أردني حاول فتح باب الطائرة خلال تحليقها لسيدني
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
شهدت رحلة جوية متجهة من كوالالمبور إلى سيدني أمس، حالة من الفوضى والخطر، بعدما أقدم راكب أردني يبلغ من العمر46 عامًا على محاولة فتح باب الطوارئ أثناء تحليق الطائرة في الأجواء. ووفقًا لما أعلنته الشرطة الفيدرالية الأسترالية؛ فإن الطاقم تدخل بسرعة، وأعاد الرجل إلى أحد المقاعد في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف، بل حاول فتح باب طوارئ آخر، ما دفع الطاقم والركاب للتدخل الفوري وتقييده بالقوة، وأثناء ذلك، يُزعم أنه اعتدى جسديًا على أحد أفراد الطاقم.
وقال محامي المتهم: إن موكله لا يتذكر ما حدث، وليس له أي سجل جنائي، مضيفًا: إنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال ويعول والديه في الأردن. وأشار إلى أن رحلته كانت رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني؛ باعتباره موظفًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية السورية تتخذ أول إجراء بحق الفاعلين في الفيديو المسرب من مشفى السويداء
أعلنت وزارة الداخلية السورية متابعتها للفيديو المؤلم المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يُزعم أنه صور داخل المشفى الوطني في محافظة السويداء، وأعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذا الفعل الشنيع.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم بمحاسبة جميع الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم.
كما كُلف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، وبتوجيه من وزير الداخلية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان توقيف الجناة بأسرع وقت ممكن.
ويأتي هذا في أعقاب انتشار مشاهد صادمة تُظهر عملية إعدام ميداني رمياً بالرصاص لأحد أفراد طاقم مستشفى السويداء الوطني، ما أثار غضباً واسعاً في سوريا.
وتظهر اللقطات أفراد الطاقم الطبي جاثين على الأرض أمام عدد من المسلحين يرتدون زيّاً عسكرياً، بينهم من يظهر بزي قوات الأمن الداخلي، ووقع عراك بين أحد أفراد الطاقم الطبي وأحد المسلحين، تبعه إطلاق نار من قبل مسلحين آخرين أدى إلى مقتل الشاب، حيث جُرّت جثته خارج الممر، مع وجود آثار دماء على أرض المستشفى.