حماس : التصعيد الصهيوني في غزة انتقام وحشي ولن يكسر إرادة شعبنا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
غزة – يمانيون
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وشددت “حماس” في بيان صحفي ، على أن زيادة وتيرة العدوان الصهيوني لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأوضحت أن سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
كما شددت حماس أن التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وفي السياق، دعت حركة حماس دول العالم أجمع والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"حماس": زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات مسرحية لتلميع صورة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها ما تُسمّى "مؤسسة غزة الإنسانية"، لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقًا، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاءً سياسيًا لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، السبت، إن تصريحات ويتكوف المضلّلة، بالتوازي مع بثّ صور دعائية موجَّهة حاولت إظهار سلمية توزيع المساعدات، تكذّبها حقائق الميدان والأرض التي وقف عليها، حيث سقط أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد من المجوَّعين الأبرياء برصاص جيش الاحتلال وموظفي "مؤسسة غزة" اللا إنسانية، التي أُنشئت لاستكمال فصول القتل والإبادة.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي تقع على مرأى ومسمع العالم أجمع.
ودعت الإدارة الأمريكية إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية، برفع الغطاء عن جريمة العصر في غزة، والمضيّ نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا، بدلًا من التماهي مع سياسات الاحتلال وانتهاكاته التي يندى لها جبين البشرية، والتي لا تؤدي إلا إلى تعميق الكارثة الإنسانية، واستدامة الصراع في فلسطين والمنطقة.