نتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
غضب عارم ساد الشارع في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب مطالبة عائلات المحتجزين في غزة بوقف الحرب واستقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت القناة 12 العبرية.
انفجر غضب عائلات المحتجزين في غزة، وظلوا يرددون: «استمرار الحرب يُعرّض حياة أبنائنا المحتجزين للخطر»، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف على قطاع غزة.
وشددت عائلات المحتجزين في غزة على أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليا حكوميا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وصعّد زعيم المعارضة، يائير لابيد، من لهجته تجاه الحكومة، مهاجما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
«الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب»، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف «لابيد»: «هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها».
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
وتأتي هذه التطورات بعد خرق الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع.
ومنذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار، وهو يقتل الأطفال والمصابين والشيوخ العجائز والنساء، ولم يتوقف عند هذا الحد وإنما هاجم المساجد والمستشفيات التي تؤوي النازحين من المدنيين الأبرياء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشـهـ.ـداء بين الأطفال إلى 1350 شهـيـدا، بعد ارتفاع عد الأطفال المقتولين خلال الـ20 يوما الماضية إلى 490 طفلا، وفقا لـ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول «إخفاقات 7 أكتوبر».
اقرأ أيضاًمحلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو
نتنياهو الخسران الأكبر
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي حركة حماس حماس غزة قطاع غزة نتنياهو وزير الخارجية الإسرائيلي وقف إطلاق النار يسرائيل كاتس فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وتأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يُمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن واستقرار المنطقة وسلامة الأشقاء في كل دول العالم، مشيرًا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وبالتالي فإن القيادة السياسية المصرية حريصة على مواصلة تقديم الدعم الكامل وتسوية النزاع للأشقاء، بالإضافة لما شهدته الساعات الأخيرة من تصاعد المواجهات الإيرانية الإسرائيلية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أنه لا يخفى على أحد أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف تاريخي، ولا صوت يعلو فوق صوت الدمار والتفجيرات التي تضرب المنطقة في صراعات سوف تأكل الأخضر واليابس، موضحًا أن استمرار التصعيد بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي سيترتب عليه عواقب وخيمة داخل منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار ويؤدي إلى توسيع نطاق الحرب لأمد غير متوقع.
وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تقف وسط هذه الأمواج العاتية صامدة كمحور ارتكاز لتحقيق التوازن والاستقرار في هذه المنطقة المشتعلة من العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية وقيادتها يعملون على إرساء قواعد العدالة واحترام سيادة الدول، ودعم السلم والأمن الدوليين.
وثمن الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدها الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد بدعم لا محدود للقوات المسلحة والعمل على زيادة موازنة تسليح الجيش المصري حتى أصبح قوة لا يستهان بها درعًا للوطن وسيفه، بأذرع قادرة على تحقيق الردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس السيسي، فضلًا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانًا للمصالح الوطنية المصرية.
وأكد أن تحركات الرئيس السيسي الخارجية دائمًا ما تكون مدروسة وتأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز دور مصر الريادي في محيطها العربي والإقليمي، كما تعكس ثقة الدول الشقيقة في رؤية القيادة المصرية، وقدرتها على إحداث توازن فعّال يخدم قضايا المنطقة.