سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في أوائل خمسينيات القرن العشرين، لم يكن أحد يتخيل أن مجموعة من العلماء الشبان، في مختبر صغير بجامعة كامبريدج، سيفتحون أبوابًا جديدة لفهم الحياة نفسها وعلى رأس هؤلاء، كان جيمس واتسون، العالم الأميركي الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، والذي سيتحول لاحقًا إلى اسمٍ يدرس في كل كتب البيولوجيا حول العالم.
لكن القصة لم تبدأ من المجد، بل من الفضول.
لقاء مصيري… وتحول علميفي عام 1951، التقى جيمس واتسون بعالم الفيزياء البريطاني فرانسيس كريك.
وتشارك الاثنان شغفًا واحدًا هو فهم سر الحياة، أو بالأحرى، فهم بنية الجزيء الغامض الذي يحوي الشفرة الوراثية: الحمض النووي – DNA.
في ذلك الوقت، كانت فكرة أن الحمض النووي يحمل التعليمات الجينية مجرد نظرية، لكن لا أحد كان يعرف شكله بالضبط، هل هو خط مستقيم؟ دوائر؟ كانت الإجابة في طيات جزيئات أصغر من أن ترى ، لكنها كانت تنتظر من يفك شيفرتها.
من الورق والمجسمات… إلى التاريخواتسون وكريك لم يعتمدا فقط على التجارب، بل استخدما نماذج ورقية ومعدنية، يعيدان ترتيب الذرات مثل لعبة تركيب، بحثًا عن الشكل المناسب وكانا أشبه بمهندسين للوراثة، يحاولان بناء شيء لم يره أحد.
في 1953، قدما نموذجهما الشهير: اللولب المزدوج (Double Helix)، بنية مذهلة لجزيء DNA، تتكون من سلم ملتف، يحمل المعلومات الوراثية عبر روابط كيميائية دقيقة.
ونشر الاكتشاف في مجلة Nature، في مقال لا يتجاوز صفحة واحدة… لكنه غير العلم إلى الأبد.
التأثير الذي لا يمكن قياسهبفضل اكتشاف واتسون، تحولت البيولوجيا من علم وصفي إلى علم تحليلي دقيق.
• أصبح بالإمكان فهم الأمراض الوراثية.
• ظهر علم الهندسة الوراثية.
• وبدأ مشروع الجينوم البشري، الذي يسعى لفهم كل جين في أجسادنا.
واليوم، نعرف أن الحمض النووي ليس مجرد جزيء، بل هو مفتاح لفهم هويتنا، تاريخنا، وأحيانًا مستقبلنا.
هل كان وحده؟رغم عظمة الإنجاز، إلا أن كثيرين يطرحون سؤالًا مهمًا: هل استحق واتسون كل الفضل.
كانت العالمة روزاليند فرانكلين تعمل في نفس المجال، و التقطت صورًا بالأشعة السينية ساعدت في بناء نموذج واتسون ولم تكرم حينها، ولم تحصل على نوبل، لأنها توفيت قبل منح الجائزة في 1962.
ومنح واتسون وكريك وموريس ويلكنز الجائزة، لكن الجدل حول فرانكلين لا يزال قائمًا.
النهاية المفتوحةجيمس واتسون، رغم كل إنجازاته العلمية، أثار الجدل لاحقًا بتصريحات عنصرية وغير مسئولة، أدت إلى سحب ألقابه الفخرية وتجريده من مناصب علمية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة كامبريدج المعلومات الوراثية المزيد
إقرأ أيضاً:
منتخب السباحة بالزعانف يحصد فضية وبرونزيتين ببطولة العالم باليونان
حصد المنتخب المصري للسباحة بالزعانف للناشئين ثلاث ميداليات بواقع فضية وبرونزيتين في منافسات بطولة العالم للناشئين المقامة خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو باليونان.
توج الفريق المكون من: محمد خالد ، وفريده محمد، وعادل بدر ، ومريم محمد، بالميدالية الفضية قي سباق 4X100 تتابع مونو.
وفازت فريدة محمد بالميدالية البرونزية في منافسات 100 م زعانف مزدوجة، واحرز مازن طارق الميدالية البرونزية في سباق 1500 م زعانف مونو، كما حقق احمد اشرف المركز الرابع في نفس السباق.
واستطاع ناشئو مصر تحقيق نتائج مرضية في البطولة حيث احتلت فريدة محمد المركز الخامس في سباق 200 م زعانف مزدوجة، وجاء ايضاً الفريق المكون من: جودي رضا، ومريم محمد حلمي، وملك محمد شعلان، وريناد تامر شعبان، في المركز الرابع في سباق تتابع 4X200 مونو والمركز السادس في سباق 4X100 تتابع مونو.
وفي سباق 400 م مونو حقق مازن طارق المركز الرابع وأحمد أشرف المركز الخامس، واحتلت مريم محمد المركز الخامس في سباق 50 م مونو، كما حقق عبدالرحمن محمد سعيد المركز السادس في سباق 200 م زعانف مزدوجة.
وشاركت مصر في البطولة ببعثة مكونة من 11 لاعباً بواقع 6 رجال و 5 سيدات، وجاءت القائمة كالتالي: مريم محمد حلمي (انبي)، ملك محمد شعلان (الاتحاد السكندري)، ريناد تامر شعبان (انبي)، جودي رضا (البيطاش)، فريدة محمد فرج (التوكيلات الملاحية)، مروان احمد نظمي (البيطاش)،عادل بدر فتوح (فاروس)، احمد أشرف (كهربا الاسماعيلية)، مازن طارق (سموحة)، عبدالرحمن محمد سعيد (سبورتنج)، محمد خالد زكي (الصيد).
ويقود الفريق فنيًا المدربان فارس ابا زيد ومحمد ثاقب ويرافقهما في البطولة العميد حسام الغزالي إداري البعثة واسلام حمص رئيس فرع بورسعيد على نفقته الخاصة.
ويرأس البعثة في بطولة العالم كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ.
وأعرب كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والانقاذ ونائب رئيس الاتحاد الدولي للغوص عن رضاءه عن النتيجة التي حققها أبطال مصر الصاعدون في بداية مشوارهم العالمي.