إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
#سواليف
فعّلت #إدارة_السير، رقابتها الآلية بالذكاء الاصطناعي للكشف عن #مخالفات استخدام #الهاتف_النقال، خلال قيادة المركبات، في وقت قالت فيه أمانة عمّان إنّها لم تطرح بعد عطاءات تركيب هذه التقنية في منظومتها.
وبينت الإدارة التابعة لمديرية الأمن العام؛ في مقطع فيديو إعلاني وتحذيري، أن #مخالفة الهاتف النقال أصبحت تضبط من خلال #الذكاء_الاصطناعي بمختلف وضعيات استخدامه، من خلال كاميرات السيطرة التابعة للإدارة.
وأضافت الإدارة أن استخدام الهاتف النقال خلال القيادة يشتت الذهن ويزيد من وقت ردة الفعل ويضاعف من الانحرافات على الطريق، ويرفع احتمالية وقوع الحوادث.
مقالات ذات صلة 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع 2025/04/08من جانبه، قال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في أمانة عمان، سلطان الخرابشة، إن الأمانة لم تطرح عطاءات تركيب كاميرات الرقابة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التابعة لها حتى الآن.
وأكد الخرابشة للمملكة أن تفعيل الذكاء الاصطناعي في الرقابة الآلية على مخالفات السير، يخضع لمعايير فنية دقيقة تتعلق بالتأكد من مقاييس ودقة الرادارات والكاميرات والحساسات في رصد المخالفات.
وأوضح أن تفعيل الرقابة الآلية على مخالفات السير يتم ضمن مشروع (عمان مدينة ذكية)، الذي تشترك وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومختصين من المركز الوطني للأمن السيبراني على تنفيذه.
وقال أمين عمّان يوسف الشواربة، في تصريحات سابقة لـ”المملكة”، إن آلاف الكاميرات ستستخدم في منظومة الرقابة الإلكترونية في مدينة عمّان، من أجل الحد من مخالفات السير، مبينا أن قيمة مخالفات السير العام 2024 بلغت 35 مليون دينار.
ولفت الشواربة النظر إلى أن هذه الكاميرات ستوظّف في رقابة جميع مخالفات السير، وجمع بيانات مختلفة مثل عدد المركبات على محور معين على الطرق ولها دور أمني، إضافة إلى أنه سيكون لها دور في إجراء الدراسات بشأن التحديات التي تواجه المدينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إدارة السير مخالفات الهاتف النقال مخالفة الذكاء الاصطناعي مخالفات السیر الهاتف النقال
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.