الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت الهيئة العامة للجمارك، الإثنين، ضبط وإعادة إصدار مجموعة من البضائع المخالفة للتعليمات والشروط الاستيرادية النافذة.

وقالت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تنفيذًا لتوجيهات مدير عام الهيئة العامة للجمارك ثامر قاسم داود واستمرارًا للجهود الحثيثة لأقسام التحري و مكافحة التهريب والمراكز الجمركية للسيطرة على جميع البضائع الداخلة للبلد والحد من عمليات التهريب والتلاعب الجمركي ورفدًا لإيرادات خزينة الدولة والنهوض بالاقتصاد العراقي وضمن التعليمات القانونية، تمكنت الأقسام والمراكز الجمركية من ضبط وإعادة إصدار مجموعة من البضائع المخالفة للتعليمات والشروط الاستيرادية النافذة".



وأضاف البيان، أن "قسم التحري ومكافحة التهريب في مديرية جمرك المنطقة الوسطى تمكن من ضبط 3 شاحنات محملة (طماطم، بطاطا) ممنوعة من الاستيراد".

وتابع، أن "مركز جمرك عرعر الحدودي ضبط عجلة نوع (جي أم سي) تحمل لوحة أرقام دولة الكويت لمخالفتها الضوابط و التعليمات النافذة، ومن جانب آخر تم مصادرة وضبط 435 كلوص سجائر خلال الفترة السابقة وإحالتها إلى قسم المبيعات في مديرية جمرك المنطقة الغربية".

وواصل، أن "مديرية جمرك المنطقة الشمالية أعادت إرسالية (جوين بوري بلاستك) وذلك لعدم توفر الأوراق الرسمية للإرسالية"، موضحًا، أن "مركز جمرك طريبيل الحدودي أعاد إصدار إرساليتي (أدوية بشرية، طماطم)؛ لمخالفتها الشروط والضوابط الاستيرادية".

وختم البيان، أن "هذه الجهود تمت من خلال التعاون مع الأجهزة الحكومية الساندة في إطار السعي الدؤوب لتعزيز الأمن الاقتصادي وحماية المجتمع من المخاطر المرتبطة بالإرساليات غير القانونية، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني والالتزام بالأنظمة والقوانين الجمركية النافذة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل دراسة تطوير النظام الجمركي وتحليل لقياس زمن الإفراج بالجمارك

عرض مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بالمجلس، بشأن الدراسة المقدمة من جانبه حول تطوير النظام الجمركي المصري، مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية.

وأكد النائب محمد أبو غالي أن التخليص الجمركي يعد عنصرًا أساسيًا في تسهيل حركة التجارة الدولية، حيث يمثل حلقة الوصل بين البضائع ودخولها أو خروجها من الدول، وهي عملية ضرورية لضمان الامتثال لجميع اللوائح والمعايير التي تحددها الدول، بما في ذلك معايير السلامة العامة، والصحة، وحماية البيئة.

وقال: بالتالي، تعد مؤشرًا حيويًا على كفاءة البيئة التجارية في الدولة وازدهارها الاقتصادي؛ من خلال تبسيط وتيسير الإجراءات الجمركية، وتقليص الوقت والتكاليف المرتبطة بنقل البضائع عبر الحدود، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية. 

ويؤثر نظام التخليص الجمركي الفعال تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على اقتصاد الدولة، وتكاليف المستوردين والمصدرين، من خلال تقليل التأخيرات وتقليص التكاليف المرتبطة بالاحتفاظ بالمخزون، ويمكن الشركات من العمل بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما يعزز من كفاءة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق العالمية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن شركاء موثوقين وفعالين في سلسلة التوريد.

وأضاف: علاوة على ذلك، فإن تبسيط العملية الجمركية يسهم في تعزيز مناخ الأعمال العام، ويشجع على زيادة حجم التجارة والنشاط الاقتصادي، ويؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات من الرسوم والضرائب، للوصول إلى اقتصاد منافس قوي.


