أن جماعة أنصار الله قالت إن قواتها اشتبكت من جديد مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وسفينة إمداد تابعة لها. أما القيادة الوسطى الأميركية فنشرت مشاهد لما قالت إنه إقلاع مقاتلات من الحاملة "هاري ترومان" لمهاجمة "أنصار الله".
وبحسب مصادر مطلعة، نقلتها شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد بلغت الكلفة الإجمالية للهجمات الأميركية على اليمن نحو مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، مع أن تأثير هذه الهجمات على قدرات الحوثيين كان محدودا بحسب "سي إن إن"، وأن "المسؤولين الحوثيين الذي قتلوا في الهجمات هم من المستوى المتوسط".
6/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطورا
كشفت الصين عن تطور مذهل قد يقلب موازين سباق التسلح، ويهدد فعالية درع القبة الذهبية الأميركي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الصاروخية.
ونشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، أن الصين أعلنت، بعد أيام قليلة من الإعلان عن القبة الذهبية، عن تطويرها سلاحًا شبحيًا "متعدد الأطياف" قادرًا على التهرب من أجهزة الاستشعار الحرارية والرادارية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: ما فهمه ترامب من مهندس الرسوم الجمركيةlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: الخطة الجديدة لغزة تُخفي رؤية كابوسيةend of listوأوضح الكاتب أن فريقا صينيا بقيادة البروفيسور "لي تشيانغ" من جامعة تشنغيانغ، طور هذا السلاح الذي قد يقّوض فاعلية نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الجديد، القبة الذهبية، الذي أعلنه ترامب في 20 من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن القبة الذهبية هي نسخة أميركية من القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، وصواريخ كروز، من خلال أجهزة استشعار تتبع فضائي تعتمد على تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء.
خصائص مذهلةوقال إن السلاح الصيني الجديد، قادر على التهرب من الأشعة تحت الحمراء والميكروويف والموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة والموجات الدقيقة مع الحفاظ على خصائصها حتى في درجات حرارة قصوى تصل إلى 700 درجة مئوية.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا السلاح بكفاءة عالية في تبديد الحرارة: ففي ظروف مماثلة للطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، يظل سطحها أكثر برودة بمقدار 72.4 درجة مئوية مقارنة بالمواد التقليدية مثل الموليبدينوم. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات في البيئات القاسية، مثل الطائرات والصواريخ عالية السرعة، وهي جميعها أدوات تهديد للقبة الذهبية.
تعزيز موقف الصينولفت الكاتب إلى أن الصين عبّرت مسبقا عن انتقاداتها للقبة الذهبية، ووصفتها بأنها دليل على هوس الولايات المتحدة بـ"الأمن المطلق"، واعتبرتها عاملا محتملا لزعزعة الاستقرار العالمي.
وعلق بأن هذه المادة الجديدة تعزز موقف بكين، من خلال تقديم ميزة تكنولوجية قد تعادل جهود الدفاع الأميركية.
وأفاد الكاتب بأن هذا التطور الصيني لا يمثل بالنسبة للولايات المتحدة تحديا تكنولوجيا فقط، بل جيوسياسيًا أيضا. فالمنافسة مع الصين في مجال تقنيات التخفي والدفاع الصاروخي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية، مع تبعات على الأسواق العالمية والاستقرار الاقتصادي.