نداء الغضب التربوي.. نائب يطالب بجلسة طارئة لإنصاف المعلمين وحمايتهم - عاجل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
في ظل تصاعد موجات الغضب بين صفوف الكوادر التربوية، دعا النائب محمد نوري، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان، على خلفية ما وصفه بـ"الاستهداف المباشر" الذي طال المعلمين أثناء التظاهرات الأخيرة، ولاسيما في محافظة ذي قار.
وأوضح نوري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، أن "ما جرى من تجاوزات يمثل مؤشرا خطيرا يستوجب موقفا وطنيا مسؤولا"، محذرا من "تداعيات هذه الاعتداءات على المنظومة التعليمية ومكانة المعلم في المجتمع".
وأكد أنه "قدم طلبا رسميا لرئاسة مجلس النواب لعقد جلسة طارئة في أقرب وقت ممكن، تهدف إلى مناقشة المستجدات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق الكوادر التربوية"، مشددا على "ضرورة احترام حقهم الدستوري في التعبير السلمي عن مطالبهم".
وختم بالقول، إن "عقد الجلسة الطارئة يمثل رسالة تضامن واضحة من البرلمان مع المعلمين، ويعد خطوة حقيقية نحو تحقيق العدالة الوظيفية لهم أسوة بباقي شرائح موظفي الدولة".
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس يشهد فيه العراق تصاعدا في الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
ومن بين الفئات المتضررة من هذه الاحتجاجات، كانت الكوادر التربوية التي تعرضت لاعتداءات جسدية ومضايقات خلال تظاهرات متعددة، خاصة في محافظة ذي قار.
وأكدت النقابات التربوية على ضرورة ضمان حماية المعلمين وحقوقهم في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، محذرين من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى مزيد من الإرباك داخل النظام التعليمي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت يوسع الاحتجاجات الشعبية
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، احتجاجات شعبية متصاعدة تنديدًا بالانهيار المتواصل في خدمة الكهرباء في ظل اشتداد الحرارة والرطوبة بالمدينة الساحلية المطلة على بحر العرب.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقام محتجون غاضبون من أبناء المدينة بقطع عدد من الطرقات الرئيسية للتعبير عن رفضهم من الانطفاءات المتكررة والثقيلة للتيار الكهربائي بالتزامن مع موجة حر ورطوبة شديدة تشهده المناطق الساحلية في حضرموت. مطالبين بحلول جذرية لإنهاء الانقطاعات المتكررة، التي أثرت بشكل كبير على حياتهم اليومية.
وقال مصدر محلي في المكلا لـ"نيوزيمن": "أن مواطنين غاضبين أشعلوا النار في إطارات تألفة وقطعوا الشوارع بحواجز حديدة وأحجار ومنعوا مرور السيارات والشاحنات". مشيرًا إلى أن الحركة في معظم مناطق المدينة أصبحت مشلولة منذ مساء أمس وحتى ساعات الصباح".
وأضاف أن الاحتجاجات الشعبية في تصاعد في ظل الانهيار المتواصل لخدمة الكهرباء والانطفاءات تجاوزت 15 ساعة في اليوم الواحد". مضيفًا: "حضرموت الغنية بالنفط لا تستطيع تموين محطات الكهرباء بالوقود اللازم للتخفيف من معاناة أبنائها".
بالمقابل نشرت أجهزة الأمن عدد من دورياتها في بعض الطرقات والجولات وشرعت بالتفاهم مع المحتجين لفتح الطرقات من أجل عدم تعطيل الحركة ومصالح المواطنين. في حين توعدت القوات بالتصدي لأية أعمال تخريب أو فوضى قد تستغلها بعض الجماعات في إطار التظاهرات الاحتجاجية.
من جانبها، أوضحت إدارة الكهرباء في المكلا أن الأزمة الحالية تعود إلى أعطاب تعرضتها لها محطات التوليد وخروج إحدى المحطات عن الخدمة بسبب مشكلة فنية.
ونشرت الإدارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" توضحيًا للمواطنين أوضحت فيه أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من الأحياء السكنية بمدينة المكلا وضواحيها وتكرار الانقطاعات في بعض المناطق
يعود إلى عدة أسباب فنية طارئة منها خروج 20 ميجاوات عن الخدمة نتيجة عطل مفاجئ في مفتاح الجامعة، وخروج محطة الحرشيات عن الخدمة بسبب مشكلة فنية في مفتاح بويش.
وأوضحت الإدارة أن برنامج الفصل المؤقت للأحمال تجاوز أكثر من 5 ساعات في بعض المناطق بسبب الفاقد في التوليد والطاقة الخارجة عن الخدمة. بالإضافة إلى ذلك فإن الارتفاع الملحوظ في درجات الرطوبة لهذا اليوم ساهم في زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية ما أدى إلى مزيد من الضغط على المنظومة الأمر الذي تسبب في حدوث طفي عام ثلاث مرات.
وأكدت كهرباء المكلا أنها فرقها الفنية تعمل بشكل متواصل على إصلاح الأعطال وإعادة التيار تدريجياً وتبذل جهوداً كبيرة للتقليل من فترة الانقطاعات وتحسين استقرار الخدمة.