“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: جرعة كروية مضاعفة، وإضاءات مركزة على الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم من قلب الملاعب على الأرض، إلى جانب أبرز البطولات الكروية على الساحة، في البرنامج الجديد “نادينا” على MBC1 من تقديم عبد الرحمن الحميدي، اعتباراً من 8 أبريل.
وفيما يُعرض “نادينا” يومياً من الثلاثاء إلى السبت في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل بتوقيت السعودية، تمتد كل حلقة على مدى نحو ساعة ونصف من المحتوى المخصص لعشاق كرة القدم السعودية، حيث تتضمن تحليلات معمقة للمباريات وأداء اللاعبين، وتفاعل مع الجمهور عبر حوارات مباشرة من قلب الحدث على المدرجات يجريها مراسلو البرنامج المنتشرين في مختلف ملاعب المملكة، ناهيك عن مداخلات المشاهدين عبر السوشيال ميديا، إلى جانب محتوى حصري من وراء كواليس المربع الأخضر، ولقاءات مميزة وحصرية مع اللاعبين والمدربين.
في هذا السياق قال مقدم البرنامج عبد الرحمن الحميدي أن أبرز ما يميز برنامج “نادينا” هو التنوع من حيث التغطية الشاملة للحدث الرياضي السعودي وكذلك تنوع الضيوف بمجالاتهم المختلفة. وأضاف الحميدي: “ستجد أصحاب اللعبة من اللاعبين والمدربين وهم ذوي الاختصاص الفني، كما ستشاهد على الطاولة متخصصي الأخبار والمصادر الإعلامية يقدمون وجبة من المعلومات المهمة بالتفاصيل الدقيقة للأحداث الآنية، مع عمل ميداني كبير بشبكة مراسلين من الميدان والتواجد على مستوى المناسبات الرياضية المتعددة، وسيكون للأسماء ذات التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي حضور لتقدم رؤيتها، هذا التنوع الكبير هو أبرز ما يراهن عليه نادينا”. وشدد الحميدي على أن كامل تركيز البرنامج ينصب على المحتوى الرياضي السعودي والمشروع الرياضي بمختلف تفاصيله في كل الدرجات والمناسبات الرياضية الهامة. وختم الحميدي: “الجمهور سيكون هو ركيزة البرنامج من خلال السوشيال ميديا وعبر فقرات ميدانية جماهيرية.”
main 2025-04-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر زراعة (52) مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة، وذلك ضمن جهود البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع شركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، دعمًا لمستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” التي تهدف إلى زراعة (100) مليون شتلة مانجروف بحلول عام 2030.
وتُعدّ غابات المانجروف من الأنظمة البيئية المتكاملة، إذ تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي عبر توفير موائل طبيعية للطيور والأسماك والكائنات البحرية، فضلًا عن قدرتها العالية على امتصاص وتخزين كميات كبيرة من الكربون، ودورها الحيوي في حماية الشواطئ من التآكل عبر تثبيت التربة ومقاومة الأمواج والعواصف بجذورها المتشابكة.
وتمثل غابات المانجروف موردًا اقتصاديًا مهمًا للمجتمعات الساحلية، إذ تُعد أشجارًا عاسلة تنتج عسلًا عالي القيمة الغذائية، فضلًا عن كونها مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.
وفي هذا الإطار، ينفذ البرنامج الوطني للتشجير عددًا من المبادرات والمشاريع لزراعة ملايين من أشجار المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وذلك بعد تنفيذ مسوحات ميدانية ودراسات علمية دقيقة حول التيارات المائية وحركة المد والجزر، إلى جانب إنشاء مشاتل بحرية ذات طاقة إنتاجية عالية، تعتمد على منهجيات علمية وبإشراف خبراء متخصصين.