القدس (CNN)-- يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة بعد زيارة استغرقت 4 أيام إلى المجر ليبحث قضايا عدة، أهمها الرهائن في غزة، وإيران والمحكمة الجنائية الدولية والرسوم الجمركية.

وأثناء مغادرته بودابست، قال نتنياهو إنه سيتوجه إلى البيت الأبيض، الاثنين، بدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لمناقشة "قضية الرهائن، واستكمال الانتصار في غزة، وبالطبع الرسوم الجمركية التي تم فرضها أيضا على إسرائيل.

آمل أن أتمكن من المساعدة في هذه القضية. هذا هو الهدف".

وفي الأسبوع الماضي، فرضت إدارة ترامب رسوما جمركية بنسبة 17% على الواردات من إسرائيل.

كما سيتناول الاجتماع مع ترامب أيضًا العلاقات الإسرائيلية - التركية، وإيران، ومعركة إسرائيل ضد المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق نتنياهو، بزعم مسؤوليته عن جرائم حرب في غزة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي

أظهر استطلاع رأي -أجرته صحيفة معاريف- أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، مقابل 39% يفضلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما بيّن الاستطلاع أن نتنياهو لا يزال يتفوق على قادة المعارضة الآخرين، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد.

ووفق الاستطلاع، فقد تبين أن 70% من الناخبين العرب يفضلون زعيم المعارضة لبيد. ويدعم 49% منهم بيني غانتس، بينما يختار 46% نفتالي بينيت.

ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل 2026، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب على غزة.

نتنياهو يرفض الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة (الجزيرة) وضع صعب

وحسب صحيفة معاريف، فإن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات. ففي هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعدا والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • معلومات حصرية عن تهديد بريطاني سابق موجه إلى الجنائية الدولية
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • ألمانيا والنرويج تعلقان على فرض عقوبات أمريكية على الجنائية الدولية
  • بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي
  • فرنسا تعلن تضامنها مع المحكمة الجنائية الدولية
  • انزعاج أممي بالغ إزاء فرض عقوبات على أربع من قاضيات المحكمة الجنائية الدولية
  • الأمم المتحدة تدعو أميركا لرفع العقوبات عن قضاة «الجنائية الدولية»
  • تضامن فرنسي مع المحكمة الجنائية الدولية رداً على العقوبات الأميركية
  • الاتحاد الأوروبي يدعم الجنائية الدولية بعد العقوبات الأمريكية على 4 قاضيات
  • واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة من المحكمة الجنائية الدولية