أعلنت التقارير أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور تركيا الأسبوع المقبل، حيث أكدت مصادر دبلوماسية أن الزيارة ستكون محورية وتتناول قضايا مصيرية تؤثر على مستقبل المنطقة. وتستعد أنقرة لاستقبال الشرع في وقت حاسم، لا سيما سط المخطط الإسرائيلي السري واحتمالية لقاء تاريخي مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

زيارة استراتيجية في وقت حساس

بحسب بيان وزارة الخارجية السورية، سيصل الشرع إلى تركيا بعد زيارة الإمارات، حيث يُتوقع أن تحمل الزيارة رسائل سياسية عميقة ومطالب استراتيجية تتجاوز المجاملات الدبلوماسية التقليدية.

الزيارة ستكون منطلقًا لمناقشة عدد من الملفات الحساسة، أبرزها رفع العقوبات عن سوريا، فرص التعاون الاقتصادي، ودور تركيا في عملية إعادة إعمار سوريا. كما ستشهد المحادثات أيضًا مناقشات حول دور تركيا في إعادة ترتيب خريطة سوريا بعد الحرب.

ترتيبات خلف الكواليس

تشير المعلومات المسربة من دوائر دبلوماسية في أنقرة إلى أن هذه الزيارة تندرج ضمن خطة استراتيجية أكبر. ففي الوقت الذي تُظهر فيه العلاقات الثنائية تحسنًا، تؤكد المصادر أن الزيارة ستفتح الطريق لمفاوضات حول قضايا إقليمية معقدة. وفقًا لتقارير قناة i24News الإسرائيلية، سيشمل الاجتماع المنتظر بين الشرع وترامب مناقشة ملفات حساسة تخص سوريا والمنطقة.

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في تركيا 7 أبريل 2025

الإثنين 07 أبريل 2025

الضغط نحو لقاء ترامب في السعودية

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا احمد الشرع اردوغان الشرع تركيا وسوريا سوريا

إقرأ أيضاً:

لماذا سحبت واشنطن بعثتها من بغداد دون سفارات المنطقة؟

قال المحلل السياسي صباح العكيلي إن قرار أميركا بإجلاء بعض موظفي سفارتها ببغداد "لا يستند إلى معطيات أو مؤشرات محلية تستدعي سحبهم، ويأتي في سياق أوسع مرتبط بالتوترات الإقليمية المتصاعدة".

وأوضح العكيلي -في حديثه للجزيرة- أن التساؤل بشأن "لماذا تسحب واشنطن بعثتها من بغداد دون غيرها من السفارات والبعثات الدبلوماسية في المنطقة؟" يفتح المجال أمام تفسيرات متعددة.

وحسب المتحدث، فإن هناك احتمالية قوية لوجود معلومات لدى الجانب الأميركي بأن فشل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة "قد يدفع بعض الفصائل -التي يُقال إنها تابعة لإيران- لاستهداف المصالح الأميركية".

لكن المحلل السياسي لفت إلى أن هذا السيناريو "يخالف الواقع" استنادًا إلى السوابق التاريخية، مشيرًا إلى أنه يرى أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "جزء من اللعبة النفسية للضغط على الجانب الإيراني خلال مفاوضات النووي".

وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت أمرا بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين في السفارات الأميركية وأفراد عائلاتهم في العراق والبحرين والكويت.

وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد للجزيرة إن "أمر المغادرة يشمل السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل".

إعلان

ويشير العكيلي إلى أن الخلفيات الحقيقية لهذا القرار تتعلق بإمكانية القيام بأي فعل عسكري إسرائيلي ضد إيران ورد إيراني في المقابل "قد يكون في جزء منه باتجاه البعثات أو الموظفين، أو حتى قواعد عسكرية".

سياق تاريخي

ويلفت العكيلي إلى نقطة في السياق التاريخي، تتمثل في أن إسرائيل استهدفت إيران سابقًا أكثر من مرة، ولكن إيران لم ترد باستهداف المصالح أو القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة.

وأشار إلى أن الردود الإيرانية ركزت على استهداف المصالح الإسرائيلية حصرًا، دون التعرض للمصالح الأميركية.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر أن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وُضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.

في المقابل، ردت إيران عبر أحد مسؤوليها بأن ما تفعله واشنطن "جزء من تكتيكات تفاوضية".

مقالات مشابهة

  • أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع
  • محللون: قدرات إيران الهجومية ستؤثر على سيناريو المواجهة مع اسرائيل
  • الرئيس الشرع يجتمع بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب
  • الرئيس الشرع يبحث خلال اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان المستجدات التي تشهدها المنطقة
  • بعد سنوات من الإغلاق.. إعادة افتتاح معابر حدودية استراتيجية بين سوريا والعراق
  • لماذا يجب أن يتوقف هذا الجنون في الشرق الأوسط ؟
  • سوريا تعلن إعادة فتح مجالها الجوي بشكل كامل أمام الطيران المدني
  • شبوة.. قوات “الكعولي” تتسلم مواقع استراتيجية في عتق وسط رفض شعبي واسع
  • نائب الرئيس التركي: أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعاً لبلادهم من تركيا خلال 6 أشهر
  • لماذا سحبت واشنطن بعثتها من بغداد دون سفارات المنطقة؟