بدأت شركة جوجل في طرح ميزة جديدة لمستخدمي هواتف Pixel 6 وما بعدها، وذلك ضمن تحديث March Feature Drop، حيث أصبح بإمكان هؤلاء المستخدمين الآن الاستفادة من خاصية "Talk Live about this" في تطبيق Gemini، وهي الميزة التي ظهرت لأول مرة في يناير الماضي مع هواتف Galaxy S24 وPixel 9.

تفاعل حي مع الصور والملفات ومقاطع يوتيوب

تتيح الميزة الجديدة  لك الحديث بشكل طبيعي ومباشر مع الذكاء الاصطناعي Gemini حول صور، ملفات، أو حتى فيديوهات يوتيوب.

 

والأهم من ذلك ان تلك الميزة متاحة حتى لمستخدمي النسخة المجانية من التطبيق، والذي يمكنك تحميله من متجر Google Play.

للوصول إلى هذه الميزة، افتح تطبيق Gemini واضغط على زر "+" الموجود بجانب مربع الكتابة، ثم اختر من بين الكاميرا، المعرض، الملفات، أو Google Drive.

بعد تحديد العنصر، سترى زرًا صغيرًا باسم "Talk Live about this" فوق العنصر المرفق، ثم اضغط عليه وابدأ التفاعل مباشرة مع Gemini حول المحتوى.

بعد 27 عاما.. هل تعرف المعني الحقيقي لاسم جوجلCopilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعيجوجل تزود أداة NotebookLM بميزة جلب المصادر من الإنترنتهاتف جوجل Pixel 9a يتضمن ميزة حصرية تضعف البطاريةDeepMind تؤجل نشر أبحاث الذكاء الاصطناعي لمنح جوجل ميزة تنافسيةتحليل مباشر للصور والمستندات

يمكن تحلي الصور عبر تلك الميزة من  خلال الكاميرا  التقط صورة، ثم اضغط على المعاينة الصغيرة واضغط على "Attach"، وسترفق الصورة تلقائيًا، بعدها يمكنك النقر على "Talk Live about this" للحصول على تحليل فوري.

ويمكن تحليل المستندات عن طاريق اختيار مستند (بصيغة TXT، DOC، DOCX، PDF، RTF، HWP) وتحملها لكي يحللها Gemini في الوقت الفعلي.

ويمكن تحليل الفيديو ايضاً في حال نسخ اربط يوتيوب أو تحميل أي فيديو لا يتجاوز ساعتين، عبر تطبيق Gemini، ثم اطرح أي سؤال متعلق بمحتوى الترجمة النصية الخاصة بالفيديو (captions).

تجربة متكاملة حتى على أنظمة Android 16 التجريبية

بحسب مراجعات المستخدمين، الميزة تعمل بكفاءة على هاتف Pixel 6 Pro الذي يعمل بإصدار Android 16 التجريبي.

 ويعد هذا التحديث واحدًا من أبرز الإضافات التي تعزز تجربة استخدام Gemini، وتجعل الذكاء الاصطناعي أقرب للمستخدم من أي وقت مضى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل هواتف Pixel 6 المزيد

إقرأ أيضاً:

متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟

 

 

د. عمرو عبد العظيم

السؤال المطروح في العنون يشغل بال الكثير من الطلبة والباحثين والكُتاب؛ حيث يقع الكثير منهم في حيرةٍ.. هل نستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة البحوث والمقالات أم يُعد ذلك سرقة أدبية؟

وإذا كانت الإجابة "نعم يمكن استخدامه ليكتب عنك" فيكون السؤال: وما دورك أنت إذن في هذه الحالة؟ وهنا يعُد استخدامه سرقة أدبية، في حين إذا كانت الإجابة لا فلماذا يسعى العالم لتطوير تلك التقنيات للاستفادة منها لتسهيل حياة البشر، مثل ما طوروا العديد من الأدوات البدائية والعمليات اليدوية إلى عمليات آلية تسهل حياة الإنسان ويستطيع من خلالها أن ينجز العديد من المهام في وقتٍ أقل وبمجهودٍ بسيط.

