إسرائيل – تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب، بنحو 4 في المئة في افتتاح جلسة اليوم الأحد، جراء اضطرابات أسواق الأسهم بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطالت إسرائيل أيضا.

وقال موقع “كالكاليست” الاقتصادي العبري: “بعد هبوط وول ستريت، المؤشرات الرائدة في تل أبيب تخسر نحو 4 بالمئة”.

وافتتحت جلسة التداول في بورصة تل أبيب صباح اليوم (الأحد) بانخفاضات كبيرة في الأسعار، وتراجع مؤشر TA 3 (مؤشر يضم أكبر 35 شركة مدرجة في بورصة تل أبيب) بنسبة 3.4 في المئة، وخسر مؤشر TA 125 حوالي 3.6 في المئة ومؤشر TA 90 حوالي 4,1 في المئة، فيما تراجع مؤشر البنوك بنحو 3.85 في المئة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وشملت الانخفاضات أسهم شركات بارزة في صناعات أشباه الموصلات والصناعات الدوائية إلى جانب أسهم عشرات الشركات في قطاعات مختلفة.

وكانت عطلة نهاية الأسبوع قد شهدت اضطرابات وتراجعات حادة في بورصة وول ستريت والأسواق العالمية، إثر سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي ترامب.

وكان آخر يومين للتداول في وول ستريت من أصعب الأيام في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية، وفق “يديعوت أحرونوت”.

ومنذ دخول ترامب البيت الأبيض، خسرت الأسهم قيمة إجمالية تزيد عن 11 تريليون دولار، حيث انخفضت هذه القيمة بمقدار 6.6 تريليون دولار في اليومين الماضيين فقط.

وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضا بنسبة 10 في المئة في يومين، وهو انخفاض غير عادي ونادر للغاية في التاريخ الاقتصادي، ويشكل أعلى مبلغ شطب على الإطلاق.

ووفق ما أورده موقع “والا” العبري السبت، يتوقع أن يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن الاثنين المقبل، للقاء ترامب في البيت الأبيض لبحث عدة قضايا من بينها الحرب على غزة والرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل.

وكانت إسرائيل واحدة من بين الدول الستين التي فرض ترامب عليها رسوما جمركية الأربعاء الماضي.

وحاولت إسرائيل منع فرض الرسوم الجمركية عندما أعلنت الثلاثاء عن خفض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، لكن دون جدوى.

وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17 في المئة على إسرائيل بسبب العجز التجاري الكبير بين البلدين، إذ تصدر إسرائيل إلى الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تستورده منها.

والأربعاء، أعلن ترامب، فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.

ووصف اليوم الذي أعلن فيه القرار بأنه “يوم تحرير طال انتظاره، وإعلان لاستقلال الاقتصاد الأمريكي”، و”سيعني في نهاية المطاف مزيدا من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين”.

وقرر ترامب تطبيق رسوم بنسبة 34 في المئة على الصين، و20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، و46 في المئة على فيتنام، و24 في المئة على اليابان، و26 في المئة على الهند، و30 في المئة على جنوب إفريقيا و37 في المئة على بنغلاديش، و17 في المئة على إسرائيل و10 في المئة على تركيا، وبالنسبة نفسها على المملكة المتحدة.

كما فرض رسوما بنسبة 10 في المئة على كل من قطر والإمارات والسعودية ومصر والكويت والسودان واليمن ولبنان وجيبوتي وعُمان والبحرين والمغرب، فيما كانت سوريا الأعلى نسبة عربيا بـ41 في المئة، والعراق 39 في المئة، والجزائر 30 في المئة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی بورصة تل أبیب فی المئة على

إقرأ أيضاً:

فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار لأول مرة رغم الرسوم الجمركية

الثورة نت/..

تجاوز الفائض التجاري للصين تريليون دولار للمرة الأولى مع قيام المصنعين الساعين لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشحن المزيد من المنتجات إلى أسواق غير الولايات المتحدة في نوفمبر مع ارتفاع الصادرات إلى أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.

وقال الخبير الاقتصادي الصيني في كابيتال إيكونوميكس، زيتشون هوانغ، اليوم الاثنين: “لم تُسهم تخفيضات الرسوم الجمركية المتفق عليها بموجب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين في زيادة الشحنات إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، ومع ذلك، انتعش نمو الصادرات الإجمالي”، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف: “نتوقع أن تحافظ صادرات الصين على مرونتها، مع استمرار البلاد في اكتساب حصة سوقية عالمية العام المقبل”.

وأظهرت بيانات الجمارك، اليوم الاثنين، أن الصادرات الصينية نمت بنسبة 5.9% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو ما يمثل انعكاسا للانكماش بنسبة 1.1% في أكتوبر، ويتجاوز التوقعات البالغة 3.8% في استطلاع أجرته رويترز.

وارتفعت الواردات بنسبة 1.9%، مقارنةً بارتفاع بنسبة 1.0% في أكتوبر، فيما كان الاقتصاديون يتوقعون زيادة بنسبة 3.0%.

وبلغ الفائض التجاري للصين 111.68 مليار دولار أمريكي في نوفمبر، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو، ويرتفع عن 90.07 مليار دولار أمريكي المسجلة في الشهر السابق، وكان هذا أعلى من التوقعات البالغة 100.2 مليار دولار أمريكي.

وكثّفت الصين جهودها لتنويع أسواق صادراتها منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2024، وسعت إلى توثيق علاقاتها التجارية مع جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي، كما استفادت من الحضور العالمي للشركات الصينية لإنشاء مراكز إنتاج جديدة للوصول إلى أسواقها بأسعار منخفضة.

وانخفضت الشحنات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 29% على أساس سنوي في نوفمبر، بينما نمت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 14.8% سنويًا.

وارتفعت الشحنات إلى أستراليا بنسبة 35.8%، واستوردت اقتصادات جنوب شرق آسيا سريعة النمو سلعًا أكثر بنسبة 8.2% خلال الفترة نفسها.

مقالات مشابهة

  • بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على ارتفاع
  • ماذا فعلت البورصة المصرية خلال جلسة الأربعاء ؟
  • تراجع المؤشر الرئيس للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر
  • الأسهم الآسيوية تتراجع مع تذبذب الأسواق الأمريكية
  • مؤشر بورصة مسقط يصعد 68 نقطة بدعم من كافة القطاعات
  • أسهم أوروبا تغلق على تراجع وسط حالة من الحذر قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية وسط تراجع المؤشر الرئيسي
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع مع موافقة ترامب على بيع رقائق إنفيديا للصين
  • فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار لأول مرة رغم الرسوم الجمركية
  • بورصة مسقط تفقد 22.7 نقطة .. والتداول 37.8 مليون ريال