وتابع: في ظل الاقتصاد العالمي الحالي، تعد سرعة التخليص الجمركي من العوامل الأساسية التي تؤثر في قرارات الاستثمار؛ فالدول التي توفر إجراءات جمركية سريعة وقابلة للتنبؤ تكون أكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تساهم هذه العوامل بشكل كبير في تقليل التحديات اللوجستية والتكاليف التشغيلية.

 فإعطاء الأولوية للتطوير المستمر في الإجراءات الجمركية وتعزيز كفاءتها، يمكن الدول من تحقيق مزايا اقتصادية كبيرة، وتوفير بيئة مثالية لازدهار التجارة والاستثمار، بما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف اقتصادية واسعة، وضمان نمو مستدام في الأسواق العالمية.

وأكد أن التقرير نص على عدد من أهداف الدراسة، منها إجراء دراسة شاملة حول الوقت المستغرق للإفراج الجمركي عن البضائع في مصر، مع التركيز على تحليل عملية التخليص الجمركي، لتحديد أي تأخيرات أو تحديات قد تؤثر على كفاءتها.

وتابع: الهدف الرئيسي من الدراسة هو فهم هذه التحديات، وتقديم اقتراحات لإلغاء الخطوات غير الضرورية، مما سيسهم في تسريع العملية وتحقيق كفاءة أعلى في الإجراءات الجمركية، كما يسعى التقرير إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر، ودعم النمو الاقتصادي، من خلال ضمان تخليص البضائع المستوردة والمصدرة بسرعة وسلاسة.

وأضاف: تنظر الدراسة في كيفية تفاعل مصلحة الجمارك المصرية مع الهيئات الحكومية الأخرى، مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة الوطنية لسلامة الغذاء، ومدى ارتباطها بالنظام الجمركي، وأثر ذلك على الوقت المستغرق لإنهاء العمليات الجمركية.

وقال التقرير: تتمثل الأهداف الرئيسية لتحليل زمن الإفراج الجمركي فيما يلي:

- قياس الأداء العام للعمليات التجارية للجمارك والأطراف المعنية الأخرى، بما في ذلك الشركات المصدرة والمستوردة.

- تحديد التحديات والقيود التي تؤثر على الإفراج عن السلع، مثل تنقل المعلومات، المستندات، والمدفوعات.

- تقييم السياسات والإجراءات التي تم تعديلها أو طرحها حديثًا، إلى جانب التغييرات في البنية التحتية والتقنيات المتبعة.

- وضع خط أساس لقياس أداء تيسير التجارة بما يتماشى مع أفضل الممارسات.

- تحديد الفرص المتاحة لتحسين تيسير التجارة وجعل العمليات الجمركية أكثر فاعلية.

وأضاف: الهدف النهائي من هذه الدراسة هو أن يكون لها تأثير ملموس في تحسين سير العمليات الجمركية، حيث يتم التركيز على تبسيط الإجراءات، لتمكين الشركات العاملة في مجالي الاستيراد والتصدير من الإفراج عن البضائع بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما سيكون له أثر إيجابي على المستوردين والمصدرين، ويعزز تدفق التجارة، ويسهم في تحسين الاقتصاد المصري بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يطلع على مشاريع مجموعة برجيل الطبية في المنطقة 
  • أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعهم في المنطقة
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعهم في المنطقة 
  • أمير الشرقية يطلع على مشاريع مجموعة برجيل الطبية في المنطقة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعهم في المنطقة
  • الجمارك الأردنية تكشف: 2100 قضية تهريب منذ بداية العام الحالي بالأردن
  • 22 سفينة إجمالي حركة التداول بميناء دمياط خلال 24 ساعة
  • عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان!
  • تفاصيل دراسة تطوير النظام الجمركي وتحليل لقياس زمن الإفراج بالجمارك
  • الجمارك تحصل 14.06 مليون جنيه من بيع بضائع متنوعة بالمزاد العلني بـ 4منافذ جمركية