عزيزي القارئ حتى نحل هذه المعضلة، أريد أن أطرح لك التوجه العلمي والعالمي الآن في هذه القضية وكيف تتصرف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في حالة قام الطلبة بالنسخ المباشر من الذكاء الاصطناعي للبحوث والتقارير والأعمال التقييمية التي تُقدَّم لتلك الجامعات.

تضع هذه المؤسسات نسبة مئوية لا تتعدى في الغالب 25 بالمئة تقريبًا كنسبة للاقتباس من الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية المعروفة أو من مصادر أخرى، ودعنا نفصل في الأمر من حيث الناحية المنطقية والعلمية؛ لأنَّ الباحث أو الطالب إذا استخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد بحوثه وتقاريره فيكون في هذه الحالة قد أوقف الإبداع والابتكار، وفَقَدَ عدة مهارات كان يجب عليه أن يكتسبها من خلال دراسته أو بحثه، ومنها مهارة والبحث والاستقصاء وتجميع البيانات وتحليلها والتفكير المنطقي والدقة العلمية وغيرها. ومع الوقت ربما نجد جيلًا تنقصه هذه المهارات بشكلٍ واضح. إذن هل نوقف استخدامه؟ بالطبع لا، لكن هناك عدة معايير يجب وضعها في الاعتبار عن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي ونماذجه في إعداد البحوث والتقارير العلمية وغيرها.

ومن هذه المعايير أن يُراعِي المُستخدِم أن يكون الذكاء الاصطناعي مُساعدًا له وليس بديلًا عنه؛ بمعنى أن ينظم له أفكاره ويُوسِّع له من مفرداته ويُساعده في ترتيب الفقرات، ويمكن أن يُعيد تنظيم العناصر ويُراجع الصياغة في بحوثه ويُحسِّنها، ومن هنا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُمثِّل المُشرف الأكاديمي على البحث؛ حيث يستطيع الباحث أن يعرض عليه مراحل البحث مرحلة تلو الأخرى ويطلب منه التصرف كأنه خبير أكاديمي محترف ومشرف خبير في البحوث، ليساعده في أن يُقيِّم كل خطوة وإجراء تم في هذا البحث، ويستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُرشده بكل سهولة ويسر حتى يخرج هذا البحث في أفضل صورة.

لأن الباحث هو من يرى الواقع والميدان الذي يُجري فيه البحث، فيمكنه ذلك من اتخاذ القرار الصحيح، وفي الوقت نفسه فالذكاء الاصطناعي لا يمكنه رؤية ذلك بكل تفاصيله فهو مازال تقنية يتحكم فيها الإنسان وفق المعطيات والبيانات التي يمده بها، فهو فقط يرشد الباحث وفق مراحل البحث وظروفه، وبذلك يضمن الباحث أنه استخدم الذكاء الاصطناعي استخدامًا عادلًا كمساعد أو مشرف أكاديمي له.

الخلاصة.. إنَّ استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والكتابة بفاعلية كمساعد دون إلغاء عقولنا أو أن يعوقنا عن تطوير مهاراتنا، يُعد من أهم طرق الاستخدام العادل والمتزن لتلك التقنية، والتي أصبحت لا غنى عنها اليوم في جميع القطاعات وخاصة في قطاع التعليم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
  • آبل تطلق تحديث iOS 18.6 لهواتف آيفون بدلا من iOS 26
  • جوجل تُحدِّث تطبيق الهاتف بواجهة جديدة وإيماءات مبتكرة
  • متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
  • جربها الآن.. ميزة جديدة في جوجل كروم تسهل التصفح على الهواتف
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • تحديث جديد في واتساب يمنح ميزة للمستخدمين طال انتظارها
  • تحديث ضخم في واتساب يجلب ميزة طال انتظارها
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • هل يخضع عقد الإيجار لمدة 59 عاما لقانون الإيجارات القديمة؟| تحليل قانوني