الجزيرة:
2025-05-22@08:16:10 GMT

675 مولودا جديدا و27 أمّا يموتون يوميا في باكستان

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

675 مولودا جديدا و27 أمّا يموتون يوميا في باكستان

الجزيرة نت- كشفت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، أن باكستان تسجل يوميا 675 وفاة في صفوف المواليد الجدد و27 أمّا بسبب مضاعفات يمكن الوقاية منها، ودعت الشركاء الدوليين والمحليين إلى الاستثمار العاجل في تقليص هذا الرقم الكبير.

وسجلت المنظمة في الأرقام التي أعلنتها بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من أبريل/نيسان من كل عام، أن إجمالي وفيات حديثي الولادة في السنة يبلغ 246 ألفا و300 رضيع، في الوقت الذي يصل فيه المعدل في صفوف الأمهات 9800، فضلا عن 190 ألف جنين يولد ميتا.

وجددت منظمة الصحة العالمية التزامها بالتعاون مع باكستان لتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الأمهات والمواليد دون استثناء باعتبارها خطوة حيوية نحو تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وقال ممثل المنظمة العالمية في باكستان إن كل بلد بحاجة إلى أمهات وأطفال سليمي الصحة والبدن لبناء مستقبل زاهر، مؤكدا أن تفادي الوفيات في صفوف الأمهات والمواليد "أمر ممكن إذا كثفنا جهودنا".

وشدد على أن منظمة الصحة العالمية تقف إلى جانب باكستان لحماية صحة الأطفال وأمهاتهم، بغض النظر عن هويتهم أو أماكن إقامتهم، معتبرا أن وفاة أم واحدة أو مولود واحد أكثر من اللازم وتكلفة التقاعس عن العمل أكبر بكثير من تكلفة اتخاذ الإجراءات اللازمة.

منظمة الصحة العالمية جددت التزامها بالتعاون مع باكستان لتوفير رعاية صحية عالية الجودة (غيتي إيميجز) تقدم ملحوظ

واعتبر المسؤول ذاته أن الإنفاق على صحة الأم والطفل استثمار في رأس المال البشري، وليس تكلفة، مبرزا أن هذا الاستثمار يؤدي إلى التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة.

إعلان

وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن باكستان حققت تقدما ملحوظا على مر السنين، إذ تراجع معدل وفيات الأمهات فيها من 276 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في عام 2006 إلى 155 في عام 2024، في حين تراجع معدل وفيات حديثي الولادة من 52 لكل 1000 ولادة حية في عام 2006 إلى 37 في عام 2024، في الوقت الذي انخفض فيه معدل ولادة الأجنة الموتى من 39.8 لكل 1000 ولادة في عام 2000 إلى 27.5 في عام 2024.

غير أن المنظمة ذاتها سجلت، رغم التقدم الحاصل، وجود حاجة ملحة للاستثمار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، التي تشمل خفض معدل وفيات الأمهات إلى 70 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، وخفض معدل وفيات المواليد إلى 12 وفاة لكل 1000 ولادة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات منظمة الصحة العالمیة معدل وفیات فی عام

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعتمد قرارا بالأغلبية لصالح فلسطين

صدّقت منظمة الصحة العالمية، بأغلبية ساحقة، على قرار يدين استهداف إسرائيل للمنظومة الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان حرية وصول الأدوية وعلاج المرضى.

جاء ذلك خلال الدورة الثامنة والسبعين للمنظمة الأممية المنعقدة في جنيف، حيث صوتت الجمعية على قرار تقدمت به البحرين، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية وصل الأناضول نسخة منه.

وقالت الوزارة إن “الجمعية العامة اعتمدت قرارا حول الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل”.

وأضافت أن القرار نال تأييد 104 دول، مقابل معارضة 4 هي: ألمانيا وإسرائيل والتشيك وهنغاريا، فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت.

وأشارت إلى أن مملكة البحرين قدمت مشروع القرار باسم المجموعة العربية في جنيف، وسط تصاعد انتهاكات إسرائيل المستمرة بحق القطاع الصحي الفلسطيني.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القرار يسلط الضوء “على استهداف الاحتلال المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية، وعرقلة عمل سيارات الإسعاف، ومنع المرضى من تلقي العلاج أو التنقل”.

وأشارت إلى أن “القرار يدعو لرفع الحصار والقيود المفروضة على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان حرية حركة المرضى، إضافة إلى تعزيز النظام الصحي الفلسطيني ومواجهة التحديات الصحية المتفاقمة نتيجة الاحتلال”.

كما يطالب قرار الصحة العالمية “باتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لحماية المرافق الصحية والعاملين فيها، وتعزيز النظام الصحي الفلسطيني، والتصدي لحالات سوء التغذية وتفشي الأمراض، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للفئات المتضررة من الاحتلال والعدوان المستمر”، وفق المصدر نفسه.

وفي تعليقه على القرار، أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان “أهمية هذا الموقف الدولي في دعم الحق الفلسطيني في الصحة والحياة والكرامة”، وفق بيان الوزارة.

وشدد على أن “اعتماده بأغلبية واسعة يعكس تنامي الوعي الدولي بحجم الكارثة الصحية والإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة”.

وأضاف الوزير أبو رمضان أن القرار يمثل “دعما معنويا وسياسيا وقانونيا للقطاع الصحي الفلسطيني”، وفق البيان.

وأشار إلى أن “تنفيذ بنوده سيخفف من معاناة المرضى، ويوفر الحماية للطواقم الطبية والمرافق الصحية، ويعيد الاعتبار لحقوق الإنسان الأساسية التي تنتهكها إسرائيل”.

ونقل بيان وزارة الصحة عن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشة قوله إن “الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في القطاع الصحي، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.

وأشار إلى “استهداف الأطباء والمسعفين، ومنع وصول المساعدات، وتضليل المجتمع الدولي عبر روايات زائفة حول الواقع الإنساني”.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد المستشفيات التي توقفت عن العمل بشكل كامل في القطاع إلى 20 مستشفى، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتواصل وانقطاع الموارد.

في المقابل، لا تزال 18 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي، وسط ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وفق الوزارة.

وتتعمد إسرائيل استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تعتمد قرارا بالأغلبية لصالح فلسطين
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
  • الصحة العالمية تقر اتفاقاً تاريخياً بشأن الوقاية من الجوائح
  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى “قطرة في بحر”
  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى "قطرة في بحر"
  • جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
  • عجز ضخم يربك خطط الصحة العالمية للعامين المقبلين
  • الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة
  • الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار