كروان مشاكل ينتظر مصيره أمام محكمة الاستئناف على حكم حبسه 4 أشهر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
ينتظر التيك توكر الشهير "كروان مشاكل" الذى يمتلك نصيبا من اسمه، مصيره أمام محكمة جنح مستأنف حدائق القبة، يوم 10 أبريل المقبل، بعدما تقدم دفاع المتهم بالاستئناف على حكم حبسه 4 أشهر بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد.
محكمة جنح حدائق القبة، قضت في وقت سابق بحبس المدعو أحمد علي الشهير بـ"كروان مشاكل" 4 أشهر وكفالة 500 جنيه، بتهمة سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد.
وتقدمت الإعلامية ريهام سعيد ببلاغين للنائب العام حملا أرقام 62159 و62214 ضد أحمد علي محمد السيد المعروف بـ"كروان مشاكل"، تتهمه بالإساءة إلى الدولة المصرية والمصريين وبث الشائعات والتلفظ بألفاظ خارجة تخدش حياء المواطنين.
وجاء في البلاغ الأول أن كروان مشاكل بث الخوف والفزع بين المواطنين بشائعات عن تلوث مياه الشرب وطالب بعدم تناولها مستغلا جهل البعض بالأمر من ناحية وتربص آخرين بالدولة.
وجاء في البلاغ الثاني أن كروان مشاكل، دائم بث فيديوهات تحمل الكثير من الإيحاءات الجنسية والألفاظ المشينة الخادشة للحياء غير عابئ بعادات المصريين وتقاليدهم وأعرافهم.
وقالت الإعلامية ريهام سعيد في بلاغها إنها بصفتها مواطنة مصرية وإعلامية حريصة على سمعة الوطن من تلك الشائعات المغرضة والألفاظ الخادشة، فإنها تطالب النائب العام بالتحقيق في البلاغين التي تقدمت بهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتقدمت ريهام سعيد ببلاغات وحررت محاضر تتهم فيها كروان مشاكل بسبها وقذفها بألفاظ وعبارات مسيئة يعاقب عليها القانون، مؤكدة أنها مستمرة في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كروان مشاكل سب ريهام سعيد استئناف كروان مشاكل التيك توكر كروان مشاكل الإعلامیة ریهام سعید کروان مشاکل
إقرأ أيضاً:
كاريمان تروي 219 يوما من الذل على يد زوجها أمام محكمة الأسرة
بالكاد كانت تخطو بقدميها على رصيف المحكمة في مصر الجديدة، قادمة نحو بوابتها وقد خفضت رأسها للأسفل لا تقوى على رفعها ، بما قام به زوجها الذي كانت تتوسم فيه أن يكون السند، إلا أنه أذاقها كافة أنواع الخيانة والذل والإهانة أمام أسرته وأشقائه.
كاريمان فتاة أكملت عامها الـ 29 قبل أيام قليلة.. تركها والدها لـ والدتها وهي في عمر السابعة، وقام بالزواج من سيدة أخرى، ولم يكن لديها طوال تلك السنوات سوى والدتها التي كانت تعمل في الصباح والمساء ، حتى توفر مصروفات الدراسة لابنتها، وبالفعل تخرجت من إحدى الكليات والتحقت بعمل في شركة بالمقطم.
لم تتوقع كاريمان يوما أن تعيش ذات السيناريو الذي عانت منه والدتها، إلا أن القدر كان له رواية للفتاة العشرينية، فقد تقدم لخطبتها شاب زميلا لها بذات الشركة التي تعمل بها، وجلس مع والدتها وخالها وحينها وافقت الأسرة كونه شاب متعلم ومجتهد، وبعد السؤال عنه اتضح أيضا أنه وحيد والدته مع 6 فتيات، ومتدين لا يراه أحد على مقهى أو في شارعه سوى خارجا في الصباح إلى عمله عائدا منه في المساء.
بالفعل تم خطبة كاريمان على الشاب، وبعد قرابة 8 أشهر تمت الزيجة التي كانت في بدايتها لمدة لم تتجاوز 20 يوما على حد قولها مثالية، أشقائه الستة يعاملونها بكل طيبة وود، ووالدتها تصونها إلا أن الحال تبدل من تلك الليلة التي كانت أول مرة تقضيها في منزل حماتها حتى الصباح، تركوها تعد الطعام وتنظف المنزل وتغسل صحونهم، رغم أنها عروسة لم يمضي عليها شهر.
قالت كاريمان عن تلك الليلة: «المأساة بدأت لما روحت وكنت بايتة عندهم في البيت وفضلت شغالة رغم أني عروسة، ومقولتش لا، لكن واحنا سهرانين كان جوزي بيتريق عليا قدامهم وخلاني مسخرة العيلة، وفتح موضوع أن بابا ساب البيت وأنا صغيرة وسابنا وأتجوز واحدة تانية وهزقني جدا قدامهم في اليوم ده، ولما رجعت البيت عملت مشكلة لكن هو كان بيرد عليا كأنه بيقول اخبطي راسك في الحيطة».
طوال 7 أشهر وأيام قليلة عانت كاريمان من زوجها بالذل والسخرية، ثم اكتشفت خيانته لها مع فتيات أخرى، وحينما واجهته أنكر في البداية حتى علمت بأنه على علاقة بفتاة أخرى، وبعد مواجهته استيقظت لتجده ترك المنزل وترك لها بعض الأموال ورسالة بأنه سيعود بعد شهر في رحلة تابعة للعمل، وحينما عاد كانت المعاملة كما هي، فطلبت منه الانفصال في هدوء إلا أنه رفض فحضرت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».